رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

«الخارجية الفلسطينية»: التهجير القسري للمواطنين إمعان إسرائيلي في تنفيذ الضم التدريجي

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في بيان صادر عنها اليوم الاثنين، الاستعمار الاستيطاني التوسعي في الأرض الفلسطينية بجميع أشكاله، وعمليات التطهير العرقي والتهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين كما يحدث في القدس المحتلة والأغوار، واعتبرته إمعانا إسرائيليا، في تنفيذ عمليات الضم التدريجي لأجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة.

وقالت الوزارة الفلسطينية، إن الاستعمار الإسرائيلي، يواصل مطاردة مقومات الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة «ج»، عبر هدم المنازل والمنازل قيد الإنشاء وتدمير وتخريب آبار وخطوط المياه، كما حدث هذا اليوم في بلدة بني نعيم شرق مدينة الخليل، وحرمان المناطق الفلسطينية المستهدفة من الكهرباء، وتجريف أراضي المواطنين وحرمانهم من مراعيهم وطردهم منها كما يحدث في مسافر يطا والأغوار، والسيطرة على ينابيع المياه وأسرلتها كما حدث في عين الحلوة في الأغوار الشمالية، ما يؤدي إلى حرمان المواطنين ومواشيهم من هذا المصدر الهام للمياه.

وأضافت الخارجية الفلسطينية، أن الصمت الدولي المريب على انتهاكات وجرائم الاحتلال والمستوطنين يرتقي لمستوى التواطؤ مع تلك الجرائم والتغطية عليها وتمريرها دون أية ردود فعل أو مواقف تتناسب مع حجم تلك الجرائم.

كما اعتبر بيان الوزارة، أن قرار المدعية العامة للجنائية الدولية، فتح تحقيق رسمي لجرائم الاحتلال والمستوطنين، يشكل بارقة أمل للشعب الفلسطيني الضحية المباشرة للاستعمار الإسرائيلي الإحلالي.