الزمان
وزير الاستثمار يلتقي وزيرة التجارة الإسبانية لبحث تعزيز الشراكة الاقتصادية رئيس جمهورية كازاخستان: تجمعني علاقات ود وصداقة بالرئيس السيسي وزير الرياضة يكرم بطلات مصر لكرة اليد والسلة بعد التتويج ببطولة إفريقيا مكتب التنسيق: إعلان نتائج تقليل الاغتراب لطلاب مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا هيئة الدواء المصرية تفتتح فعاليات مؤتمر ومعرض إيجي هيلث 2025 في نسخته الخامسة وزير الطيران المدني يشهد توقيع عدة مذكرات تفاهم بين مصر والإمارات العفو الدولية: أدلة موثوقة على مساهمة 15 شركة إسرائيلية وأجنبية في إبادة غزة سفيرة المكسيك بالقاهرة: اتخذنا الخطوات الأولى نحو إقامة مجلس رجال الأعمال المصري المكسيكي رفع الرايات الحمراء.. الإسكندرية تغلق شواطئها الجمعة والسبت بسبب اضطراب البحر رئيس الوزراء يناقش مع وزير الدولة السعودي حزمة استثمارات سعودية في مصر مكتب التنسيق يعلن نتائج تقليل الاغتراب لتنسيق طلاب المرحلة الثالثة للثانوية العامة السبت.. مناقشة كتاب «الأسطوات» بمتحف نجيب محفوظ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سياسة

«دينية الشيوخ»: يطالب بالانتباه لموجات الغزو الفكري 

قال الدكتور يوسف عامر رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، إنه يجب على كل المعنيين والمثقفين والشعوب في كل البلاد العربية، الانتباه إلى موجات الغزو الفكري الخطير الذي يُبدّل ملابسَه في كُل حينٍ وبوسائلَ مختلفة.

وأضاف في تصريحات له، الثلاثاء: "ننادي دائما جميع شعوب العالم والإنسانية كلها بالتكاتف سويا من أجل (إعمار الأرض)، في ظل تعايش مشترك وتكامل وتعاون وتسامح مع ترسيخ لجميع القيم، ولكن في الوقت ذاته نُؤكد على أهمية الحفاظ على هوية الأديان وشرائعها".

 

 

وقال رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، إن نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم إبّان هجرته إلى المدينة وجد فيها طوائف من غير المسلمين من أهل الكتاب كانوا يقيمون هناك ويعيشون، فلم يقم عليه الصلاة والسلام بطردهم أو تهجيرهم أو إرغامهم على ترك دياناتهم أو غير ذلك، بل قام بعقد وثيقة (دستور) بينهم من ناحية وبين المسلمين (المهاجرين والأنصار) من ناحية أخرى.

 

وأشار عامر إلى أن هذه الوثيقة (الدستور) أسست لنظرية الحفاظ على الهُويّة الدينية والوطنية والقومية، في ظلال التعايش السلمي المشترك بين جميع الديانات والعرقيات والقوميات، فلم يُكره النبي صلى الله عليه وسلم أحدًا على ترك دينه والدخول في الإسلام؛ مما يعطينا دلالة أكيدة أنه بالرغم من أهمية التعايش السلمي المشترك فإن ثَمّة أهميةً أخرى وهي الحفاظ على هُوية الأديان، فالتعايش المشترك وترسيخ القيم لا يعني أبدًا ولا بأي حال طمس هُوية وحقيقة الشرائع، لأن القيم مهما بلغ نُبلها فإنها ليست بديلا عن الدين.

 

وتابع رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ:"النبي الكريم محمدًا صلى الله عليه وسلم جاء ليُتمّم مكارم الأخلاق، وكانت تستند في أساسها وبنائها الرئيس إلى شرائع، ولم ولن تكن أبدًا بمعزِل عنها".

 

ولفت إلى أنه ليس هناك ما يمكن أن نؤسس له بجمع الأديان كلها في مجموعة من القيم الإنسانية، ونستغني بها عن الدين، كما يدعو البعض إلى ذلك الآن، لتحقيق أغراض بعينها وأهمها طمس حقيقة الأديان وشرائعها".

click here click here click here nawy nawy nawy