الزمان
الهلال الأحمر المصري يرسل 280 ألف سلة غذائية ومستلزمات إغاثية إلى غزة أسعار اللحوم اليوم الأحد 9 نوفمبر 2025 في الأسواق أسعار الذهب في مصر اليوم الأحد 9 نوفمبر 2025.. عيار 21 بكام! اليوم.. رئيس الوزراء يفتتح معرض النقل الذكي ومؤتمر صناعة التعهيد مواعيد مباريات اليوم بجميع المسابقات المحلية والعالمية تعرف على الحالة المرورية بشوارع وميادين ومحاور القاهرة والجيزة الرئيسية اليوم حزب الجبهة الوطنية يجتمع لمتابعة الترتيبات النهائية لانتخابات مجلس النواب بالداخل الخارجية الألمانية تحذر المواطنين المسافرين إلى أمريكا من تداعيات الإغلاق الحكومي إيكيتيكي: لا منافسة مع إيزاك.. ما يهم هو مصلحة ليفربول الضفة.. إصابات بين الفلسطينيين في اقتحامات لجيش الاحتلال الإسرائيلي أحمد موسى: الرئيس السيسي أهدى كتاب الطريق إلى الخلود لزعماء وملوك العالم خلال افتتاح المتحف الكبير مسئول أمريكي: عودة هدار جولدن ستمكن من التوصل لاتفاق لحل أزمة المسلحين في رفح
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سياسة

«دينية الشيوخ»: يطالب بالانتباه لموجات الغزو الفكري 

قال الدكتور يوسف عامر رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، إنه يجب على كل المعنيين والمثقفين والشعوب في كل البلاد العربية، الانتباه إلى موجات الغزو الفكري الخطير الذي يُبدّل ملابسَه في كُل حينٍ وبوسائلَ مختلفة.

وأضاف في تصريحات له، الثلاثاء: "ننادي دائما جميع شعوب العالم والإنسانية كلها بالتكاتف سويا من أجل (إعمار الأرض)، في ظل تعايش مشترك وتكامل وتعاون وتسامح مع ترسيخ لجميع القيم، ولكن في الوقت ذاته نُؤكد على أهمية الحفاظ على هوية الأديان وشرائعها".

 

 

وقال رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، إن نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم إبّان هجرته إلى المدينة وجد فيها طوائف من غير المسلمين من أهل الكتاب كانوا يقيمون هناك ويعيشون، فلم يقم عليه الصلاة والسلام بطردهم أو تهجيرهم أو إرغامهم على ترك دياناتهم أو غير ذلك، بل قام بعقد وثيقة (دستور) بينهم من ناحية وبين المسلمين (المهاجرين والأنصار) من ناحية أخرى.

 

وأشار عامر إلى أن هذه الوثيقة (الدستور) أسست لنظرية الحفاظ على الهُويّة الدينية والوطنية والقومية، في ظلال التعايش السلمي المشترك بين جميع الديانات والعرقيات والقوميات، فلم يُكره النبي صلى الله عليه وسلم أحدًا على ترك دينه والدخول في الإسلام؛ مما يعطينا دلالة أكيدة أنه بالرغم من أهمية التعايش السلمي المشترك فإن ثَمّة أهميةً أخرى وهي الحفاظ على هُوية الأديان، فالتعايش المشترك وترسيخ القيم لا يعني أبدًا ولا بأي حال طمس هُوية وحقيقة الشرائع، لأن القيم مهما بلغ نُبلها فإنها ليست بديلا عن الدين.

 

وتابع رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ:"النبي الكريم محمدًا صلى الله عليه وسلم جاء ليُتمّم مكارم الأخلاق، وكانت تستند في أساسها وبنائها الرئيس إلى شرائع، ولم ولن تكن أبدًا بمعزِل عنها".

 

ولفت إلى أنه ليس هناك ما يمكن أن نؤسس له بجمع الأديان كلها في مجموعة من القيم الإنسانية، ونستغني بها عن الدين، كما يدعو البعض إلى ذلك الآن، لتحقيق أغراض بعينها وأهمها طمس حقيقة الأديان وشرائعها".

click here click here click here nawy nawy nawy