إعادة فتح ميناء نويبع البحري بعد تحسن الأحوال الجوية رئيس المجلس الرئاسي اليمني: هجرة اليمنيين بحثٌ عن فرصة أفضل وليس بسبب الوضع الأمني ريال مدريد يصمد أمام طوفان السيتي ويتأهل بركلات الترجيح لنصف نهائي الأبطال حماس: لن نسلم الأسرى الإسرائيليين إلا بصفقة حقيقية يمتد لداخل البلاد خلال ساعات.. الأرصاد: مصر تتعرض حاليا لمنخفض صحراوي التعليم تعلق على اتهام مَدرسة بتدريس المثلية الجنسية: فحص دقيق للمناهج ولا تفاوض على أمور شاذة خالد أبو بكر: أنصح المواطن أن يتعامل مع قطع الكهرباء كأمر واقع حقوق الإنسان بالنواب: مباحثات الرئيس السيسي وملك البحرين دعم كبير للقضية الفلسطينية بن غفير يعترف بفشل إسرائيل في إدارة الحرب على غزة.. ويدعو لحل مجلس الحرب إصابة شخص صدمته سيارة أثناء عبوره طريق الواحات الصحراوي التشكيل الرسمي لقمة بايرن ميونخ وأرسنال.. مفاجأة من أرتيتا أشعة رنين مغناطيسى لزيزو غداً والخلفية تمنع فتوح من مران الزمالك
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

توك شو

فيديو يفضح الإخوان ويظهر مشروعها الاستيطاني برعاية إيران.. شاهد

منذ سنوات وقف محمود الزهار، القيادى بجماعة الإخوان فى فلسطين، يخطب فى جماعته ليكشف فى فيديو مسرب أن تحرير فلسطين ليس الهدف، بل إن مشروعهم أكبر من ذلك، مشيرًا بسخرية إلى أن فلسطين غير ظاهرة على الخريطة، فالهدف على ما يبدو لبنان كذلك!

هذه حقيقة، من الحقائق العبثية المرتبطة بالإخوان، والتى يبدو أننا سنظل نطالعها كل فترة، ففى حلقة سابقة من برنامج "هنا الكويت على مسؤوليتى" على قناة "سكوب تى فى"، استعرضت الكاتبة فجر السعيد مقطع فيديو يظهر الوجه الآخر للجماعة الإرهابية، ويكشف علاقة مشروعهم وارتباطه بالشيعة فى إيران.

ليست تلك المرة الأولى التى يعترف فيها قيادات الجماجة بأن مشروعهم يتجاوز حدود الوطن، وأن أوطانهم لا تعنى لهم شيئًا كما أقر المرشد السابق للجماعة الأم مهدى عاكف، الذى اعترف بأنهم أرسلوا 10 آلاف مقاتل من الإخوان لمساعدة حزب الله فى بيروت.

وفى مقابل إقرار قيادات الإخوان بأن الوطن لا قيمة له، فإنهم يعترفون بالولاء لمنظرى التطرف فى إيران وغيرها، كما أكد الرئيس المعزول محمد مرسى فى حديث سابق له عندما قال: "نحن نقول كثيرًا أننا تعلمنا من الإمام الخمينى، كما تعلمنا من الإمام الحسن البنا والإمام المودودى والإمام سيد قطب".

لكن ما المشروع الأكبر الذى يتحدثون عنه؟ ليجيب أحد قادة الشيعة فى لبنان، الذى كشف أحد هذه المشاريع التى تحظى بتنسيق بين حزب الله والإخوان، وهو أن يكون لبنان جزءًا من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، التى يحكمها الإمام الخمينى.

ويبدو أن صمت الإخوان على تجاوزات إيران فى عدد من الدول العربية، ينظر لها الطرفان نظرة خاصة تحكمها اعتبارات المصالح، وتوازنات القوى، وتبادل المنافع والمكاسب.

كما أن "الإخوان" فى أدبياتهم ينظرون إلى إيران وتشيّعها على نحو "متساهل" بسبب منهج "الجماعة" القائم على إحسان الظن بالمسلمين وعدم التدقيق على خلفياتهم العقائدية، خاصة إذا كانوا فى صراع مع القوى المعتدية على الأمة الإسلامية، وفق معتقدهم.

وعلى مدى التاريخ، ساند الإخوان المسلمون الدعوة الشيعية وعملوا على نصرتها ومؤازرتها بكل طاقاتهم، وزعموا أنه لا فرق بين الشيعة والسنة إلا كالفرق بين مذاهب أهل السنة والجماعة الفقهية "الحنفية والشافعية والحنابلة والمالكية".

هؤلاء هم الإخوان، لا يهمهم بلدهم فى شىء وقد قال مرشدهم الأسبق مهدى عاكف ذات يوم: "طظ فى مصر"، لأن طموحهم يتخطى الحدود إلى أستاذية العالم، ولأن مبدأهم الحاكم المصلحة هى الوطن.