رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

متابعة الرئيس تأمين العمق الغربي لمصر والحدود مع ليبيا .. عناوين الصحف

تناولت الصحف الصادرة اليوم عددا من الموضوعات المهمة، على رأسها متابعة الرئيس خطط وجهود سلاح الإشارة بالقوات المسلحة لتأمين العمق الغربى لمصر والحدود المشتركة مع ليبيا، فضلا عن تطورات الأوضاع فى ليبيا.

وألقت صحف "الأهرام والأخبار والجمهورية" الضوء على لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وعدد من قادة القوات المسلحة.

وأشارت الصحف إلى أن الرئيس اطلع على خطط وجهود سلاح الإشارة بالقوات المسلحة لتأمين العمق الغربى لمصر والحدود المشتركة مع ليبيا، والاتجاهين الشمالى الشرقى والجنوبى وجميع الاتجاهات الاستراتيجية امتدادًا للحدود الدولية لمصر، وكذلك أحوال وأوضاع المنافذ الحدودية وتأمينها بالكامل، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة باستخدام تكنولوجيا أنظمة الاتصالات الحديثة المحمولة والمرئية والقمر الصناعى المصرى "طيبة 1".

ونقلت الصحف عن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضى أن الرئيس تابع الموقف التنفيذى الخاص بمشروع إنشاء الشبكة الوطنية الحكومية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة، والتى تدعم جهود الدولة فى مجالات التأمين المختلفة فى كافة أنحاء الجمهورية، وذلك بهدف تسخير أحدث الوسائل التكنولوجية الحديثة لصالح الأمن والخدمات على مستوى الدولة.

واطلع الرئيس السيسى كذلك على مشروع الشبكة الحكومية الموحدة لربط الجهاز الإدارى للدولة بالكامل لدعم قدرات تداول البيانات الحكومية على نحو آمن وسريع ومتطور، بما يؤهل الجهاز الإدارى للارتقاء بكافة الخدمات الحكومية للمواطنين، وذلك فى الإطار العام للمشروع الاستراتيجى لرقمنة الدولة.

أخبار الصحف

واهتمت الصحف بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بتعزيز علاقات التعاون مع مؤسسات التعاون الاقتصادى والتمويل الدولية والإقليمية، بالتوازى مع الالتزام بضوابط الاقتراض الخارجى، وأهمية متابعة معدلات التنفيذ للمشروعات المستهدفة على نحو يحقق الاستخدام الأمثل لحزم التمويل ولتعظيم الاستفادة لصالح التنمية الشاملة فى مختلف القطاعات، وذلك خلال اجتماعه مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى.

ونقلت الصحف عن المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضى تصريحاته بأن الاجتماع تناول استعراض "استراتيجية وزارة التعاون الدولى فى التعاون مع الشركاء ومؤسسات التمويل الدولية المختلفة، وذلك فى إطار الجهود الاقتصادية والتنموية للدولة".

وأوضح المتحدث الرسمى أن وزيرة التعاون الدولى استعرضت أبرز محاور التفاعل مع شركاء التنمية، والتى تستهدف المواطن كمحور لعملية التنمية الشاملة فى إطار استراتيجية الدولة للاستثمار فى بناء الإنسان المصرى، إلى جانب المشروعات المتعددة التى يتم تنفيذها فى مختلف القطاعات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والإنتاج.

وعرضت الدكتورة رانيا المشاط جهود الوزارة فى تعبئة التمويلات اللازمة ومختلف أشكال الدعم من شركاء التنمية لتلبية الاحتياجات الطبية المطلوبة للتعامل مع جائحة كورونا، فضلاً عن التخفيف من الأثر الاجتماعى والاقتصادى للجائحة.

واستعرضت الوزيرة نشاط الوزارة فيما يتعلق بالقروض وحزم التمويل الجارى التفاوض عليها مع شركاء التنمية، سواء على المستوى الثنائى أو متعدد الأطراف، وذلك لدعم مختلف قطاعات الدولة، كقطاعات الصحة والكهرباء والنقل والتعليم والتجارة والإسكان والمرافق.

وقامت وزيرة التعاون الدولى كذلك بعرض أنشطة الوزارة فى التنسيق مع الأمم المتحدة ومختلف الجهات الوطنية لتنفيذ الإطار الاستراتيجى للشراكة بين الجانبين، والذى تتمثل محاوره فى التنمية الاقتصادية الشاملة وحزم وبرامج الحماية الاجتماعية ودعم القدرات وتمكين المرأة، وكذلك مشروعات الحفاظ على البيئة وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال ورفع جودة الخدمات وتنمية المناطق الأكثر احتياجاً.

وفى متابعة لملف سد النهضة، اهتمت الصحف بعقد الفريق المصرى برئاسة الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى اجتماعه الثنائى مع المراقبين والخبراء من أجل استعراض الموقف المصرى إزاء ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبى.

ولفتت الصحف وفقا لبيان عن وزارة الموارد المائية والرى أن مصر تناولت الجوانب الفنية والقانونية مع المراقبين، وتوضيح الشواغل المصرية إزاء الجوانب المختلفة لاتفاق ملء وتشغيل سد النهضة، وذلك فى إطار محاولة تقريب وجهات النظر بين الدول الثلاث، والتى أثبتت مسار المفاوضات تباينها بشكل كبير.

وأشارت الصحف إلى أن مصر أكدت خلال اللقاء أنها لم تعترض على مشروعات التنمية بحوض النيل، بما فيها إثيوبيا، بل تدعم مصر جهود أشقائها فى دول حوض النيل من أجل تحقيق ما تصبو إليه شعوب المنطقة.

وأوضحت أن الوفد المصرى قام باستعراض الوضع المائى لمصر وحساسية قضية سد النهضة بالنسبة للشعب المصرى التى تعد قضية وجودية، كما تمت الإشارة إلى المساعى المصرية للتوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن يراعى مصالح الدول الثلاث، وبما يعزز من التعاون الإقليمى فيما بينها من خلال التقدم بمقترحات تتسق مع المعايير المتعارف عليها دوليا والمرتبطة بمثل هذه القضايا.

وتم عرض أهم ملامح المقترح المصرى الذى يحقق الهدف الإثيوبى فى توليد الكهرباء، وفى نفس الوقت يجنب حدوث ضرر جسيم للمصالح المصرية والسودانية، فى إطار تنفيذ إعلان المبادئ، وكذلك أسلوب التعامل مع أية مشروعات مستقبلية على النيل الأزرق، وبما يضمن اتساقها مع مبادئ القانون الدولى ذات الصلة باستخدام الأنهار المشتركة.

ولفتت الصحف إلى أن هناك عددا من المراقبين تقدموا بعدة استفسارات واستيضاحات تم الرد عليها من جانب الفريق المصرى.

وفى الشأن الخارجى، أبرزت الصحف تصريحات مدير إدارة التوجيه المعنوى فى الجيش الوطنى الليبى العميد خالد المحجوب عن مقتل أحد القادة المهمين فى الجيش التركى من بين الذين سقطوا إثر القصف الجوى على قاعدة الوطية الليبية.

وأكد المحجوب أنه لا يمكن للرئيس التركى رجب طيب أردوغان أن يكسب من المغامرة العسكرية فى ليبيا.
وأوضح المسؤول العسكرى الليبى أن 9 ضربات جوية استهدفت قاعدة الوطية التى تسيطر عليها ميليشيات الوفاق، ودمرت نحو 80% من الأهداف.