رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

نائب وزير الخارجية يعقد جلسة مع رئيس الدورة الـ26 لمؤتمر المناخ

عَقد اليوم 10 فبراير الجاري السفير حمدي لوزا، نائب وزير الخارجية، والسفير محمد جاد،رئيس الوفد التفاوضي المصري لتغير المناخ، بمشاركة الوفد التفاوضي، جلسة مشاوراتبمقر وزارة الخارجية مع الوزير البريطاني ألوك شارما، رئيس الدورة المقبلة الـ 26لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، والوفد المرافق له،حيث تم تناول الرؤي والأولويات المصرية في مفاوضات تغير المناخ، وسبل إنجاح تلكالمفاوضات خلال الدورة المقبلة لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغيرالمناخ المقرر انعقاده في مدينة جلاسجو في نوفمبر القادم، ومناقشة سبل التعاونالثنائي في مجال تغير المناخ.

استعرضنائب وزير الخارجية والوفد التفاوضي المصري الموقف الوطني إزاء القضايا العالقة فيمفاوضات تغير المناخ، مؤكداً أهمية احراز تقدم ملموس في قضية التمويل لتمكين الدولالنامية من تنفيذ التزاماتها في إطار الاتفاقية الإطارية وإيلاء اهتمام أكبر لقضيةالتكيف مع التغيرات المناخية، مشدداً على ضرورة تبني مؤتمر الأطراف القادم لأجندةمتوازنة تراعي مصالح الدول النامية والمتقدمة علي حد سواء، وتستند إلى المبادئالرئيسية لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ لاسيما مبدأي المسئولية المشتركةمتباينة الأعباء والإنصاف. كما أعرب الجانب المصري عن التزامه بمواصلة الجهدلإنجاح مفاوضات تغير المناخ، والذي تجسد مؤخراً بالتقدم بعرض رسمي لاستضافة الدورةالتالية الـ27 لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في مصر في 2022 نيابة عن القارةالأفريقية.

 

ومنجانبه، أكد الوزير البريطاني أن زيارته لمصر تأتي في إطار الدور المصري الهام فيمفاوضات تغير المناخ في إطار الأمم المتحدة، ودورها الإقليمي وسياساتها الرائدة فيهذا الشأن لاسيما فيما يتعلق بإنتاج الطاقة المتجددة وإصدار السندات الخضراءلتمويل مشروعات التنمية المستدامة. وأشاد المسئول البريطاني بالخطوات الهامة التيتقوم بها مصر لبلورة سياسات متكاملة لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية عليالمستوي الوطني.

رحب الجان بان المصري والبريطاني بالتعاون المثمر بينهما في إطار رئاستهما المشتركة لـ"تحالف عمل التكيف"، والذي يُعد امتداداً لمسار التكيف والتحمل المنبثقعن قمة سكرتير عام الأمم المتحدة للمناخ (2019)، ويهدف إلى قيادة ودفع وتيرة الجهدالدولي بشأن قضية التكيف مع التغيرات المناخية والتي تمثل أولوية متقدمة لمصروللدول النامية بسبب التداعيات السلبية المتزايدة لظاهرة تغير المناخ. واتفقالجانبان علي مواصلة وتعزيز التشاور الثنائي حتي مؤتمر الأمم المتحدة القادم فيجلاسجو.

منطقة المرفقات