الزمان
وزير السياحة: حفل افتتاح المتحف المصري الكبير حمل 3 رسائل.. وكلمة الرئيس السيسي أجملت وأوفت بلديات غزة: المساعدات غير كافية والوضع الإنساني يزداد سوءا عمرو أديب لمنتقدي حفل افتتاح المتحف المصري الكبير: إحنا زي معازيم الفرح.. ناكل ونتنقور أحمد صالح: عبد الرؤوف تفوق على فيريرا.. والرمادي كان يستحق الاستمرار مدير تصوير حفل افتتاح المتحف الكبير: 5 آلاف درون شاركت في العرض.. وفريق العمل ضم 6 آلاف شخص وزير السياحة: 3 ملايين سائح إضافي هذا العام.. وسنتجاوز 18 مليونا بنهاية العام الرئيس التنفيذي للمتحف المصري الكبير: لا تسألوا كم صرفنا.. فالمردود الثقافي عظيم محافظ مطروح يوجّه بالإسراع في تقنين الأراضي والتصالح بالسلوم وتحسين الخدمات للمواطنين زلزال قوي يضرب شمال أفغانستان الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو: إسرائيل تكرر ما فعله النازيون.. ولكن هذه المرة ضد الفلسطينيين ملك بلجيكا يزور منطقتي سقارة وأبوصير بعد افتتاح المتحف المصري الكبير وزير السياحة عن شائعة حجز «جايكا» على إيرادات المتحف الكبير: حزين للرد على كلام فاضي
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

انتعاش صناعة ”الأكواب الكرتونية” و”الكمامات”

انتشرت فى الآونة الأخيرة إعلانات ممولة لماكينات صناعة الأكواب الكرتونية والكمامات وذلك فى إطار التحذير الذى أطلقته منظمة الصحة العالمية من الموجة الثانية لوباء كورونا وعليه قامت بعض الشركات العاملة فى مجال الاستيراد والتصدير بعرض جدوى مشروع استثمارى بكل جوانبه على الشباب عبارة عن مصنع متوسط الحجم لا يحتاج إلى مساحة كبيرة تكون بداية لمشروع قابل للزيادة فى وقت لاحق.

وعلى ضوء تلك الإعلانات شهدت الفترة الماضية ارتفاع الطلب على ماكينات صناعة الأكواب الكرتونية والكمامات وفقًا للمواصفات القياسية بالتزامن مع وجود سوق قادر على استيعاب كل هذا الكم من المنتجات.

وفى هذا السياق، يقول "وليد هانى" صاحب شركة لاستيراد ماكينات صناعة الأكواب: وجدت فرصة لا تعوض للشباب الباحث عن مشروع يبدأ به حياته يكون وسيلة لجنى أرباح كبيرة خلال فترة زمنية قصيرة وعليه وجدت إقبالا من الشركات الأجنبية على ماكينات صناعة الأكواب داخل المصنوعة فى الصين وماليزيا، وتكلفة المشروع لا تتعدى الـ250 ألف جنيه وبدأت الفكرة بنفسى وقمت بتجربة تشغيل مصنع للأكواب الكرتونية ونجحت الفكرة ووجدت سوقا مفتوحا قابلا على استيعاب أى كميات وبدون أدنى مجهود فى عملية التسويق ونجحت بالفعل فى تسويق عدد 10 ماكينات لصالح شباب تم إنهاء إجراءاتهم وحصلوا على الإفراج الجمركى وبدأوا فى العمل على أرض الواقع.

وأضاف، يتم مساعدة الشباب الراغب فى امتلاك هذا المشروع بدراسة الجدوى وتحديد الحيز الجغرافى الذى يمكن من خلاله تسويق المنتجات بسهولة وكيفية تحديد السعر لتحقيق هامش ربح يصل شهريًا على أقل تقدير إلى 50 ألف جنيه بعد حساب الكهرباء وأجور العمال وإيجار المكان.

من جانبه، يقول محمود رشاد الخبير الاقتصادى: مشروعات صغيرة ومتوسطة الصغر ومتناهية الصغر استفادت بشكل أو بآخر من أزمة وباء كورونا وربما تستمر ثقافة الإجراءات الاحترازية معنا لخمس سنوات قادمة وهو ما يشجع امتلاك مثل مصانع الكمامات الطبية والأكواب الكرتونية لعدة أسباب، أولاً الأخذ فى الاعتبار أنه ولحين وجود لقاح للوقاية من كورونا فإنه مستمر معنا وينتقل بالعدوى بين البشر، ومن الناحية الاقتصادية استطاعت دول أن تستفيد من الأزمة مثل الصين والتى ظهرت بها أول حالة مصابة بالوباء عن طريق تحويل خطوط إنتاج داخل مصانع لصناعة الكمامات الطبية والبدلات الطبية الواقية.

وتابع، تحولت مصر فى السنوات القليلة الماضية بفضل استفادة بعض الشباب من العمل فى الصين إلى صين شعبية مثل مناطق فى باسوس بالقليوبية ولكن ينقصها الرقابة وتقنين الإجراءات ومن ثم يجب الأخذ فى الاعتبار أن مثل هذه المشروعات الجديدة مفيدة للشباب ويجب أن تتدخل البنوك لدعمهم وتمويل مثل تلك المشروعات التى تمثل أهمية قصوى فى ظل الظروف الراهنة والتى يمر بها العالم.

وحول جدوى المشروع من الناحية الاقتصادية، يقول "أحمد غريب" خبير ضرائب وصاحب شركة لعمل دراسات الجدوى: يمكن وصف مثل هذه المشروعات بطوق النجاة لشباب كثير فى ظل تراجع الفائدة على الأموال المودعة بالبنوك والتى وصلت إلى مستويات متدنية لا يتناسب معها وضع أموال واستغلالها فى عمل مشروعات وهو نفس النهج الذى ترسخ له الدولة حيث تبنت الحكومة مبادرات عديدة لدعم وتمويل الشباب وبفوائد بنكية بسيطة لتوفير فرصة عمل مناسبة، ومثل هذه المشروعات يمكن عمل مجموعات من الشباب للتضامن والبدء فى المشروع.

click here click here click here nawy nawy nawy