محافظ شمال سيناء: الرئيس السيسي وجه بتخفيض تكلفة الوحدة السكنية للأهالي بنسبة 55% ما موعد انتهاء مبادرة سيارات المصريين بالخارج؟.. وزيرة الهجرة تجيب محافظ شمال سيناء: لا توطين لأي فلسطيني.. وإعادة 3 آلاف إلى غزة قريبا الخارجية: اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية مستقرة والطرفان ملتزمان بها الهلال الأحمر المصري: نراجع شاحنات مساعدات غزة للتأكد من خلوها من أسلحة أو مخدرات أو غيرهما الخارجية: اتصالات مكثفة للتأكيد على رفض مصر لأي محاولة لاقتحام لرفح الفلسطينية بريا الرئيس السيسي يعلن انطلاق البطولة العربية العسكرية للفروسية بحضور الرئيس السيسى.. انطلاق بطولة الفروسية بعرض الموسيقى العسكرية بدء فعاليات افتتاح البطولة العربية العسكرية للفروسية بحضور الرئيس السيسي رئيس الوزراء: مصر تدعم جهود استضافة البحرين القمة العربية 33 فى مايو الزمالك يصدر بيانا بشأن إيقاف القيد بسبب مستحقات خالد بو طيب الرئيس السيسي يشدد على ضرورة وقف الحرب ويحذر من أي عمليات عسكرية في رفح الفلسطينية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

انهيار مرتزقة أردوغان فى «جحيم ليبيا»

العمدة: تركيا آفة تنشر سمومها لخلق حالة من الفوضى

فيود: المصالح المشتركة تدفع أوروبا لتحمل حماقات حكومة أنقرة

انهيار واسع فى صفوف الفصائل الموالية لتركيا خلال معاركها فى ليبيا، ليرتفع عدد القتلى جراء العمليات العسكرية فى طرابلس إلى 117 قتيلا، وذلك حسب ما وثقه المرصد السورى لحقوق الإنسان، وهم من فصائل "لواء المعتصم، وفرقة السلطان مراد، ولواء صقور الشمال، والحمزات، وسليمان شاه"، وينتمى مُعظم هؤلاء لأقلية التركمان الموالية للرئيس التركى، رجب طيّب أردوغان، فى سوريا، والذى قدّم لهم عبر استخباراته وعودا بالجنسية التركية والأموال القطرية.

وقتل المُرتزقة خلال الاشتباكات على محاور حى صلاح الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس بالإضافة لمحور مشروع الهضبة ومناطق أخرى فى ليبيا، فيما يتم إسعاف الجرحى والقتلى إلى كل من 3 نقاط طبية، تعرف باسم مصحة المشتل ومصحة قدور ومصحة غوط الشعال.

كما توجه نحو 150 مقاتلا من ضمن الذين توجهوا إلى ليبيا إلى أوروبا، مع وجود احتمالية تزايد أعدادهم خلال الفترة القادمة، فى ظل المعارك الضارية التى واجهوها، من قبل قوات الجيش الوطنى الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر.

كما تقوم بعض الفصائل الموالية لأنقرة، بعملية نقل المرتزقة من تركيا إلى ليبيا للوصول إلى الأراضى الإيطالية، كما توجه قسماً منهم إلى الجزائر، على أن تكون بوابة الخروج إلى أوروبا.

قال اللواء عادل العمدة، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن التعتيم من جانب تركيا حول مقتل المرتزقة السوريين أمر طبيعى لافتا إلى أن أردوغان ومخابراته لن يفضحون أنفسهم أمام العالم.

وعن الغرض من إرسال الرئيس التركى المرتزقة السوريين إلى أوروبا، أوضح مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، أن أردوغان بمثابة دمل متقيح وسط العالم، مشيرا إلى أنه يستخدم فيروساته- وهم المرتزقة- لنشرها إلى العالم بهدف إيجاد حالة من عدم الاستقرار والقلق فى المجتمع الدولى بأكمله.

وأشار اللواء عادل العمدة، إلى أن أردوغان، يقوم بمثل هذه الأفعال ليقول للعالم أنه متواجد، موضحا أن أردوغان ينطبق عليه المثل الذى يقول "الفاجر سيد جيرانه"، فهو ينشر سمومه فى أى مكان يتواجد فيه، والنتيجة خلق حالة من عدم الاستقرار فى المجتمع بسبب وجود الآفة المتمثلة فى أردوغان.

أكد اللواء فؤاد فيود، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، أن أردوغان يرسل مرتزقته إلى أوروبا، لأن أغلب الدول الأوروبية تعارضه بسبب تدخله فى سوريا وليبيا، مشيرا إلى أنه ينتهج هذا الأسلوب كتهديد لهذه الدول، لمنعهم من الاعتراض على تصرفاته، التى يهدف من ورائها عودة الخلافة العثمانية التى يحلم بها.

وأضاف مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، أن هناك عشرات الألوف من السوريين المهجرين، الذين تشردوا وتركوا منازلهم، يخرجهم أردوغان من الحدود التركية إلى حدود اليونان للوصول إلى أوروبا، لافتا إلى أن اليونان يشتبك معهم بشكل مستمر ليمنعهم من العبور عبر حدوده إلى أوروبا، الأمر الذى يجعلهم لا يتمكنون من العبور أو العودة إلى تركيا.

وأوضح اللواء فؤاد فيود، أنه لا يوجد موقف من أوروبا حتى الآن ضد أردوغان، نظرا إلى أنه عضو فى حلف النيتو، وهذا الحلف له قواعد فى تركيا، مضيفا أن أوروبا تحصل على الغاز من روسيا عن طريق تركيا، مما يعنى أن هناك مصالح مشتركة بينهم، رغم رفضهم لتصرفاته التى تهدف لعودة الخلافة الزعامية.