الرئيس السيسي: مصر ستظل على موقفها الثابت برفض تصفية القضية الفلسطينية الرئيس السيسي: التاريخ سيتوقف طويلًا أمام الحرب في غزة ليسجل مأساة كبرى الرئيس السيسي: التصعيد الإسرائيلي المتواصل في غزة يدفع إلى الفوضى والدمار الرئيس السيسي: مصر تنخرط مع الأشقاء لإنقاذ الشعب الفلسطيني عبر حل الدولتين الرئيس السيسي: القمة العربية تنعقد في ظرف تاريخي دقيق تمر به المنطقة رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي: نثمن وندعم جهود مصر في مساعيها لحل الأزمة بغزة أبو الغيط: التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم مرفوض عربيًا ودوليًا بن سلمان: ندعم القرارات الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية مؤشرات البورصة تواصل ارتفاعها بمنتصف تعاملات جلسة الخميس الأوقاف تفتح باب التقديم للراغبين في العمل بمراكز الثقافة الإسلامية ختام فعاليات التدريب البحري المشترك «الموج الأحمر - 7» في السعودية رئيس «العبور الجديدة» يتابع سير العمل بمركز خدمة تقنين أوضاع المناطق المضافة للمدينة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

 «كلية النصر» قبلة العلم للملوك والأمراء والمشاهير

فى الوقت الذى تعمل الدولة فيه على تحسين المنظومة التعليمية والعمل على الارتقاء بالمستوى التعليمى للطالب المصرى من خلال إنشاء مجموعة من المدارس الدولية الخاضعة تحت الإشراف الوزارى لتصل بمستوى طلابها إلى أرقى مستويات التعليم ومن ثم المناصب على المستوى الدولى ولم تكن هذه المدارس هى الوحيدة من نوعها التى تخضع للإشراف الحكومى ولكن يسبقها منذ زمن تجربة مدارس المعاهد القومية ومن أهم هذه المدارس مدرسة كلية النصر والمعروفة بـ"فيكتوريا كوليدج" بالمعادى.

وتعد هذه المدرسة من أرقى المدارس فقد كانت تسمى بكلية "الملوك والأمراء" فقد تخرج منها العديد من الشخصيات الهامة عالمياً ومحلياً ومنهم على سبيل المثال وليس الحصر "الملك حسين ملك الأردن والملكة صوفيا ملكة الدانمارك والفنان العالمى عمر الشريف وأحمد رمزى والمخرج العالمى يوسف شاهين والإعلامى عماد أديب والإعلامى عمرو أديب والمخرج عادل أديب والفنان القدير سمير صبرى وغيرهم.

وتلك المدرسة صرح تعليمى متميز له تاريخ طويل من العراقة مع تطوير شامل وحداثة فى الفكر التعليمى والخدمات التربوية والمجتمعية المقدمة حيث تقدم خدمات جليلة للمجتمع المحيط مثل مشروع محو الأمية وتعليم الكبار لكل عمال الكلية وأيضا لكل من يحتاج إلى التعلم من خارجها بالإضافة لحصولها على العديد من الجوائز المحلية والعالمية مثل حصولها على المركز الأول فى الجائزة الدولية للمدارس التى تطبق معايير الجودة العالمية فى التعليم وحصولها على المركز الأول فى الأنشطة المدرسية والرياضية على مستوى المعاهد القومية.

كما احتلت المركز الثانى فى المسابقة الخاصة بالمركز الثقافى البريطانى للاختراع بتقديم اختراع يفيد المجتمع وتمتاز الكلية بمساحاتها الواسعة وملاعبها المفتوحة فى أغلب اللعبات من "حمام سباحة لملاعب تنس وكرة قدم وفتنس وصالات جيم" بمواصفات عالمية وقد حصل فريق فيكتوريا "لسباحة الزعانف والمونو" على بطولة كأس العالم مركز أول مرحلة 17 سنة ومركز رابع ترتيب عام بإيطاليا.

كما نظمت الكلية مع الفنان الكبير محمد صبحى مهرجان مسرحية تحت مسمى "المسرح التربوى" المناهج لعامين متتاليين وتضم الكلية أقسام اللغات والدولى بقسميها القسم البريطانى والقسم الأمريكى وتقدم خدمة تعليمية مميزة بمصروفات خارج المنافسة لكونها إحدى المدارس التابعة للمعاهد القومية والتى لا تهدف إلى الربح.

وقالت هبة فؤاد "المدير العام لكلية النصر فيكتوريا كوليدج اللغات والدولى": "توليت العمل فى الكلية عام 2013 وكانت وقتها من أصعب التحديات التى واجهتها حيث أعادت تطويرها خاصة ما أصابها أثناء الثورة وقد قامت بالمحافظة على الكلية وأمنها وسلامتها وكيانها الأساسى المعروف وكانت تحتاج إلى الكثير من التطوير حيث تم وضع خطة قصيرة المدى وأخرى طويلة للنهوض بها وكانت أهم التحديات البنية التحتية التى تحتاج إلى الكثير من التأسيس والتحديث على كبر اتساع الكلية فتم عمل تطوير كامل للفصول ورفع كفاءتها من تجديد ديسكات ولترميم حوائط ودهانها بألوان محببة إلى الطلبة حتى تعطى طاقة إيجابية وراحة نفسية للطالب أثناء اليوم الدراسى".

