الزمان
وزارة البيئة تستعرض ابرز انشطتها خلال أسبوع مصر ترحب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يؤيد إعلان نيويورك بشأن تنفيذ حل الدولتين وزير العمل يتواصل هاتفياً مع عاملة فقدت طفلتها الرضيعة بشركة نايل لينين وزير الخارجية يقدم التهنئة لوزير الخارجية السوداني على توليه منصبه الجديد لأول مرة.. المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ينظم معرضًا للكتاب بمسجد سيدي عبد الرحيم القنائي بقنا مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: التصويت لصالح إعلان نيويورك يدعم خيار السلام وإنهاء الحرب مصر ترحب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يؤيد إعلان نيويورك بشأن تنفيذ حل الدولتين مصدر قيادي بحماس: لم نتلقَ أي مساعدة معلوماتية من أي جهة خارجية بخصوص هجوم الدوحة حسام موافي: ألغوا الأكل خارج المنزل نهائيا من حياتكم منظمة الصحة العالمية: وصول لقاح إيبولا إلى بؤرة تفشي المرض في الكونغو وزير الصحة يوجه بإحالة واقعة مستشفى 6 أكتوبر إلى النائب العام مجلس الوزراء: إنجاز معظم أعمال المتحف المصري الكبير.. لا يتبقى سوى وضع اللمسات الأخيرة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

نيفين عباس تكتب: يوم اليتيم.. بين الاحتواء والنفاق

يتزامن مع أول جمعة من شهر أبريل من كل عام، الاحتفال بيوم اليتيم، بالتأكيد هى بادرة إنسانية رائعة، لكن ما يؤرقنى أن اليتيم ليس يتيماً ليوم واحد فقط!، فالطفل اليتيم يتيم طوال أيام العام أيضا، ولا أجد تفسيراً للاهتمام المبالغ فيه بالأطفال الأيتام- خاصة أمام الكاميرات- لإيصال رسالة الود والتراحم لحين انتهاء المشهد ذلك اليوم، سوى أنه نفاق وحب مفتعل لا غير.

من يرغب حقاً فى احتواء طفل حرم من حنان الدنيا، فعليه بالمبادرة لإحياء مشاعر الدفء فى قلبه طوال أيام العام وليس ليوم واحد، التخلى جريمة فى حق الإنسانية قد لا يعاقب عليها القانون، لكن يعاقب عليها قانون الرحمة والضمير، الذى يجب أن يحاسبنا على ما نمارسه من نفاق اجتماعى مفتعل بحق هؤلاء المساكين.

مؤلم حين ينتظر طفل خلف نافذته يوماً واحد من كل عام؛ ليحظى بالاحتواء والرعاية والحب، فالرحمة فوق كل شىء، وإن لم تستطع إدخال البهجة على نفوس هؤلاء الأطفال، فلا داعى لإيذائهم بحضورك ليوم، سيتذكرون كل تفاصيله طوال أيام العام الأخرى، ويبكون بحسره على وحدتهم.

جميعنا مقصرون تجاه هؤلاء الأطفال، بالرغم من الوصية الإلهية التى أوصت بعدم قهر هؤلاء الأطفال، فاليتيم طفل افتقد أشكال الإحسان بغير ذنب، فلا تكن عبئاً فوق أعباء الدنيا عليه، وإن لم تنفعه فلا تضره، وليس شرطا أن يكون الضرر جسديا، بل ضررا نفسيا، والضرر النفسى أشد وطأة على الإنسان من الضرر الجسدى، فأوجاع الجسد قد يسكن آلامها بعض الأدوية، أما أوجاع القلب فلا يسكت آلامها شىء؛ لأنه ليس لها أى دواء.

click here click here click here nawy nawy nawy