الزمان
رئيس هيئة الدواء المصرية يستقبل سفير إندونيسيا لبحث التعاون في القطاع الدوائي رئيس هيئة الدواء المصرية يستقبل سفيرة مصر لدى مالاوي هيئة الدواء المصرية: انتهاء ورشة عمل حول ”أوجه القصور الشائعة لدراسات الثبات” هيئة الدواء تشارك في إطلاق الوثيقة التنظيمية للإنعاش القلبي الرئوي شراكة استراتيجية بين مصر والبرازيل لتطوير الأنظمة الرقابية وتبادل الخبرات في مجال الدواء الخزانة الأمريكية تعلن إزالة لوائح العقوبات المفروضة على سوريا شعبة القصابين ترد على تصريح نقيب الفلاحين ببيع الكيلو القائم من اللحوم بـ300 جنيه مسئول إسرائيلي سابق: هدف نتنياهو البقاء السياسي وليس مصلحة البلاد ترامب: أجريت محادثة أخرى جيدة مع بوتين حول الحرب في أوكرانيا الرئيس السيسي يستقبل محمد بن زايد في مطار العلمين في زيارة تمتد لعدة أيام رئيس الوزراء يصدر قراراً بتعيين الدكتور إسلام عزام رئيساً للبورصة المصرية وزير الخارجية يتفقد مقر القنصلية العامة المصرية في جدة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

مفتي الأردن: اختلاف العلماء القدماء سببا في تلاحمهم وعزتهم

وجه الدكتور محمد الخلايلة المفتي العام للمملكة الأردنية الهاشمية، الشكر لدار الإفتاء المصرية على جهودها في مجال الفتوى في شتى بقاع الأرض ، مؤكدا أن اختيار موضوع مؤتمر هذا العام، بعنوان الإدارة الحضارية في الخلاف الفقهي حسن ويشكروا عليه.

وأضاف "الخلايلة"، خلال المؤتمر الدولي الخامس الذي تعقده الهيئة العامة لدار الافتاء المصرية، أن السلف الصالح و علماؤنا الأجلاء لم يقصدوا باختلاف الاختلاف في معناه ولكن لتحقيق مقصد الشارع وقد تقبلوا اختلافهم بصدر رحب وكان اختلافهم سببا لقوتهم والتحامهم وعزتهم، وقد اختلفوا في العديد من الاحكام الفقهية ولكن لم نسمع بفوضى في زمانهم بل كانوا يحترمون المخالف ولا مجال لرفضه.

وأوضح مفتي الأردن، أن الشافعي قال عن الإمام مالك إذا ذكر العلماء فمالك النجم، ونحن نريد أن نمشي على هذا الأدب في زماننا ونحترم اختلاف بعضنا، والمجتهد الذي يملك أدوات الاجتهاد فهو مأجور سواء أصاب او أخطأ طالما يمتلك نية حسنة، لكن لماذا لا نملك هذا الأدب الآن وانتشر الصراع واصبح الاختلاف مذموما وانتشر سوء الظن بالآخرين والمسارعة في اتهامهم، وأكبر مثال على ذلك متى كان في ديننا الإسلامي من يقتل نفسه شهيدا؟ هكذا انتشرت الأفكار المغلوطة، والتيارات المتشددة التي سيطرت على العقول وتناسوا الرحمة والمودة بين الناس.

وأكد انه لابد من التصدي لفوصى الفتاوى التي جرفت الكثير إليها، والتصدي أيضا المحسوبين على أهل العلم فالدين النصيحة، ويدعونا دائما للاجتهاد والمشورة، فالنبي صلى الله عليه وسلم، كان يستشير أصحابه في أصعب الأمور وأهمها، فيجب الحوار الإسلامي بين الناس ان يحترم الاختلاف والآراء الأخرى ونقبلها بصدر رحب.

ويحضر المؤتمر جمع غفير من السادة الوزراء وسفراء الدول وكبار المسئولين بالدولة وعدد من قامات العلم والفقه من مختلف دول العالم، أبرزها: السعودية والإمارات والكويت، والعراق، الأردن وتونس وفلسطين، وعُمان وصربيا والبوسنة والهرسك، وأوزبكستان وجزر القمر وبوروندي، وتنزانيا والسنغال، وماليزيا وتايلاند، والولايات المتحدة وفرنسا وروسيا واليونان وهولندا وأوكرانيا، وألبانيا وغيرها من دول العالم.

click here click here click here nawy nawy nawy