رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

رياضة

«البدرى» يشعل نار الفتنة بين لاعبى الفراعنة قبل تصفيات أفريقيا

«شارة القيادة» تثير أزمة جديدة بين نجوم المنتخب

محمد صلاح وأحمد فتحى
محمد صلاح وأحمد فتحى


أشعلت شارة قيادة منتخب مصر أزمة كبيرة بين نجوم المنتخب الأول، بعدما رفض أحمد فتحى، الظهير الأيمن للفريق، تركها خلال الفترة المقبلة، وفقا لما ذكرته بعض المصادر.
وأكد أحمد فتحى أنه لن يترك شارة القيادة مع منتخب مصر، إذ أشار إلى أنه من الأفضل ألا يتم استدعاؤه إلى القائمة حال سحب شارة القيادة منه، نظرًا لأن نجم الأهلى يعد أحد أبرز نجوم الجيل الذهبى للفراعنة الذى توج بـ3 بطولات متتالية من كأس الأمم الأفريقية 2006-2008-2010، فضلا عن مشاركته فى كأس العالم للقارات 2009 ومونديال روسيا 2018.
ويفكر الجهاز الفنى الجديد لمنتخب مصر بقيادة حسام البدرى فى منح محمد صلاح شارة القيادة خلال الفترة المقبلة كنوع من مصالحته، بعد حذف وصفه كلاعب لمنتخب مصر من حسابه الرسمى على موقع «تويتر»، بسبب عدم إرسال الأصوات الخاصة بمدرب وقائد المنتخب لجائزة الأفضل فى العالم 2019.
حسام البدرى أكد هذا الأمر فى تصريحات سابقة، بشكل غير مباشر، عن آلية اختيار قائد المنتخب، نافيًا وجود ثوابت بهذا الشأن.
وما يدعم تلك الفكرة بشكل كبير استبعاد الجهاز الفنى للمنتخب المصرى لأحمد المحمدى، ظهير أيمن أستون فيلا الإنجليزى، الذى حمل شارة القيادة خلال منافسات كأس الأمم الأفريقية 2019 التى استضافتها مصر، لكن البدرى أوضح فى تصريحات سابقة أنه لم يتخذ قرارًا فى هذا الأمر ولكن سيتم التفكير به، وذلك لا يعنى منحه شارة القيادة بالفترة المقبلة.
وكان صلاح قد غاب عن المعسكر الماضى لمنتخب مصر الذى واجه خلاله بتسوانا، بعدما قرر البدرى إراحته، لكنه تعرض لإصابة فى الكاحل خلال لقاء الجولة الثامنة أمام ليستر سيتى، إثر تدخل عنيف من اللاعب حمزة تشودرى.
ويعد صلاح أحد أبرز اللاعبين فى تاريخ منتخب مصر، حيث يعد ثالث الهدافين التاريخيين برصيد 41 هدفًا فى 66 لقاءً، ويفصله هدف واحد عن معادلة رقم حسن الشاذلى كثانى الهدافين خلف العميد حسام حسن المتصدر بـ69 هدفًا.
وتعد تلك هى الأزمة الأولى الكبرى التى تصادف حسام البدرى وجهازه المعاون، بعد أزمات أخرى طفيفة خلال الأسابيع الأولى لتعيينه مديرًا فنيًا، من بينها الانتقادات الفنية والجماهيرية لأداء المنتخب أمام بتسوانا وديا، وكذلك أزمة البدرى نفسه فى عدم الاستقرار على تجربة ودية خلال العطلة الدولية المقبلة وقبل مواجهة كينيا فى أولى المباريات الرسمية بالتصفيات الأفريقية.