وزير الشباب أمام الشيوخ: زيادة حجم الاستثمارات الرياضية لـ7 مليارات جنيه تفاصيل فوز فيلم المرهقون لعمرو جمال بجائزتين بمهرجان أفلام السعودية شون وصوامع المنيا تستقبل 188 ألف طن من محصول القمح لموسم حصاد 2024 محافظ كفرالشيخ يتابع جهود مصيف بلطيم فى أعمال التجميل والتنسيق الحضارى محافظ كفرالشيخ يتابع جهود إزالة التعديات على أراضى أملاك الدولة والأراضى الزراعية ببلطيم محافظ كفر الشيخ يتابع فعاليات ورشة عمل قانون التصالح بمركز استدامة للتدريب محافظ قنا يشدد على تطبيق المواصفات الفنية و القياسية على أعمال الرصف بالمحافظة محافظ بورسعيد يفتتح مدرسة بورفؤاد للتعليم المجتمعي «لنظام الفصل الواحد » رئيس جامعة بني سويف يوقع بروتوكول تعاون مع جمعية مستثمري مناطق بني سويف الصناعية مركز السينما العربية يمنح جائزة الإبداع النقدي لعام 2024 للبناني نديم جرجوره والبريطاني بيتر برادشو محافظ الفيوم يتابع إجراءات التصالح بالمركز التكنولوجي ويناقش المواطنين حول مستوى الخدمات المقدمة محافظ الغربية يتابع توافد المواطنين على المراكز التكنولوجية ب 12 مركز ومدينة للتصالح على مخالفات البناء
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

خبير سياسي: الإخوان رحبوا بـ«بايدن» كأنه مرشحًا لمنصب المرشد العام

قال منير أديب، الباحث المتخصص في فكر المتطرف والجماعات الإرهابية، في تصريح خاص لجريدة الزمان، إن السر وراء ترحيبهم بجوزيف بايدن الرئيس الأمريكي الجديد، وكأنه كان مرشحًا لمنصب المرشد العام للإخوان إدراكهم عدم استطاعت المشاركة في الحياة السياسية والاقتراب من الناس مرة أخرى بالتالي يرغبون في الدعم الأمريكي، وتابع أن الإخوان يتوقعون أن الرئيس جو بايدن سيسير عكس سياسات سلفه دونالد ترامب الذي كان يؤيد الدولة المصرية ومع النظام السياسي المصري، مما يجعل بايدن مرحبًا بهم ويضغط على النظام السياسي من أجل عودتهم للسلطة مرة جديدة.



وتابع أن الديمقراطيين استثمروا وجود جماعات العنف والتمرد والتطرف في المنطقة العربية وإدارة أوباما فعلت ذلك بدعوة أنهم ليسوا عنصريين وأنهم ليس لديهم مشاكل مع هذه التنظيمات، الأمريكان يتعاملون بصيغتين الأولي أنها داعمة وتستثمرها لصالحها في منطقة الشرق الأوسط، وهي طريقة الديمقراطيين في الحكم، مضيفا أن باراك أوباما هو الذي أدى إلى قيام دولة داعش في 29 يونيو 2014، كما أنه من أوصل الحال في ليبيا إلى ماهي عليه الآن.



كما ألمحفي حديثه إلى أن إدارة الحزب الديمقراطي ساعدت أثناء حكم باراك أوباما في انتشار الفوضى في اليمن والعراق، كما أنه أوصل الوضع في ليبيا إلى ما هي عليه حاليا، بالإضافة إلى قيام دولة داعش في عام 2014، أما طريقة الجمهوريون على النقيض فهم يدركون مدى خطورة هذه التنظيمات على ضمان أمن الولايات المتحدة الأمريكية وتربك استقرارها ويعارضون تقديم أي دعم لهذه التنظيمات المتطرفة وإن كان كلا الحزبين يعملان لصالح أمريكا.




وفي نفس السياق، أوضح الخبير في شئون الإرهاب أنه لا يوجد قبول لدي الشعب المصري بالإخوان كما أنه لا يرحب بهم، الشعب منذ 7 سنوات قام بثورة عليهم وعلى نظامهم السياسي وهم غير قادرين على العودة السلطة مرة أخرى أو المشاركة في الحياة السياسية، مشيرا إلى أن محاولتهم إقناع الشعب عبر منصاتهم الإعلامية فشلت، حيث حاول إعلامهم إثارة الفوضى ونقل الشائعات لاجتذاب الشعب المصري وصناعة نفس الحالة التي كانت في 2011 وعندما فشل ذلك لم يكن أمامهم إلا البحث عن قوى خارجية يستعينوا بها على الشعب المصري والنظام السياسي القائم عقب 30 يونيو.