وسام أبو علي: نهائي أفريقيا أكبر مباراة في حياتي الترجي ينتصر على صن داونز ويتأهل لنهائي دوري أبطال أفريقيا أمين سر حركة فتح: مصر تسعى لتوفير كل أسباب الصمود والقوة لشعبنا في غزة التعليم تصدر بيانا بشأن تصحيح امتحانات الثانوية العامة المقالية الأرصاد محذرة من طقس الأيام المقبلة.. نشاط رياح ورمال تؤدي لتدهور الرؤية توافد جمهور الأهلي لحضور مباراة مازيمبي بايدن يرحب بالمشاركة في مناظرة أمام ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية بلينكن: اتفقنا مع الصين على استدامة الاتصال الدبلوماسي لإدارة العلاقات الثنائية بصورة مسئولة محافظ بني سويف يتابع انتظام العمل بسوق السيارات شرق النيل من خلال التقرير الميداني لمنظومة العمل محافظ قنا يعلن الطوارئ وغلق الطرق السريعه لحين استقرار الأحوال الجوية وزيرة البيئة تعقد لقاء ثنائيا مع وزيرة الدولة الألمانية للمناخ محافظ أسيوط يتفقد سير العمل بمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارىء والسلامة العامة بالديوان العام
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سياسة البرلمان

برلمانيون: النواب يساند القيادة السياسية بالأزمة الليبية..ورسائله بلقاء القبائل حاسمة

رحب نواب البرلمان بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالقبائل الليبية، مؤكدين علي دعم مجلس النواب لقرارات القيادة السياسية فى الأزمة الليبية، وأن مصر لن تتخلى عن ليبيا ولن تقبل بأي حال من الأحوال أي عدوان قد يؤثر على الأمن القومي المصري والعربي.

وأكدت لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، برئاسة أحمد رسلان، أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس مع مشايخ القبائل الليبية رسالة للعالم بأن مصر كانت وستظل بيت العروبة، وبابها مفتوح أمام الجميع لحل أي أزمات.

 

وقال النائب أحمد رسلان: ما شاهدناه أمس مظاهرة حب من جميع القبائل الليبية لمصر ورئيسها وشعبها، لافتا إلى أن تصريحات رؤساء ومشايخ القبائل خلال اللقاء تؤكد مدى ثقتهم في مصر ودورها في حل الأزمة الليبية.

 

وتابع النائب: لقد شاهد العالم كله موقف شعب ليبيا الرافض للغزو التركي الذي يستهدف في الأساس نهب ثروات البلاد من خلال الاستعانة بمجموعة من المرتزقة على حساب حقوق الشعب الليبي.

 

وأشار إلى أن ممثلي القبائل العربية أكدوا أن مجيئهم إلى مصر وقيادتها ليعيد إلى الأذهان ما حدث أيام الاستعمار الإيطالي لليييا، حيث لم يعبأ المستعمر بأي حدود إلا مع مصر بإقامة سلك شائك، لمنع المصريين من تقديم المساعدات لشيخ المجاهدين عمر المختار، لاسيما وأن مصر لا تقبل الإساءة لأي مواطن عربي أيا كان موقعه.

 

 

ولفت رسلان، إلى أن كلام الرئيس السيسي كان واضحا في أن مصر لن تتخلى عن ليبيا ولن تقبل بأي حال من الأحوال أي عدوان قد يؤثر على الأمن القومي المصري والعربي.

 

وأكد رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن مصر تعاملت في الملف الليبي مع من اختارهم الشعب الليبي وهو البرلمان، لكونه الكيان الوحيد المنتخب من الشعب الليبي.

 

ودعا أحمد رسلان، جموع الشعب الليبي إلى تلبية نداء مشايخ القبائل الذي أكدوا رفضهم التام للتدخل التركي، وإعلانهم الوقوف إلى جانب المؤسسات الشرعية ممثلة في القوات المسلحة ومجلس النواب الليبي.

 

 

وأتفق معه النائب مصطفى الجندى، مشيدا بحرص الرئيس السيسى على تواصله مع الأطراف الليبية لحقن دماء الليبيين ، مشيرا إلي الدولة المصرية لن تقدم مكتوفة الأيدي أمام أي تعد خارجي على ليبيبا او يهدد أمن المنطقة وأن مصر لها اليد الطولى باعتبارها تمتلك أكبر وأقوى جيش في المنطقة باسرها وسيعمل على حفظ أمن المنطقة بالكامل.

وأكد علي أن لقاء المشايخ الليبية تضمن رسالة مهمة ايضا وهى أن مصر لايمكن أن تتردد أبدا فى الاستجابة لمساندة ودعم الشعب الليبيى الشقيق وإنقاذه من مصيره المجهول بعد العمليات الارهابية والاجرامية التى قام بها النظام التركى الارهابى داخل ليبيا اضافة الى أن مصر لن تسمح بأي حال من الأحوال أن تتحول ليبيا إلى ساحة ومركز للمتطرفين والإرهابيين وستتدخل من أجل منع ذلك.

من جانبه ناشد النائب محمد الكورانى عضو مجلس النواب الشعب الليبيى الشقيق بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والشعبية ان يعى ويدرك جيدا الرسائل الواضحة والمخلصة من الرئيس عبد الفتاح السيسى التى تناولها خلال لقائه بعدد من شيوخ القبائل الليبية خاصة تأكيده أنه عندما تدخل البلاد فى الفوضى لا تخرج منها إلا بإخلاص أبنائها والشعب الليبى هو وحده من يقرر مصير بلاده إذا خلصت النوايا واننا بنتعامل مع ليبيا كليبيا مفيش حاجة اسمها المنطقة الشرقية والغربية والجنوب".

