التلفزيون الإيراني يبث صلوات من أجل سلامة الرئيس الإيراني متحدث الحكومة: وحدة حصر شركات الدولة تجري دراساتها بصورة محايدة المرشد الإيراني يؤكد أن تسيير شئون البلاد لن يتأثر بحادث مروحية الرئيس أونروا: المواد الغذائية والوقود الذي تمتلكه الوكالة ينفد سريعا إعلام عبري: لا علاقة لإسرائيل بحادث تحطم مروحية الرئيس الإيراني رئيس اللجنة التنفيذية لجامعة تل أبيب: خسارة عدم وجود نتنياهو على مروحية إيران وزير التنمية المحلية: تأهيل وتدريب جميع العاملين في منظومة المخلفات الصلبة بالمحافظات البيت الأبيض: بايدن يقطع إجازته ويعود لإحاطة عاجلة بشأن حادث يتعلق بمروحية الرئيس الإيراني النائب محمود عصام يثير ملفات ضيوف مصر والمثلية الجنسية.. ووزير الأوقاف يعقب افتتاح أولى دورات احتراف الحاسب الآلي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور وزير الأوقاف من البرلمان: نرسل تقارير دورية لأجهزة الدولة عن ملفات حقوق الإنسان والطفل والمرأة خطة النواب توافق على فتح اعتماد إضافي بالموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2023/2024
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سياسة

إدراك وطن 2030 تستعرض موجز تصورات المجلس المصري للأبنية الخضراء

 

أكد الاستاذ سيد حسني عمارة، المدير التنفيذي إدراك وطن ٢٠٣٠، على أن إنشاء المجلس المصري للأبنية الخضراء (EGBC) كان خطوة كبيرة، حيث تتكون العضوية في المجلس من شخصيات وطنية ودولية بما في ذلك وزراء الحكومة من الوكالات على مستوى مجلس الوزراء، وضباط من المنظمات غير الحكومية المرموقة، ورجال الأعمال البارزين، وقادة العمل المخضرمين، والمقاولين الرئيسيين.

 

استعرض عمارة المدير التنفيذي إدراك وطن ٢٠٣٠للتنمية المستدامة، موجز تصورات المجلس المصري للبناء الأخضر، موضحا أن إنشاء المجلس المصري للأبنية الخضراء، يستهدف توفير آلية لتشجيع بناء المستثمرين على اعتماد BEECs، بالإضافة إلى أقسام أخرى من الرموز الحالية التي تلبي كلاً من كفاءة الطاقة والحفاظ على البيئة، من خلال التركيز على الإنشاءات الجديدة ، كما يمكن للمجلس استخدام نفوذه كمنظمة مهنية لتثقيف وإقناع المهندسين والبنائين والمقاولين والمالكين حول فوائد البناء الأخضر للفرد والمجتمع، إلى الأمة والأهم إلى المحصلة النهائية.

 

بالإضافة إلى ذلك، تابع عمارة أن المجلس يسعى إلى أن يكون البناء الأخضر هو الهدف المنشود لجميع مشاريع البناء الجديدة، وستكون أكواد كفاءة استخدام الطاقة في المباني هي المواد والأدوات وخريطة الطريق لتحقيق الهدف المنشود. وبهذا المعنى ، كان الدافع الأساسي هو القضاء على أي وصمة عار أو وجهات نظر مبتذلة مرتبطة بالبناء الأخضر، وبدلاً من ذلك ، تقديم البناء الأخضر كمسار عمل منطقي ماليًا ومناسبًا يدمج الاهتمامات العالمية والوطنية المهمة لإنتاج منتجات مستدامة قابلة للحياة تلبي احتياجات الناس على المدى القصير والطويل.

 

وأردف المدير التنفيذي إدراك وطن ٢٠٣٠، أنه كإجراء فوري لتفعيل دور المجلس كان الموافقة على تطوير نظام وطني لتصنيف المباني الخضراء يسمى نظام تصنيف الهرم الأخضر (GPRS)، وقد كلف المجلس بتحديد إطارعمل نظام التصنيف وتم تشكيل لجنة وطنية، لمراجعة نظام تصنيف الهرم الأخضر والموافقة عليه في نهاية المطاف.

 

ويرى أنه من المتوقع اكتماله وتطبيقه، إدراكًا للتحديات البيئية والصناعية والاجتماعية الفريدة في المنطقة، فإن نظام التصنيف سوف تساعد في تحديد ما يشكل "المبنى المصري الأخضر"، لتحقيق هذا الهدف، سيعتمد نظام التصنيف على BEECs المصرية ودمج المنهجيات والتقنيات التي أثبتت جدواها المستخدمة في البرامج الناجحة من الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا وأمريكا الجنوبية والشرق الأوسط.