وأضافت أنها نجحت فى زيادة الإنارة حتى تتسنى لهم الرؤية بشكل جيد، بالإضافة إلى تأسيس مجمع ملاعب يضم كل الألعاب بالمواصفات الدولية إلى تطوير وتحديث المعامل سواء معامل العلوم ومعامل الكمبيوتر فى كل المراحل إلى تحديث غرف الأنشطة وإمدادها بأحدث المعدات.

وأشارت إلى أنه تم عمل تطوير شامل لمسرح الكلية من أنظمة صوت وإضاءة وخشبة بمواصفات عالية الجودة وتجديد كامل للمقاعد والإنارة الداخلية وتكييف مركزى للمسرح حتى يليق باسم الكلية العريقة ويخدم أبناءها إلى جانب تحديث أسطول السيارات وعمل إحلال وتجديد وشراء باصات جديدة لخدمة مناطق أوسع وتجديد شامل لحمام السباحة حتى أن كل هذا التطوير أدى إلى وفر الدعم لفرق السباحة الخاصة بالكلية حتى حصلوا على بطولة كأس العالم لسباحة الزعانف والمونو بإيطاليا.

وأوضحت فؤاد، أن الكلية حصلت على اعتماد الجودة المصرية والدولية لأكثر من مرحلة سواء لقسم اللغات أو الدبلومة الأمريكية، وتقول: فقد قمت بإضافة صرح تعليمى ولد كبيرا إلى فيكتوريا بافتتاح القسم البريطانى بطاقة استيعابية 28 فصلا جديدا والذى لاقى إقبالا شديدا ليضاف إلى القسم الأمريكى وقسم اللغات من مرحلة رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية وتم تجديد كامل مبانى الكلية العريقة وتحديثها مع الاحتفاظ بطابعها الإنجليزى المميز حيث تم عمل متحف يحكى تاريخ الكلية وما شهدته من تطوير على مر الزمان تحت اسم "فيكتوريا بين الماضى والحاضر" وتم عمل ريسبشن كبير لاستقبال وخدمة أولياء الأمور والذى زاد حتى وصل عدد الملتحقين بالكلية منذ توليها إلى أكثر من الضعف حتى بلغ 5000 طالب و800 موظف يعملون فى منظومة منضبطة ومثمرة.

وأفادت فؤاد بأنه يتم الاهتمام بالموهوبين فى كل المجالات الفنية والرياضية والثقافية وعمل مشروع "مسرحة المناهج"، ومعرض الصحافة ومعرض المجال الصناعى والأشغال اليدوية ومسابقة أحسن شيف تنافس فيه كل المراحل ومسابقات أوائل الطلبة والدورى الرياضى بين المراحل وندوات التوعية والتنمية البشرية سواء للطلبة أو لأولياء الأمور لتوضيح كيفية التعامل مع أولادهم فى مراحلهم العمرية المختلفة بالإضافة إلى حصص السلوكيات والقيم ومعرض الفنون الذى نتعاون فيه مع وزارة الثقافة والآثار واستضافة أشهر الرسامين والفنانين لدعم طلابنا الموهوبين.

وأضافت أنه تم إنشاء مركز تدريب أكاديمى لتدريب المدرسين على أحدث طرق التدريس وإدارة الفصل حيث تم إدخال نظام المدرسة الذكية والذى أفاد طلابنا فى التعلم عن بعد بعد اجتياح جائحة كورونا وتم تقديم الخدمة التعليمية كاملة أونلاين لكل المراحل وكل الأقسام بنجاح كبير وبعد العودة أكدت فؤاد على أنه تم اتخاذ كافة التدابير والإجراءات الاحترازية للحفاظ على صحة الطلبة والطالبات واستخدام كافة أداوت التعقيم سواء للمقاعد والديسكات والفصول بالكامل بالإضافة إلى نظافة الحمامات بشكل دورى وتعقيمها مع الوضع فى الاعتبار تقليل الكثافة بالفصول.

ولفت إلى أنهم يلجأون خاصة فى مرحلة رياض الأطفال إلى إعطاء أغلب حصص الأنشطة بالحديقة لتفادى أى نقل للعدو كما قامت بتزويد كامل الفصول بالشاشات التفاعلية والبروجيكتور وإنشاء غرف مالتى ميديا لخدمة طلابنا وتدريبهم على التحول الرقمى للتعليم واستخدام كافة المنصات العليمية التى وفرتها الوزارة وتجهيز المكتبات والمعامل بكل الأجهزة اللازمة لعرض القنوات التعليمية والدخول على بنك المعرفة وكافة المنصات.