الزمان
وزيرة التخطيط تستقبل النائب الأول لرئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لبحث مستقبل العلاقات الاستراتيجية الصحة: تقديم أكثر من 5.8 مليون خدمة طبية بمنشآت دمياط الصحية تمويلات ميسرة لا ترد من البنك الأوروبي لتعزيز الشبكة القومية للكهرباء بقيمة 202 مليون يورو باستثمارات تتجاوز 70 مليون دولار.. اقتصادية قناة السويس تشهد وضع حجر الأساس لمصنع شين مين للزجاج بمنطقة السخنة الصناعية مصر تستضيف الاجتماع الثاني لمنتدى هيئات الغذاء والرقابة الأفريقية (أفراف) خلال فعاليات فوود أفريقيا 2025 انتخاب مصر للمرة الثانية على التوالي رئيساً للمكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة لدورة ديسمبر 2025- 2027 موعد مباراة الأهلي وإنبي في كأس عاصمة مصر موعد المباراة الودية لمنتخب مصر أمام نيجيريا قبل انطلاق «أمم إفريقيا» بالمغرب باحث يناقش أطروحة حول القواعد الفقهية والأصولية في القرن العاشر الهجري ويحصل على الدكتوراه أسعار الأسماك اليوم الأربعاء 10-12-2025.. الجمبري بكام أسعار الفاكهة اليوم الأربعاء 10-12-2025 في الأسواق.. الموز بكام أسعار السجائر اليوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025.. قائمة كاملة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سماء عربية

خميلة الشعراء تشكو!

أحزننى ما رأيته من حال الإسكندرية، فالقمامة فى كل مكان، حتى لقد ألفها الناس وتعايشوا معها، فالإسكندرية اليوم غير تلك التى عرفتها فى طفولتى وشبابى وكانت لى فى محافلها الثقافية ذكريات جميلة، فالإسكندرية موطن الشعر والجمال التى تغنى بها أمير الشعراء أحمد شوقى:

إسكندرية ياعروس البحر .. وخميلة الحكماء والشعراء

 وشوقى لم يبالغ فى وصفه فمنذ بنى الإسكندر المقدونى مدينة الإسكندرية سنة (332 ق.م)، لتكون مقرًا له وعاصمة لإمبراطوريته، وهى موطن الأدباء والفنانين، ومقصد الكتَّاب والشعراء، ومن لم يولد بها أو ينشأ فيها، جاء إليها وقضى بين ربوعها ردحًا طويلًا أو قصيرًا من حياته، زارها نجيب محفوظ والحكيم وتيمور وغيرهم من كبار المبدعين واستلهموا من أناسها وطبيعتها الساحرة كتاباتهم.

وزارها فلوبير فوقع فى غرامها وكتب عن رحلته إليها، وعاش بها الشاعر المهجرى إيليا أبو ماضى، وتغنى بجمالها، وجاءها الكاتب والشاعر الإنجليزى لورانس داريل فلم يملك فكاكًا من حبها، ومكث فيها وعاش المواطنة السكندرية مخلصًا، وكتب عنها رائعته السردية "رباعية الإسكندرية"، وأنبهر بروعتها شاعر اليونان الأشهر قسطنطين كفافيس، وتوحد معها وعاشت داخله، وعنها كتب:

فلأقف هنا، ولأرى الطبيعة مليا
شاطئ بحر رائع، أزرق أصفر، فى صباح سماؤه صافية
كل شئ جميل مفعم بالضياء
فلأقف هنا، ولأخدع نفسى بأنى أرى هذه حقا
ولا أرى خيالاتى ومتعة وهمية.

click here click here click here nawy nawy nawy