الزمان
ضبط قائد سيارة ”نقل ثقيل” للسير عكس الاتجاه بالشرقية مشاركة متميزة للأولمبياد الخاص المصري باليوم العالمي للريشة الطائرة في العين السخنة ارتفاع عدد المتوفين بحادث الطريق الإقليمي لـ 10 ضحايا اتصالات مكثفة لوزير الخارجية لتثبيت وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل الطقس غدا شديد الحرارة وشبورة ورطوبة والعظمى بالقاهرة 36 درجة والإسكندرية 31 وزيرة التضامن تتابع تداعيات حادث الطريق الإقليمى وتوجه بتقديم الدعم لأسر الضحايا الرئيس السيسى يستقبل المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبى الكابينت الإسرائيلي يجتمع مساء اليوم لبحث تطورات صفقة التبادل محافظ أسيوط يتفقد مشروع السوق الحضاري بأبنوب تمهيدا لنقل الباعة الجائلين وتحسين الخدمات للمواطنين الرئيس السيسي يؤكد موقف مصر الثابت الداعم لليبيا والمؤسسات الوطنية الليبية وزيرة التنمية المحلية تستعرض تقريرا حول جهود مبادرة صوتك مسموع منذ انطلاقها وحتى شهر يونيو 2025 وزيرة التنمية المحلية تتلقى تقريرا حول فعاليات وأنشطة مركز سقارة للتدريب خلال شهر يونيو 2025
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

