الزمان
وزير المالية: نجحنا في خفض الدين الخارجي لأجهزة الموازنة بـ2 مليار دولار.. ونُسدد أكثر مما نقترض غزة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان إلى 70937 شهيدا منذ السابع من أكتوبر 2023 مصر تواصل جهودها المكثفة لاستجلاء موقف المواطنين المصريين المفقودين في ليبيا وزير الثقافة ورئيس صندوق التنمية الحضرية يوقّعان بروتوكول تعاون لتنظيم فعاليات ثقافية وفنية بحديقة «تلال الفسطاط» وزير قطاع الأعمال العام يستقبل سفير الهند بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون وفرص الاستثمار وزير الصناعة والنقل يصل مسقط على رأس وفد رجال أعمال للمشاركة في منتدى الأعمال المصري العماني الوزراء يوضح حقيقة نقص أدوية البرد والأمراض المزمنة أسعار الأسماك اليوم الإثنين 22-12-2025.. البلطي بكام أسعار الفاكهة اليوم الإثنين 22-12-2025 في الأسواق.. البرتقال وصل لكام أسعار السجائر اليوم الإثنين 22 ديسمبر 2025.. قائمة كاملة مواعيد مباريات اليوم الإثنين 22 ديسمبر 2025 والقنوات الناقلة خطوات الاستعلام عن معاشات تكافل وكرامة يناير 2026.. إليك التفاصيل
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سماء عربية

أسامة الألفي يكتب: القرآن الكريم والعدالة الإنسانية

فى دراسة علمية أنصف باحثان فى جامعة هارفارد الأمريكية القرآن الكريم والدين الإسلامى، حيث توصلا بعد دراسة لتشريعات القرآن الكريم أن كتاب الله حافل بقواعد العدالة الإنسانية، وأن الله سبحانه وتعالى وجه البشرية من خلاله إلى الطريق الصحيح، وأن الإسلام ليس لديه مجال للظلم.

وقامت جامعة هارفارد بعد أن أثنت على الدراسة بنشرها فى كتاب وزادت بأن صنفته "أفضل كتاب للعدالة فى العالم".

ويأتى هذا التصنيف فى وقت تبتعد فيه الدول الإسلامية عن الشريعة الإسلامية فى بحثها عن مصادر للتشريع لدساتيرها، وتسعى بلهفة وراء القوانين الوضعية الغربية، التى وضعت لمجتمعات تختلف كليًا عن مجتمعاتنا وشعوب بيننا وبينها اختلافات جذرية فى الثقافة والعقيدة والقيم.

والأكثر مدعاة للدهشة أن أقلامًا تدعى الانتساب للإسلام والثقافة الإسلامية، تناهض أية دعوة للأخذ بقيم الإسلام النبيلة، وتتملق الغرب بالطعن فى الشريعة الإسلامية ووصمها بالإرهاب والقصور، وتقدم الإسلام للنشء فى بلادنا فى صورة محرفة تنفرهم منه.

يحدث هذا فيما اعترفت فرنسا خلال ثورتها الكبرى فى القرن 18م، وأثناء وضع إعلانها لحقوق الإنسان على لسان خطيب الثورة (لافاييت) أنها استمدت المادة الأولى من هذه الحقوق من قول عمر بن الخطاب لعمرو بن العاص والى مصر "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا، فعند قراءة لافاييت المادة الأولى من إعلان حقوق الإنسان: "يولد الرجل حرا ولا يجوز استعباده"، رفع رأسه وقال: "أيها الملك العربى العظيم عمر بن الخطاب، أنت الذى حققت العدالة كما هى".

والأكثر أن مقولة ابن الخطاب رضى الله عنه كانت أشمل من الإعلان الفرنسى الذى اختص بخطابه الرجل، فيما كان خطاب عمر بلفظة "الناس" الدالة على الذكر والأنثى معًا.

إنها عظمة الإسلام فهل يعيها المرضى بالغرب.

click here click here click here nawy nawy nawy