رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

حوادث

أرملة شهيد الشهداء المقدم أحمد الخولي: أتمنى تنظيم ندوة تثقيفية عن البطل الراحل

أطلق عليه زملاؤه لقب "شهيد شهداء سيناء"، وصفوه بأنه البطل المغوار، والقائد الهمام، إنه الشهيد البطل أحمد حامد الخولى، "الزمان" حاورت أرملته، والتى ناشدت القوات المسلحة المصرية بأن يتم تنظيم ندوة تثقيفية لتكريم اسم الشهيد فيها، مشيدة بتكريم اسم الشهيد من الرئيس السيسى، وقائد الجيش الثالث.

فى البداية أكدت إيمان عباس عبدالحليم مدكور، أرملة المقدم الشهيد أحمد الخولى، أن الشهيد كان يسكن بجوارهم وأحبته حبا شديدا، وكان دائم الابتسامة ومتواضعا لأقصى درجة، وكان محبوبا جدا وسط جميع أقاربه وأصحابه.

وأضافت أرملة الشهيد: أحمد كان دائم الاهتمام والسؤال عن والدته وأولاده سليم وفريدة وإبراهيم، وكان دائما يقول لى "لو حصل لى حاجة خلى بالك من الأولاد، نفسى أشوفهم أحسن منى"، وهو كان "مستنى الشهادة فى أى وقت".

وتابعت: تخرج الشهيد البطل أحمد الخولى، فى الكلية الحربية سنة 2002، وعمل بالسويس لفترة ثم انتقل بعدها للعمل فى سيناء وكان أهالى سيناء يحبونه كثيرا ولا زالوا يذكرونه بالخير حتى يومنا هذا، ويوم الاستشهاد كان يوما صعبا لا زلت أذكره 14 أبريل 2018 حيث أبلغنى قائد الفرقة الرابعة بخبر الاستشهاد، على إثر قيام مجموعة من التكفيريين بالهجوم على الكتيبة بالقسيمة، وكانت لحظة صعبة لن أنساها طوال حياتى ولكن فخرى دائما هو حجم البطولات والتضحيات التى خلفها البطل وقدم روحه فداء لأمن وسلامة الوطن وأمنه وسلامة أراضيه، وقالت: وأولادى يعلمون أن والدهم عند ربنا وابنى الأكبر سليم يتمنى أن يلتحق بالقوات المسلحة ليستكمل مهمة والده الشهيد.

وأضافت إيمان: أنها لا زالت تتذكر فرحته حينما تم تكريمه فى عام 2017 كأصغر رتبة يتم تكريمها فى تلك الفترة حيث كان برتبة رائد لكفاءته وحبه الشديد وإخلاصه فى عمله، ومع بدء العملية الشاملة فى سيناء "حق الشهيد" ظل لشهرين متواصلين بالكتيبة رافضا النزول إجازة لأنه كان يحب عمله بشدة وإخلاص.

ووجهت زوجة الشهيد الخولى رسالة إلى الإرهابيين التكفيريين قالت فيها: الإسلام والقرآن منكم براء، فأنتم مجموعات من القتلة، فكم زوجة ترملت، وكم من طفل أصبح يتيما على أيديكم الملوثة بدماء شهدائنا، وحسبى الله ونعم الوكيل".

وطالبت إيمان القوات المسلحة، بتنظيم ندوة تثقيفية لتكريم اسم الشهيد أحمد الخولى، الذى لقبه أصدقاؤه بـ"شهيد الشهداء".

من ناحية أخرى تحدث أحد المجندين ويدعى عبدالعزيز عمرو، عن مواقف جمعته بالشهيد البطل، أثناء فترة خدمته فقال: "كان بطلا بمعنى الكلمة، وأتمنى أن يتم تخصيص عمل فنى لعرض قصة حياة البطل، مؤكدا أن مجرد ذكر اسمه كان يرعب التكفيريين.