رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

«مجلس الأوقاف» يقرر استمرار تعليق دخول المصلين إلى المسجد الاقصى

قرر مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية في القدس، خلال اجتماع طارئ عقده اليوم الأحد، استمرار تعليق دخول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك.

وأكد المجلس، في ظل تفشي جائحة كورونا، إبقاء أبواب المسجد الأقصى المبارك مغلقة، وفي حال صدور أي اختراق من المتطرفين وسلطات الاحتلال، باقتحام المسجد ستفتح جميع الأبواب، ويدخل المسلمون للصلاة وتتحمل سلطات الاحتلال تبعات ذلكن حسبما نقلت وكالة «وفا» الفلسطينية.

وقال المجلس "إنه تابع الدعوات التي تداولها مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تدعو إدارة الأوقاف إلى إعادة فتح المسجد أمام المصلين، مؤكدا أن الأسباب الاحترازية التي أوجبت قرار تعليق دخول المصلين إلى المسجد الاقصى، مازالت قائمة ومازالت المرجعيات الطبية تحذر من رفع التعليق حرصا على حياة المصلين وعدم الحاق الضرر جراء الاختلاط واسع النطاق.

وكشف المجلس أن المسجد الأقصى المبارك، غير مغلق بالمطلق كما يدعي البعض، حيث يتم رفع الأذان وإمامة الصلوات الخمس في جميع الأوقات بما فيها صلاة الجمعة والتراويح للمتواجدين فيه من أئمة وموظفي دائرة الاوقاف ضمن شروط السلامة.

وأضاف أن موضوع رفع تعليق دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، غير خاضع للعواطف الدينية أو الضغط على إدارة الأوقاف، وإنما هو مسؤولية شرعية ووطنية وأخلاقية يتحملها مجلس الأوقاف بالتشاور مع المرجعيات الصحية ذات الاختصاص والكفاءة والتي مازالت تشدد على استمرار التعليق.

‏ولفت إلى أن تخفيف قيود الدخول إلى بعض الأماكن والمرافق من خلال التحكم بالعدد وشروط السلامة، لا ينسحب على المسجد الأقصى، لأن أي قرار يرفع تعليق دخول المصلين يعني السماح لعشرات الآلاف من المواطنين بالدخول والصلاة من كافة المناطق الفلسطينية، ولن تستطيع إدارة الأوقاف التحكم في هذه الأعداد الكبيرة التي لن تخلوا من أشخاص يحملون الوباء وقد ينقلونه الى آلاف المصلين.

‏وتابع المجلس، قوله: "إن مجلس الأوقاف، يدرك المشاعر الدينية المتأججة ‏لدى المواطنين وتوقهم للصلاة في المسجد الأقصى المبارك، خلال هذا الشهر الفضيل، فإننا نتمنى على المواطنين التصرف بمسؤولية وتفهم خطورة الوضع خشية أن يتحول أولى القبلتين لا سمح الله إلى بؤرة لتفشي الوباء وينتقل إلى آلاف المواطنين".