رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سياسة

رواد السوشيال ميديا يشنون هجوما حادا على الجماعة الإرهابية وحلفائها

كما اعتدنا أن تظهر في كل مناسبة جماعة الإخوان بجملة ادعاءات ضد مصر تتضمن أكاذيب حول عدد من الموضوعات بشكل متكرر خاصة السجون، ثم يحذو حذوهم العناصر الإثارية التي تطلق على نفسها (حقوقية) مستخدمة نفس الشعارات ومرددة نفس الادعاءات.

وكما هو الحال في كل مرة نرى الجماعة الإرهابية تتباكى على المسجونين وتطالب بالإفراج عن عناصرها الإرهابية المحبوسة باعتبارهم فئة سامية عن باقي المسجونين.. ثم تقوم أيضا الكيانات والأشخاص اللذين يطلقون على نفسهم حقوقيين بالتبامي على هؤلاء العناصر وتظهر التصرفات غير المسئولة بقيام ليلى سويف وبناتها باختلاق المشاكل أمام السجون وافتراش الأرض بصورة (خليعة) لا تتناسب مع تقاليد المناطق الشعبية المتاخمة للسجن ثم توجيه ألفاظ بذيئة يعاقب عليها القانون لضباط السجن على شبكة الانترنت ويدعون أنهم تم الاعتداء عليهم من أهالي المنطقة بالضرب.

تجد نفس الوجوه تصيح وتتباكي أمثال خالد علي وجمال عيد كالعادة وهم يسجلون ما قاموا به في فواتير لصرف قيمتها من جماعة الإخوان الإرهابية والأطراف الأجنبية الممولة لهم.. وأمام غباء الجماعة الإرهابية وحلفائهم اكتشف الشعب المصري زيف ادعاءاتهم فلم يكترث لهذا العواء والنباح بل ينظر إليهم بازدراء لدورهم المكشوف في محاولة النيل من استقرار البلاد.

لكن ندعوا الجهات المختصة في مصر ونحثهم بأنه يجب تنظيف الدولة من هؤلاء وعزلهم عن المجتمع حتى لا يستمروافي بث سمومهم في أوساط الشعب المصري.