رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

نسقط القناع عن «شياطين الفتنة» على «السوشيال ميديا»

يبدو أن الحرب الضروس التى تواجه مصر من الدول الراعية للإرهاب لن تنتهى فى الوقت الراهن، ولا يختلف أحد على أن هذه الحروب كانت فاضحة للشخصيات الفاسدة والفاشلة التى استعانت بها دول الإرهاب لمحاربة مصر، كما أن مصر بقواتها وأجهزتها المختلفة قطعت أشواطا فى وأد هذه الحروب التى دخلتها نيابة عن العالم، فسقط على إثرها الشهداء والضحايا من الأبطال الذين روت دماؤهم أرض الكنانة الطاهرة.

ولا ينكر أحد أن بعض الجولات الخاصة بهذه الحروب تكشف فشل الدول الداعمة للإرهاب، والعناصر المنفذة لعملياتها التى تسعى بها لإثارة الفزع والذعر بين الآمنين، تمثل عنوان الفشل، حيث كشفت خداعهم وتفاصيل حربهم الشرسة التى يعتمدون فيها على الأكاذيب والخداع المعلوماتى، والشائعات للإساءة إلى مصر الوطن والمواطن.

فى البداية تكشف الشواهد أن محاولات جماعة الإخوان الإرهابية للنيل من أمن واستقرار مصر، لن تجد دربا للنجاح أو الخروج على أرض الواقع، وأن الفشل والنهايات المؤلمة سيكون جزاءها، خاصة أن المواطن المصرى ارتفعت لديه درجة الوعى والحث الوطنى، وأصبح الآن لديه قدرة فائقة على الكشف عن الحقائق فى زمن قياسى، وهو ما يجعله يرفض دائما محاولات الإرهاب لتدمير الاستقرار، وعلى الرغم من نفى جماعة الإخوان الإرهابية صلتها بأى محاولات لنشر العنف فى المجتمع إلا أن هناك الكثير من الأمور الفاضحة لها، وهو ما كشفه موقف إبراهيم منير، القائم بأعمال المرشد العام للإخوان الإرهابية، عندما ظهر مؤخرا فى رسالة موجهة من إعلام الشر والدم، حيث فضح بكلماته العلاقة الواضحة بين الجماعة الإرهابية والمقاول الهارب محمد على.

وعلى الرغم من أن جماعة الإرهاب الأسود أنفقت الكثير من أجل تحقيق مخططها الدموى على أرض الكنانة، إلا أن الفشل كان هو المصير الحتمى والمؤكد لمثل هذه الدعوات التخريبية التى روج لها الإرهابية وكانت أداته المقاول محمد على، والذى حاول أن يخفى من شخصيته الكثير أثناء تصوير الفيديوهات واللايفات التى يدعى فيها مروءته وخوفه على مصلحة البلاد والعباد. فى الوقت الذى فضحته فيديوهاته التى يقوم بتصويرها فى مقر إقامته بإسبانيا، والتى تكشف شخصيته غير السوية، حيث إن المقاول الذى يدعو للبلبة فى مصر يقضى أوقاته بين الخمور والعاريات يمارس ما لذ وطاب دون قوانين، وهو ما يجعل المواطن البسيط يرفض وبشدة هذه الأمور التى يطالب بها المقاول الهارب خارج مصر، كما أن موقف أفراد أسرته أيضا والفاضح لجرائمه يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن المقاول مدعى الأخلاق وهو ما كشفه والده عندما طالبه بإعادة الأموال التى سرقها من شقيقه وأبنائه اليتامى، وهو ما يكشف عن الوجه الحقيقى للمقاول الهارب، ويمنع المصريين من تلبية دعواته التحريضية.

كما أن الشواهد تؤكد على أن إعلام الإرهاب أو ما يطلق عليه الشر والدم يفتقد للمصداقية من قبل المواطنين بعدما آثر على عرض الشائعات وفبركة الحقائق، وهو ما كان له أثره البالغ فى فشل الدعوات التحريضية ضد البلاد، ونفس الأمور تنطبق على سوشيال ميديا الإرهاب، حيث إن إعلام الشر والدم يمتلك مهارة كبيرة فى التسويق الإلكترونى لنشر الشائعات من طرف واحد هادفة هدم مصر "الوطن والمواطن"، وكانت الساعات الأخيرة الماضية قد كشفت فبركة الأحداث من قبل الإعلام الإخوانى، والذى استهدف إظهار حالة من عدم الاستقرار على أرض الكنانة، وهو ما لم يكن له وجود على أرض الواقع، فيما يتجاهل هذا الإعلام الدموى حالة الاطمئنان والاستقرار التى يعيشها ويعبر عنها المواطن البسيط.

ولا ينكر أحد أن مصر دخلت حربها ضد الإرهاب نيابة عن العالم وقدم أبطالها الغالى والنفيس من أجل تحرير الأراضى الطيبة من الإرهاب الدموى الغاشم، وكل هذا وأعضاء المجتمع الدولى كاملا يتخذون لأنفسهم مكانا فى مقاعد المتفرجين فيما ترصد الدول الداعمة للإرهاب ثرواتها الطائلة لتوجيهها إلى الكتائب الدموية لتحفيزها على تنفيذ مخططاتها الدموية فى حق مصر "الوطن، والمواطن"، وكان لا بد من أن يكون هناك دور بارز للمجتمع الدولى لوقف هذا الوباء المدمر ومنع تمويله على أن يتم فرض عقوبات على الدول التى تمول الإرهاب أو توفر له الملاذ الآمن، تزامنا مع حجم النجاحات الكبرى التى حققها الأمن المصرى فى هذا الملف بشكل ناجح.