رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سياسة البرلمان

برلماني يطالب البنك المركزي بإسقاط الفوائد عن الأقساط المؤجلة 6 شهور 

البنك المركزي
البنك المركزي

تقدم النائب محمد عبدالغني عضو مجلس النواب، بسؤال لرئيس مجلس الوزراء، ومحافظ البنك المركزي طارق عامر ، بشأن إصدار محافظ البنك المركزي قراراً يقضي بتأجيل سداد أقساط قروض الأشخاص الطبيعيين والشركات المنتظمين في السداد وغير المنتظمين بدون غرامات تأخير أو رسوم لمدة ستة أشهر، وذلك في إطار تدابير وإجراءات البنك المركزي لمواجهة تداعيات تفشى فيروس كورونا، كما أصدر قرارات مؤخراً تضع حد للسحب والايداع النقدي للشركات والافراد.

وأضاف عبدالغني، في سؤاله، أنه على الرغم من الهدف المفترض تحقيقه لتلك القرارات وخاصة فيما يتعلق بتأجيل سداد الأقساط وهو رفع الأعباء المالية على الشركات والافراد (الأشخاص الطبيعية أو الاعتبارية)؛ إلا أن القرار في هذا الصدد لم يلغي الفوائد ومن ثم فإن الأعباء المالية مازالت واقعة على تلك الكيانات الطبيعية والاعتبارية، وعدم مراعاة الأوضاع الاقتصادية التي يتعرضون لها خلال تلك الازمة.

وأشار عبدالغني إلى أنه كان من الأولى إصدار قرار ليس فقط بتأجيل السداد مع عدم دفع غرامات ولكن الاعفاء من الفوائد هذا من ناحية، بالإضافة إلى أنه

فيما يتعلق بالقرارات الأخيرة؛ فإنها لم تكن تقلل من عمليات التعامل المباشر مع البنوك بل أدت الى زيادة التعاملات حيث ان عملية التحويلات والسحب ستزداد يوميا وكذلك الإيداع بحجة أن هناك حد للإيداع والسحب، فتلك القرارات لم تكن تتلاءم مع أهدافها أو تتماشى مع أوضاع الميكنة والتعاملات الاليكترونية.

وطالب النائب، بإعادة نظر محافظ البنك المركزي مع لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي بضرورة إعفاء سداد الأقساط من الفوائد لذات الفترة المحددة في القرار (6 شهور) أو على الأقل تحديد فئات معينة من الأقساط للإعفاء من الفوائد بما يخفف من الأعباء على المواطنين والقطاعات الاقتصادية المختلفة نتيجة تداعيات تلك الأزمة.

كما طالب النائب، بافادتنا بنتائج التعامل اليومي في البنوك بصورة مباشرة من خلال عملاء ومدى التكدس في البنوك منذ إصدار القرارات الأخيرة الخاصة بحد الإيداع والسحب، خاصة مع قصر فترة العمل اليومي في البنوك خلال تلك الفترة، بجانب مدى جاهزية البنوك للتعامل الالكتروني في عمليات التحويلات داخل البنك الواحد ومن بنك لآخر، وذلك اتساقاً مع القرارات الأخيرة.

موضوعات متعلقة