الزمان
بيان عاجل للحكومة بعد حادث الطريق الإقليمي.. أحمد رمزي: إهمال جسيم في معالجة وتدارك الأخطاء المهولة استعدادات حزبية وتحالفات سياسية للسيطرة على مقاعد الشيوخ ضبط قائد سيارة ”نقل ثقيل” للسير عكس الاتجاه بالشرقية مشاركة متميزة للأولمبياد الخاص المصري باليوم العالمي للريشة الطائرة في العين السخنة ارتفاع عدد المتوفين بحادث الطريق الإقليمي لـ 10 ضحايا اتصالات مكثفة لوزير الخارجية لتثبيت وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل الطقس غدا شديد الحرارة وشبورة ورطوبة والعظمى بالقاهرة 36 درجة والإسكندرية 31 وزيرة التضامن تتابع تداعيات حادث الطريق الإقليمى وتوجه بتقديم الدعم لأسر الضحايا الرئيس السيسى يستقبل المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبى الكابينت الإسرائيلي يجتمع مساء اليوم لبحث تطورات صفقة التبادل محافظ أسيوط يتفقد مشروع السوق الحضاري بأبنوب تمهيدا لنقل الباعة الجائلين وتحسين الخدمات للمواطنين الرئيس السيسي يؤكد موقف مصر الثابت الداعم لليبيا والمؤسسات الوطنية الليبية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

شيخ الأزهر: الأساس الأول من أسس التشريع الإسلامي رفع الحرجِ وإزالةِ المشقة

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

قال فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن "رفعِ الحرجِ وإزالةِ المشقَّةِ" هو الأساسَ الأوَّلَ من أُسُسِ التشريعِ الإسلاميِّ، وهو داخل في كلِّ التكاليفِ الإسلاميَّة، عبادةً ومعاملةً، مشيرًا إلى أن مظاهر هذا الأساس وتجلياته انعكسَت في قواعد كليةٍ تؤكِّد على أصالة مبدأِ رفعِ الحرجِ، وتغلغلِه في كلِّ تشريعٍ من تشريعاتِ القرآن.

 

وأضاف فضيلته خلال الحلقة السابعة من برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» الذي يذاع ‏للعام الخامس، أن من هذه القواعدِ الكليةِ التي تدورُ مع هذا الأساسِ قاعدةُ "المشقَّةُ تَجْلِبُ التيسيرَ"، ومثالها فريضةَ الصلاةِ التي يجبُ على المسلمِ أن يُؤدِّيَها وهو قائمٌ؛ ولكنْ يُرخَّصُ له أن يُؤدِّيَها وهو جالسٌ أو مُتَّـكئٌ، إذا كانَ مريضًا، أو مُتعَبًا تَعَبًا مُرهِقًا يصعب معه أداءُ الصَّلاةِ وهو قائم.

 

وأوضح فضيلته أن القاعدة ذاتها تطبق في فريضةِ الصوم؛ حيث يُباحُ الفِطرُ في حالاتِ المشقَّةِ الشديدةِ؛ مثلَ حالةِ المسافرِ والمريضِ والحاملِ والمرضعِ، وقد امتَنَّ الله علينا بذِكر هذا التيسير صراحةً في قوله تعالى في صومِ رمضانَ: {فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة: 184]، ثم قال: {يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} [البقرة: 185].

 

وأكد فضيلته أن الفقهاءُ أحصوا وجوهَ التخفيفِ وتطبيقاتِه وآثارَه، ورصَدُوا منها في هذا المجالِ أنواعًا عِدَّةً؛ منها: إسقاط العبادةِ مع وجودِ العُذْرِ، مِثلِ الحجِّ عند فَقدِ "الأمن"، وتقصيرُ الصلاةِ بالنَّقصِ من ركَعاتِها، مِثلِ قَصرِ الصلاةِ بعِلَّةِ السفر، والانتقالُ من عبادةٍ أصليةٍ إلى عبادةٍ أَيْسَرَ وأسهلَ، مِثلِ: إبدالِ التيممِ من الوضوءِ، وتقديمُ الصلاةِ مع تقصيرِها، كالجمعِ بعرَفاتٍ، وتأخيرُ الصلاةِ مع تقصيرِها، كالجمعِ بمزدلفةَ، والترخيصُ بالجوازِ بعد المنعِ، مِثلَ أكلِ الميتةِ عند شدةِ الجوع، وشربِ الخمرِ لإزالةِ الغُصَّةِ.

 

وأشار فضيلته أن العلماء بينوا أنَّ مبدأَ "رفعِ الحرجِ" لا يعني انتفاءَ المشقةِ أيًّا كانت درجتُها، انتفاءً كاملًا، وإنَّما يعني انتفاءَ "المشقَّةِ" غيرِ المعتادة، والتي يصعُبُ معها أداءُ ما كلَّفَه اللهُ به، فهذه هي المشقَّةُ التي يقومُ التشريعُ على إزالتِها، ويُبيحُ للمكلَّف أن ينتقلَ معها إلى بدائلَ أَيْسَرَ وأسهلَ.

 

يذكر أن برنامج «الإمام الطيب» يذاع للعام الخامس عبر قنوات مصرية وعربية، وقد أطلق ‏البرنامج في رمضان 2016م ويتناول البرنامج في عامه الحالي خصائص الدين ‏الإسلامي، ووسطية الإسلام ومظاهرها، وقواعد التكليفات الشرعية، ويسر الشريعة، ‏ومصادر التشريع، والرد على الشبهات حول السنة النبوية والتراث.

click here click here click here nawy nawy nawy