وقال الكورانى أن الرئيس السيسى كان واضحا وحاسما للغاية كعادته دائما عندما أكد اننا حريصون على عدم التدخل فى شئون ليبيا، ونحن مع ليبيا الموحدة ومن يحدد مصير ليبيا الليبين أنفسهم عندما يتوحدوا وتخلص النوايا والجهود لصالح الليبين ليعيشوا بأمان وسلام، وليس لمصر أى مصالح فى ليبيا ونحترم إرادة الشعب الليبى واختيار مساره، ولابد من استقرار ووحدة الدولة الليبية بدون تقسيم على أى شكل من الأشكال.

وقال النائب محمد الكورانى أن هذه الرسائل المهمة من الرئيس السيسى تؤكد قدرة الليبين على الخروج بليبيا من النفق المظلم مؤكدا ان الرئيس السيسى كان واضحا وحاسما عندما أكد ايضا حرص مصر على حماية الامن القومى الليبيى وان اى مساس بامن ليبيا هو مساس بالامن القومى المصرى وحرص مصر ايضا على توفير كل الدعم لوحدة الأراضى الليبية، واستقرار ليبيا وأن مبادرة القاهرة الهدف منها فتح مسارات كانت امتداد لجهود كثيرة تستهدف استقرار ليبيا، ووقف الاقتتال فيها، وفتح الحوار السياسى والعسكرى وإتاحة المجال للانتخابات البرلمانية أو الرئاسية، واختيار الشخصية التى تتولى قيادة ليبيا، بحيث لا تكون الدولة أسيرة للميليشيات المسلحة، ولابد من وقف القتال.

وأعلن الدكتور صلاح حسب الله المتحدث باسم مجلس النواب ان الرسائل الواضحة والحاسمة التى تناولها الرئيس عبد الفتاح السيسى في لقائه بمؤتمر القبائل الليبية تؤكد للعالم كله قدرة مصر على حماية الامن القومى المصرى والليبى

وقال أن أكبر دليل على ذلك تأكيد الرئيس السيسى أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدى في مواجهة أي تهديد للأمة وأن مصر لن تسمح بالرهان على الميليشيات المسلحة في ليبيا وأنها قادرة على تغيير المشهد العسكرى في ليبيا بشكل حاسم وسريع.

وأعلن الدكتور صلاح حسب الله تأييده التام والمطلق لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتماسك القبائل الليبية التي لها دور هام في الحفاظ على الأمن واستقرار المنطقة ومطالبته بوقف الاقتتال والدخول في مسار السلام مثمنا تأكيد الرئيس السيسى بأن مصر تتعامل مع ليبيا كوحدة واحدة بكافة الأقاليم دون تقسيم وأن الميليشات لها تأثيرها السلبى على الدولة الليبية ويجعلها أسيرة لها وأنه ليس لنا مواقف مناوئة ضد الغرب الليبى مؤكدا ان طلب القبائل الليبية من مصر التدخل لانقاذ ليبيا هو دليل على ثقتهم فى مصر وقدرتها فى الحفاظ على الامن القومى الليبيى والعربى.

واعتبرت الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر اللقاء الذي عقده الرئيس السيسي مع رموز ومشائخ القبائل الليبية في القاهرة، والذين يزورون مصر لتأكيد الحصول على دعم الجيش المصري في مواجهة المحتل التركي الغاشم في البلاد بمثابة صفعة موجعة على وجه رجب طيب اردوغان وتميم بن حمد وجماعة الاخوان الارهابية وجميع التيارات والجماعات والتنظيمات الارهابية والتكفيرية التى خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة والتى يريد النظام الارهابى التركى الى اعادة احيائها مرة اخرى بعد نهايتها داخل مصر.

وقال النائب أحمد حلمى الشريف رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر ونائب رئيس ائتلاف دعم مصر ان الرئيس السيسى خلال هذا اللقاء بعث رسائل عاجلة وواضحة للعالم كله انه لاتوجد اى اهداف للتدخل المصرى فى الشأن الليبيى وانه تم استدعاء مصر من الشعب الليبى الشقيق لانقاذ ليبيا من الغزو والاحتلال التركى السافر مشيرا الى الطلب الرسمي الذي تقدم به مجلس النواب الليبي الى مصر لطلب مساعدة القوات المسلحة المصرية في التصدي لأردوغان وميليشياته في ليبيا وخصوصا بعد إرسال الالاف من المرتزقة والدواعش والارهابيين الى ليبيا.

وقال النائب أحمد حلمى الشريف ان جميع الليبين أشادوا بتصريحات الرئيس السيسي التى أكد فيها ان الدعم المصري لليبيين هدفه دعم إرادتهم الحرة والحفاظ على ليبيا وعلى مستقبل أبنائها والأجيال الجديدة، ووضع حد لطموحات اردوغان العثمانية مؤكدا ان العالم كله اصبح يعرف ويعى جيدا أن أردوغان وبسبب مشاكله الاقتصادية يضع عينه على النفط الليبي ويريد سرقته ونهب مقدرات ليبيا.

 

موضوعات متعلقة