الزمان
لليوم الثاني على التوالي.. أنشطة مكثفة للأطراف المتعاقدة والمشاركة بمؤتمر COP24 بالقاهرة رئيس الوزراء يُتابع جهود توافر الأدوية وموقف سداد مستحقات الشركات العاملة بقطاع الدواء وزارة الشباب والرياضة تواصل فعاليات أبنائنا مستقبلنا” بالغربية وزير المالية يعلن ”الحزمة الثانية للتسهيلات الضريبية” في إطار ”استراتيجية متكاملة للتيسير على المجتمع الضريبي” الرقابة المالية تُلغي تراخيص 260 جمعية ومؤسسة أهلية للتمويل متناهي الصغر العربية للتصنيع توقع بروتوكول للتعاون مع كبرى الشركات التركية العالمية التعليم العالي: دعم متكامل للطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات المصرية رئيس الوزراء: هناك تفاؤل بأن الأمور ستسير مع بعثة صندوق النقد في الإطار الجيد في ضوء المؤشرات الإيجابية للاقتصاد المصري أوسكار رويز يعقد اجتماعًا فنيًا مع الحكام لمراجعة بعض الحالات ما هو الموعد الرسمي لانعقاد امتحانات الثانوية العامة 2026؟ سانت كاترين تسجل 5 درجات.. الأرصاد تحذر من انخفاض غير مسبوق في درجات الحرارة وزير الاقتصاد البلغاري: مصر شريك بارز لبلغاريا بمنطقة الشرق الأوسط
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

ضرب الزوجات

أثار مقترح تعتزم نائبة برلمانية التقدم به لإجراء تعديل على قانون العقوبات جدلاً واسعاً بسبب فكرة المقترح والتى تقضى بسجن الزوج الذى يعتدى على زوجته بالضرب.

والمقترح إذا تمت الموافقة عليه سيفتح بابا للكثير من حالات التزوير والتزييف للحقائق فى سبيل الحصول على حكم يقضى بحبس الزوج لأن هناك العديد من النساء يستغلن بعض الثغرات للحصول على مستحقات غير مشروعة أو التشفى؛ خاصة اللاتى يعتمدن إسلوب الاستفزاز وتأجيج المشاعر الذى بدوره يخرج الرجل عن شعوره ويقابله بوابل من الضرب والعنف؛ أو من الزوجات اللاتى يعتمدن التشدد والبلاغات الكيدية بحق الزوج للانتقام منه طالما القانون يوفر لها آليات تؤهلها للحصول على حكم يزج بالرجل فى السجن؛ ولكن بالنظر للجانب الآخر من الزوجات اللاتى يتعرضن للعنف والضرب الحقيقى من الزوج فهؤلاء سيحقق لهن المقترح سبل الأمان التى تضمن لهن الحق الإنسانى فى عيش حياة آمنة كريمة فالإسلام كرم المرأة وأوصى على حسن معاملتها وتكريمها؛ حتى وإن شرع الله الحق للرجل فى تأديب زوجته حال نشوزها أو تعسفها ولكنه أيضاً تشريع محدود من أجل التأديب والإصلاح بل ويعتبر الضرب هو آخر العلاجات التى تتبع حال نشوزها وليس أولها ولا يتم اللجوء إليه إلا عند الضرورة حال لم تأتِ الوسائل الأخرى بأى جدوى؛ فهناك مراحل للوصول إلى تلك النقطة أولها الوعظ ثم الهجر فى المضاجع يليه الضرب والذى يكون للتأديب فقط أى بوسيلة لا تسبب الأذى كالسواك وليس ضرباً مبرحاً للانتقام يترتب عليه عاهة مستديمة أو تدخل طبى؛ فهنا يصبح فعلاً غير مشروع وجريمة بحق المرأة يعاقب عليها القانون لأنه يشكل وجها من وجوه الإذلال والإهانة وترك آثر سيئ سلبى فى النفس.

الضرب تحت ستار التأديب له ضوابط وحدود كما ذكرناها؛ لكن المقترح سلاح ذو حدين فهو سيجعل بعض النساء من اللاتى يحاولن الخروج من عباءة الرجل يمارسن التحايل على القانون فى سبيل الحصول على أحكام بحق الزوج للتخلص منه؛ بالتأكيد سيظل الضرب بكل أشكاله مرفوض رفضاً قاطعاً؛ ومن الطبيعى أن تكون هناك محاولات قانونية عديدة تجعل القانون يكفل للمرأة الحق فى حمايتها من بطش الرجل؛ شرط أن لا تجنى تلك الحقوق على حقوق الطرف الآخر؛ فهنا سيتحول الأمر إلى قضية نسائية يسهل افتعالها لتدخل فى دائرة التجريم الذى يكفله المقترح وتودى بالرجل فى السجن دون وجه حق.

click here click here click here nawy nawy nawy