الزمان
وزيرة التضامن الاجتماعي توجه بنقل نجل سيدة المنوفية لدار رعاية تناسب احتياجاته رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب يتفقد عدداً من مشروعات تحسين خدمات المياه بمحافظة أسوان وزير البترول يؤكد على الدور الهام للشركة في دعم الاقتصاد الوطني وزير العدل يتفقد أعمال إنشاء مبنى محكمة أسرة البساتين ودار السلام غرفة الإسكندرية تبحث مع وزير القوى العاملة مستجدات قانون العمل الجديد القناة 12 الإسرائيلية: أكثر من 10 غارات على صنعاء محافظ القاهرة: إعادة إحياء منطقة وسط البلد كتحفة معمارية ومتحف مفتوح للتراث الشباب والرياضة تنفذ فعاليات الفوج الثاني من رحلات ”اعرف بلدك” إلى الغردقة رئيس شعبة المستوردين: السياسة النقدية تسعى لتحقيق التوازن بين مصالح المدخرين والقطاع الخاص القومى للاتصالات: فتح باب التقديم في الدفعة الخامسة من برنامج سفراء الذكاء الاصطناعي وزير السياحة والآثار يلتقي رئيس مجلس إدارة جمعية رجال أعمال الإسكندرية الشباب والرياضة تستعد لإصدار القرار التنفيذي لأندية الشركات والمصانع
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

آخر كلمات الصحفية سامية زين العابدين وسيرتها الذاتية

سامية زين العابددين
سامية زين العابددين

"الحمد لله عشت لليوم اللي ربنا جاب فيه حق زوجي البطل".. تلك كانت أمنيتها الأولى والأخيرة بعد استشهاد زوجها العميد عادل رجائي، والتي قد أخبرت بها جريدة "الزمان"، ويكأن الله أراد ألا يستلم أمانته حتى ترى بعينها ثأر زوجها الذى فطر موته قلبها وألبسها ثوب الحزن والدموع، إنها الكاتبة سامية زين العابدين عضو الهيئة الوطنية للصحافة، التي وافتها المنية صباح اليوم متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا، آخذة قلوبها معنا، خاصة وأن لها بصمة كبيرة في مجال الإعلام العسكري.

كانت تعد نفسها لمناقشة رسالة الماجستير الخاصة بها، ولكن كان قدر الله أسبق، كما أنها طلبت الكاتبة في آخر تصريحاتها، من رئيس الجمهورية السيد/ عبدالفتاح السيسى حضور مناقشة رسالة الماجستير الخاصة بها في أكاديمية ناصر العسكرية، قائلة: «يوم 22 أكتوبر هتواكب ذكري استشهاد زوجي، وأنا بطلب من حضرتك حضور مناقشة رسالتى في الماجستير، خاصة أن زوجي الشهيد كان بيحضر معايا».

فمن هي سامية زين العابدين؟

صحفية مصرية تزوجت من العميد عادل رجائى فى يناير 1998، إلا أنها لم تنجب منه أى أطفال حتى اغتياله، يوم السبت، الموافق 22 أكتوبر 2016، درست علوم السياسة والاقتصاد، وتخرجت "زين العابدين" فى كلية السياسة والاقتصاد فى عام 1986، وعقب تخرجها فى العام التالى، عملت فى مجال الصحافة وتولت منصب نائب رئيس تحرير صحيفة المساء المصرية كما أنها مهتمة بملف الشؤون العسكرية، وساهمت فى تأسيس بعض الحركات الشعبية لمساندة الجيش والشرطة، وقام وزير الدفاع السابق المشير حسين طنطاوى، بتكريمها أكثر من مرة، ومن أهم الأحداث التى قامت بتغطيتها صحفيا، حرب الخليج "90" ومناورات الجيش كافة.

كما اختيرت الصحفية العسكرية عضوًا بالهيئة الوطنية للصحافة في دورتها الأولى بقرار جمهوري يوم 31 ديسمبر 2017، بدلاً من الكاتب الصحفي علاء ثابت الذي عُين رئيسًا لتحرير الأهرام، وبعد ذلك تم تجديد الثقة فيها كعضو بالهيئة في التشكيلات الأخيرة الخاصة بالهيئات الإعلامية.

