رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

نقيب الفلاحين :  القصير هو الأفضل لإدارة التحول الرقمي فى ملف الزراعة وتحسين خدمات الفلاحين

الحاج فريد واصل نقيب الفلاحين
الحاج فريد واصل نقيب الفلاحين

أشاد الحاج فريد واصل نقيب الفلاحين والمنتجين الزراعيين، باختيار القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء، المحاسب السيد القصير وزيرا للزراعة واستصلاح الأراضى، مؤكدا أن منصب الوزير سياسي في المقام الأول، كما أن القصير ليس بعيدا عن قطاع الزراعة، فهو كان رئيسا للبنك الزراعى المصرى، ونجح فى إحداث طفرة كبيرة فى المنظومة المصرفية والخدمية بالبنك، كما أن لديه خبرة بحقيقة وطبيعة المشكلات التى يعانى منها قطاع الزراعة، ونجح فى احتواء الكثير من الأزمات من خلال سياساته المصرفية داخل البنك، بالإضافة إلى أن القصير - على حد وصف واصل -، فلاح أصيل ويحتفظ بإقامته داخل إحدى قرى الريف بالغربية.

وكشف واصل، أن الفترة الحالية تحتاج خبرة الاقتصاديين، لتطوير قطاعات الدولة وخاصة الزراعة، موضحا أن المتخصصين والأكاديميين عليهم الالتزام بأماكنهم فى المعامل لإجراء التجارب اللازمة لتطوير الزراعة، وهذا ليس تقابلا من شأنهم وإنما تقديرا وإجلالا لعلمهم.

وأضاف واصل، أن الوزير الجديد، قادر على تحمل مسئولية تحقيق الأمن الغذائي المصري وزيادة الصادرات الزراعية، لافتا إلى أن العاملين بالبنك الزراعى المصرى، يخشون من المصير المجهول الذى ينتظر البنك بعد رحيل القصير عنه، ونجاحه فى الوصول بالبنك إلى قمة النجاح المصرفى.

ورد نقيب الفلاحين والمنتجين الزراعيين، على البعض بخصوص إشكالية التخصص قائلا : اختيار القصير جاء لحرص الرئاسة ومجلس الوزراء على متابعة وتنفيذ ملف التحول الرقمي وميكنة الخدمات الحكومية وعلى وجه الخصوص بوزارة الزراعة ، مشيرا إلي قرار إنشاء المجلس القومي للمدفوعات برئاسة رئيس الجمهورية وعضوية البنك المركزى المصرى وعدد من الوزارات المعنية، كأحد أهم الخطوات التنفيذية لتحقيق هذا التوجه ، فضلًا عن قرار رئيس الجمهورية بشأن إنشاء المجلس الأعلى للمجتمع الرقمي تعزيزًا لجهود تحول الحكومة إلى المنظومات الرقمية .

وأشار واصل إلى أن القصير له خبرات كبيرة في هذا المجال ويمتلك القدرات الفنية والعلمية لإنجاز أى حلول لمشاكل الزراعة بأفكار مبتكرة خارج الصندوق.

وأشار واصل، إلى أنه قبل ثورة يوليو 1952 تقلد فؤاد سراج الدين منصب وزير الزراعة، وهو ليسانس حقوق، وبعد ثورة يوليو كان هناك عبد المحسن أبو النور، وهو أحد الضباط الأحرار ، وكان هناك أيضا المهندس أبو العطا وهو مهندس، وفى أواخر عهد مبارك كان أمين أباظة، وهو رجل أعمال وخريج اقتصاد وعلوم سياسية، مشيرا إلى أن القصير لم يكن يوما بعيدا عن الزراعة المصرية.

كما أكد الدكتور فتحى هلال، مدير السياسات بالبنك الزراعي المصري، أن القصير يعمل بشكل ممنهج ومؤسسي وقادر على تحقيق الأهداف في فترة وجيزة وما حققه من إنجازات في ملف تطوير وهيكلة البنك الزراعى يؤكد ذلك .

وقال : منذ توليه مسئولية رئاسة البنك الزراعى أعطى تعليماته لإدارة السياسات الائتمانية بالبنك لتخدم تنفيذ السياسات الزراعية وتوجيه الائتمان للتنمية الزراعية والريفية والالبان وإحياء مشروع البتلو والحصول علي دعم البنك المركزى وقدرته على إدراج مشروعات الثروة الحيوانية والسمكية والمجال الزراعي بوجه عام بقروض مدعمة للفلاحين بعائد بسيط متناقص ٥% مشيرا إلى أن القصير يعلم جيدا أنه لا زراعة بدون تمويل زراعي، وتوقع هلال، تصحيح مسار ملفات الزراعة المصرية وعلى وجه الخصوص ملف الزراعة التعاقدية.