ترامب يهاجم المحلفين المحتملين: نشطاء ليبراليون سريون يكذبون على الفاضي رئيس الوزراء: الإفراج عن بضائع من الموانئ بقيمة 8 مليارات دولار حتى الآن مصرع شخصين وإصابة 9 آخرين في حادث تصادم سيارتين بمركز البداري بأسيوط القاهرة الإخبارية: مئات الشاحنات تستعد للدخول إلى غزة لإغاثة الشعب الفلسطيني جوتيريش: العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح ستفاقم الأوضاع الإنسانية الزمالك يستعد لصرف مكافأة للاعبين بعد الفوز على الأهلي في القمة بايدن: أمريكا فرضت عقوبات جديدة على إيران بسبب سياستها المزعزعة للاستقرار للمرة الأولى.. مصر تستعد لتنظيم البطولة العربية العسكرية للفروسية وزير العمل يُحذّر شركات إلحاق العمالة بالخارج من مخالفة الشروط والإجراءات الرسمية وزيرة التضامن: 6.8 مليون طفل يستفيدون من برنامج «تكافل وكرامة» مدبولي: تشكيل مجموعة عمل مصغرة بكل محافظة لمتابعة توافر السلع بالأسواق الحكومة توافق على مشروع قرار بإنشاء منطقة حرة خاصة باسم شركة «قناة السويس للقوارب الحديثة»
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

كواليس ملامح عودة العمل بالمناطق الأثرية

رئيس هيئة تنشيط السياحة: الوزارة حصلت على 3 ملايين جنيه لتطهير وتعقيم المناطق الأثرية

مدير مكتب السياحة الخارجية: لا بد من التعايش مع الفيروس

ضرر كبير لحق بالعاملين بالأماكن الأثرية على مصر منذ 4 أشهر، وخسائر كبيرة لحقت بمصر أيضاً، ووضحت دراسة من قبل العاملين بقطاع السياحة أن خسائر مصر حتى الآن تجاوزت الحد الآمن، والخسائر الأكبر بالمناطق الأثرية، فمن هنا باتت وزارة السياحة تضع الملامح الأولى لعودة فتح المناطق الأثرية فى ظل استمرار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".

وأكد المهندس أحمد يوسف رئيس هيئة تنشيط السياحة لـ"الزمان" قائلاً إن الخسائر الكبرى التى لحقت بقطاع السياحة السبب الأول والأساسى لها هو إغلاق الأماكن الأثرية، فلذلك كان لا بد من وضع خطة لعودة حركة السياحة فى ظل الإجراءات الاحترازية المتخذة لمواجهة فيروس"كورونا المستجد" وفقا للمعايير العالمية وإرشادات منظمة الصحة العالمية، مثلما حدث عقب عودة السياحة الداخلية، فالحياة عادت من ركودها عقب عودة السياحة الداخلية.

ففى بداية الأمر حصلت وزارة السياحة على منحة بمبلغ 3 ملايين جنيه لبدء إجراءات تعقيم وتطهير المناطق الأثرية وجميع المنتجعات والمنشآت السياحية، لضمان صحة وسلامة العاملين بها وتوفير جميع سبل الوقاية والحماية للزائرين، عندما يتسنى عودة حركة السياحة وفقا للمعايير العالمية، وسوف يتم بدء العمل بها عقب عودة فتح الطيران تدريجياً بداية من الشهر المقبل، وسوف يتم العمل بالمناطق الأثرية بنسبة 25% فى البداية، مثلما حدث بالفنادق والمنشآت السياحية مع اشتراطات الحماية والسلامة الصحية وتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية وفقا للمعايير الدولية المعتمدة من منظمة السياحة العالمية، لضمان سلامة العاملين والزائرين بعد عودة حركة السياحة لمصر.

وأضاف رئيس هيئة تنشيط السياحة، أنه ليس هناك حلول سوى التعامل مع الجائحة والتعايش معها مثلما أوصى بذلك رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى بأن العالم بأجمعه يتعايش مع جائحة كورونا، ولا بد من عودة الحياة الاقتصادية، وعلى الرغم من إغلاق المواقع الأثرية والمتاحف فى مصر منذ شهر مارس الماضى ضمن إجراءات الوقاية من الفيروس، إلا أن الوزارة حرصت على إطلاق خدمة "جولات افتراضية" بتقنيات حديثة داخل المقابر والمواقع الأثرية بمختلف المدن المصرية الأثرية، تشجيعا للبقاء فى المنازل ودعما للسياحة المصرية وتعريف السائح بتاريخ الحضارة المصرية، وتم بثها على العديد من المواقع الأجنبية أيضاً لتنشط السياحة الإلكترونية.

وعلى الرغم من الجائحة، أكد رئيس الهيئة، أن الأعمال الإنشائية داخل المتحف الكبير (غربى القاهرة) ومتحف الحضارة المصرية (جنوبى القاهرة) ما زالت قائمة على الرغم من تأجيل موعد افتتاحهما إلى عام 2021 بدلا من عام 2020، إضافة إلى الإعلان عن 4 اكتشافات أثرية "أونلاين" فى ظل تدابير الحماية من الفيروس الذى صنفته منظمة الصحة العالمية وباء.

وفى هذا السياق أكد مدير المكاتب الخارجية الدكتور محمد عبدالجبار، أن الوزارة تكثف جهودها للتعامل مع جائحة كورونا، فأوصت منظمة السياحة العالمية UNWTO، بضرورة تقديم الدعم العاجل والقوى لمساعدة قطاع السياحة العالمى على التعافى من الأزمة الحالية، عبر تحفيز الاحتفاظ بالوظائف والحفاظ على العاملين بالقطاع ودعم سيولة الشركات السياحية، إضافة إلى مراجعة الدول للضرائب والرسوم التى تؤثر على حركة السياحة والنقل، مشددا على أهمية إدراج السياحة فى حزم الطوارئ الاقتصادية الوطنية والإقليمية والعالمية.

وأضاف أن البرامج الافتراضية التى عملت عليها الوزارة منذ بداية الجائحة أدت إلى تحقيق أرباح معقولة للقطاع السياحى، وما زال العمل قائما بالمنشآت السياحية، فلا بد من التعايش مع هذا الفيروس.