وأبرز الأحداث التي تكلم عنها الإعلام بشأن حياتها، كانت بخصوص استشهاد زوجها العميد عادل رجائي، حيث روت لـ"الزمان" تفاصيل الواقعة، وكيف أثلجت وزارة الداخلية صدرها وطيبت نفسها بعدما أعلنت الوزارة أن قوات الأمن قضت على بعض الإرهابيين من بينهم قيادى حركة لواء الثورة محمود غريب قاسم محمود قاسم الحركي، والشهير باسم "خلف الدهشورى"، المتورط فى حادثة اغتيال اللوا البطل عادل رجائى، والذي أصيب بطلقتين في الرأس، وما أن وصل إلى المستشفى صعدت روحه الطاهرة إلى بارئها".

وأعربت سامية زين العابدين، عن سعادتها بما حققه رجال الأمن من أخذ الثأر من أشخاص مأجورين يلهثون وراء مصالحهم وعلى استعداد تام لبيع شرفهم ووطنهم من أجل المال، مؤكدة: "شكرا لرجال مصر الشرفاء من الشرطة والجيش والقوات المسلحة الذين هم درعا واقيا للوطن وحصنا منيعا لكل من تسول له نفسه المساس بأرض مصر، بعزيمتهم التى لا تلين وإرادتهم القوية فجنودنا دائما على قلب رجل واحد، وبعد أن تم الأخذ بثأر زوجى الحبيب أحسست أن الله أجبر خاطرى وكأنه يبعث برسالة لى قبل حلول ذكرى استشهاد زوجى الثالثة بأن ارتاح، وها أنا أقول لرفيق حياتي فلتهدأ وترتاح روحك الآن دماءك لم تذهب هدر إخوتك من أول وزير الداخلية اللواء خالد توفيق وحتى أصغر عسكري وإخوتك في الجيش والشرطة، جاءوا بحقك".

 

وطالبت المحررة العسكرية رحمها الله، جموع الشعب االمصرى بعدم الانسياق وراء الإشعات أو المروجين لها، أو لحديث كل من أراد بقيادة مصر ونظامها وشعبها وشرطتها سوءا، مشيرا إلى: "أن الجيش والشرطة تاج فوق رؤوسنا فهم من جعلونا نعش في أمان ونرفع رؤوسنا عاليا فأنتم من تدافعوا عنا بدمائكم الطاهرة وأرواحكم الذكية ونحن كشعب مصر لابد أن نكون خلف شرطتنا كخط دفاع أول، ومن أجل الوطن نقبل بأن نكون مشروع شهيد، فيا شعب مصر لا تستمعوا لحديث عملاء الموساد والـCIA"، الذين يدعون الوطنية عبدة الشيكل -عملة إسرائيل- والإسترليني، وعن بعض الفنانين الذين يتهمون جيشنا بإشعات ليس لها أى أساس من الصحة لماذا لم تتساءلوا أن أهداء مصر يختارون الفنانين الرقعاء، لأنهم لن يستطيعوا الإتيان بفنانين محترمين شرفاء يحبون وطنهم ويغرونهم بأى شيء أي كان قيمته ليحارب بلده ويخون تراب أرضه وأهله".

 

وتابعت: "يا شعب مصر علينا أن نكون دعم لرجال الشرطة البواسل الذين يقدمون الغالى والنفيس من أجلنا، ويضرب بهم المثل في شجاعتهم وإقدامهم رغم حروب الشائعات والسوشيال ميديا التى يواجهونها، وتحريض الإعلاميين الخونة لبعض الشباب الصغير على القيام بثورة ضد من يحمينا ويرعانا، لكننا نقول لهؤلاء العملاء لن نكسر أبدا ولن ننساق وراء أكاذيبكم وهراءكم ونحن كإعلاميين لابد أن نشن حرب عليهم ونواجههم حتى لا يظنوا أنهم قد نالو منا، وألف تحية للرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يبذل قصارى جهده لإعلاء اسم مصر عاليا ونقول له نحن حولك ومعك وكل أسر الشهداء وراءك بدعمهم ودعاءهم وقلوبهم، وتحية عظيمة للقوات المسلحة فهى يد تحمل السلاح ويد تبني تحيا مصر تحيا مصر".

وقد نعت نعت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ببالغ الحزن والآسي "الأستاذة سامية زين العابدين " عضو الهيئة الوطنية للصحافة ، أحد أبرز الصحفيين العسكريين وزوجة "الشهيد العميد عادل رجائي " وقد وافتها المنية صباح اليوم، داعين الله أن يرحمها ويغفر لها ويسكنها فسيح جناته ويلهم ذويها الصبر والسلوان.

click here click here click here nawy nawy nawy