مفتي الجمهورية في برنامج كتب عليكم الصيام مع الإعلامي حمدي رزق

- الصائم ليس لديه وقت فراغ ليقضيه في اللغو فوقته كافِ بالكاد للعمل الدنيوي والطاعة والعبادة لله - ينبغي على المسلم المسرف أن يوجه جزءًا مما ينفقه في الإسراف لرعاية المحتاجين في هذا الشهر الكريم - الشرع الشريف جعل التزام الأخلاق شرطًا في قبول عبادة الصيام - من المعاني المستفادة من شهر رمضان؛ التدريب على الصبر على أذى الآخرين - لا مانع من حيث الأصل بذهاب المرأة للصلاة في المسجد ولكن يجب مراعاة الإجراءات الاحترازية - ينبغي تحري الحلال في رمضان وغيره لأنه من أسباب استجابة الدعاء - يجب التوازن بين الجانب المادي وبين الجانب النفسي في حياة الصائم ** قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم -: "لقد جعل الشرع الشريف التزام الأخلاق ومراعاة القيم سمة من سمات شخصية المسلم، كما جعلها في حال قيام المسلم بعبادة الصوم شرطًا في قبول هذه العبادة، التي اختص الله تعالى وحده بتقويم ثواب الصائم وأجره دون سائر الأعمال، قال صلى الله عليه وسلم: «كل عمل ابن آدم يضاعف، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال الله عز وجل: إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به، يدع شهوته وطعامه من أجلي»، وقوله: «إِلَّا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي» أي: خالص لي لا يُقصَد به غيري؛ لأنه عبادة لا يطلع عليها العباد، ولا يعلمها إلا الله والصائم، ومن ثَمَّ صار الصوم عبادة بين العبد وربه؛ فلذلك أضاف الله تعالى هذه العبادة إلى نفسه وجعل ثوابها بغيـر حساب". جاء ذلك خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج "كُتب عليكم الصيام" مع الإعلامي حمدي رزق، الذي عُرض على فضائية صدى البلد، اليوم، مضيفًا فضيلته أن الصوم الحقيقي هو المُحلى بالأخلاق الفاضلة والقيم النبيلة التي تحمل المسلم على مجانبة اللغو والكلام فيما لا يفيد، والفحش من القول ومنكر العمل، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الصيام ليس من الأكل والشرب فقط، إنما الصيام من اللغو والرفث، فإن سابّك أحد، أو جهل عليك، فقل: إني صائم» "، وهذا يؤكد العلاقة الوثيقة بين العبادات والأخلاق في ترسيخ سمات استقامة الأفراد ومظاهر صلاح المجتمع. ولا يخفى أن مهمة غرس مكارم الأخلاق في النفوس مهمة جليلة بعث الله من أجلها الرسل والأنبياء عليهم السلام؛ حيث قال تعالى مبيِّنًا نعمته على الناس بإرساله سيد البشر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: ﴿لَقَدْ مَنَّ اللهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ﴾ [آل عمران: 164]. وأردف فضيلته: ومن المعاني المستفادة من شهر رمضان: التدريب على الصبر على أذى الآخرين، فيجب ألا نخرج منه إلا وقد وعينا هذا الدرس العظيم بحيث يصبح له مردود على العمل وفي الشارع والبيت وفي كل تعاملاتنا؛ فالابتعاد عن الاحتكاك بالناس عن طريق النوم يفقد حكمة الصيام في تهذيب النفس والتعود على كظم غيظه، وكذلك من يترك ضبط نفسه أثناء الصيام ولا يضبطها محاولًا تضيع وقت الصيام في أي لغو يفقد كذلك منافع وحِكم عظيمة يهدف إليها الصيام؛ فالأصل أن الصائم ليس لديه وقت فراغ ليقضيه في اللغو فوقته كافِ بالكاد للعمل الدنيوي والطاعة والعبادة لله. وعن الإسراف والتبذير في شهر رمضان فقد دعا فضيلة المفتي بالتوازن في الأمر بحيث يكون الأمر لا إسراف ولا حرمان، بل ينبغي على المسلم المسرف أن يدّخر جزءًا مما ينفقه بإسراف ويوجهه لرعاية المحتاجين في هذا الشهر الكريم، وعليه أن يجاهد الشيطان الذي يأمر بالبخل والإسراف. كما ناشد فضيلة مفتي الجمهورية بتحري الحلال في شهر رمضان وغيره لأنه من أسباب استجابة الدعاء امتثالًا لقوله صلى الله عليه وسلم "اطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة". وعن النصائح التي يوجهها المفتي للأمة خلال شهر رمضان قال فضيلته: على المسلم أن يذكِّر نفسه دائمًا بأنه صائم حتى لا يضيع صيامه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «فَإِنِ امْرُؤٌ شَاتَمَهُ أَوْ قَاتَلَهُ، فَلْيَقُلْ: إِنِّي صَائِمٌ إِنِّي صَائِمٌ»؛ وذلك ليذكر نفسه بالصيام لأجل ألا يقع في المعاصي، كما أن في ذلك تذكرة للآخر بأنه هو أيضًا صائم فالصوم تربية روحية للجميع، الغاية منها تهذيب النفوس ليتحقق الإيمان فيكون هو الدافع لتحقيق تعاليم الإسلام الحنيفة. وشدد فضيلته على ضرورة التوازن بين الجانب المادي وبين الجانب النفسي في حياة الصائم فمن يترك العنان لطغيان الجانب المادي يؤذي نفسه مستشهدًا بقول الإمام أبو حامد الغزالي في الرد على من يتهاون بفعل الذنوب وترك فعل الفضائل فقال: وإذا تراكمت الذنوب طبع على القلوب وعند ذلك يعمى القلب عن إدراك الحق وصلاح الدين ويستهين بأمر الآخرة ويستعظم أمر الدنيا ويصير مقصور الهم عليها؛ فإذا قرع سمعه أمر الآخرة وما فيها من الأخطار دخل من أذن وخرج من أذن ولم يستقر في القلب ولم يحركه إلى التوبة والتدارك أولئك يئسوا من الآخرة، وهذا هو معنى اسوداد القلب بالذنوب كما نطق به القرآن والسنة. واختتم فضيلته حواره بالرد على أسئلة المشاهدين والمتابعين بقوله لا مانع من حيث الأصل بذهاب المرأة للصلاة في المسجد ولكن يجب مراعاة التعليمات الحكومية في الإجراءات الاحترازية المعمول بها حاليا، كما قال فضيلته بجواز إمامة رب الأسرة لأفراد أسرته في المنزل، كما يجوز كذلك إمامة الإمام الجالس وإن كان الأفضل تقديم الواقف مراعاة لعدم إرهاق الجالس.

click here click here click here nawy nawy nawy