رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

خطيب الحرم المكي: المال من أسباب رضا الله تعالى عن العبد

قال الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، إمام وخطيب المسجد الحرام، إن المال من أسباب رضا الله سبحانه وتعالى عن العبد كما كان من أسباب سخطه عليه.

وأوضح الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد خلال خطبة الجمعة اليوم بالحرم المكي بمكىة المكرمة، أن أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، والزبير ، وعبدالرحمن بن عوف رضوان الله عليهم وغيرهم من أفضل جمهور الصحابة مع الغنى الوافر ، وتأثيرهما في الدين أعظم من تأثير أهل الصفة ، مبينًا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن إضاعته .

وأضاف الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد أنه –صلى الله عليه وسلم - أخبر أن ترك الرجل ورثته أغنياء خير له من تركهم فقراء ، وأخبر أن صاحب المال لن ينفق نفقة يبتغي بها وجه الله إلا ازداد بها درجة ورفعة ، وقد استعاذ رسول الله صلى الله عليه وسلم من الفقر ، وقرنه بالكفر ، فالخير نوعان : خير الآخرة والكفر مضادة ، وخير الدنيا والفقر مضادة ، فالفقر سبب عذاب الدنيا ، والكفر سبب عذاب الآخرة .

وتابع إمام وخطيب المسجد الحرام: والله سبحانه وتعالى جعل إعطاء الزكاة وظيفة الأغنياء ، وأخذها وظيفة الفقراء ، وفرق بين اليدين شرعا ، وقدرا ، وجعل يد المعطي أعلى من الآخذ ، وجعل الزكاة أوساخ المال ، ولذلك حرمها على أطيب خلقه وعلى آله صيانة لهم وتشريفا ، ورفعا لأقدارهم.