الزمان
«التعليم» تتدخل في واقعة مدرسة النيل بالتجمع: لجنة لإدارة المدارس وإجراءات قانونية ضد المقصرين 12 قتيلًا في إطلاق نار صادم على شاطئ بونداي بسيدني.. والشرطة تعلن العثور على عبوة ناسفة مدبولي يبحث حلولًا جذرية لأزمات ماسبيرو والصحف القومية ويؤكد: لا دعم دون إصلاح شامل اكتشافات أثرية جديدة بمصر.. 255 تمثالًا في صان الحجر ومعبد شمسي نادر بأبو غراب رئيس مدينة منوف يضبط إهدار مياه الشرب بمحطة وقود ويتخذ إجراءات قانونية فورية رئيس أكاديمية الشرطة يعلن أعداد المتقدمين لكلية الشرطة: أكثر من 48 ألف طالب وطالبة وزارة العمل تستخرج 5326 شهادة قياس مستوي مهارة وكارنيهات لمزاولة المهنة تموين الغربية تتحفظ علي 5 أطنان ملح طعام مجهول المصدر امتحانات التقييمات لتلاميذ الصفوف الأول والثاني الابتدائي مستمر خلال ديسمبر الجاري مطالب بتخصيص 2026 عام للزراعة والأمن الغذائي 482 جنيه قيمة عملية جراحية لمسن بمستشفي السلام في بورسعيد ضمن التأمين الصحي الشامل بروتوكول تعاون بين النيابة العامة ووزارة الاتصالات لتنفيذ 10 مشروعات
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

للحب أشكال أخرى

الحب هو مجموعة من المشاعر والأحاسيس العاطفية التى لها تأثير نفسى وعقلى على شخص تتعلق بأثره العاطفى تجاه شخص آخر يشعر بارتباط روحى تجاهه.

الحب فى شكله المتعارف عليه هو حب الرجل للمرأة؛ لكن هناك عدة أشكال أخرى للحب قد لا تقل أهمية عن الحب بين الجنسين؛ منها حب الوالدين والبر بهم وحب الوطن والتضحية من أجله وحب الخير للآخرين وحب الصداقة وحب المساعدة والحب الإيجابى لمن حولنا الذى يجعلنا نغار ونسعى جاهدين لكى يتغلبوا على الصعاب والخروج من كل أزمة.

الآن وبعد أن تحولت الحياة لحياة إلكترونية بسبب جائحة كورونا؛ أصبح من الممكن هدم كل أشكال الحب بسبب سوء فهم لكلمة؛ فبقدر اقترابنا ابتعدنا؛ فكل لحظة أصبحت تمر الآن دون أن يستطيع أى أحد منا مشاركة حبه مع الآخر لأن كل شىء تحول داخل شاشة زجاجية لا توصل المشاعر بقدر الالتقاء المباشر بين الناس وبعضهم البعض؛ لا يمكن التوقع بحصول رسالة دعم إيجابية من أحدهم ولا حتى رسالة رومانسية من الحبيب يخبرنا فيها عن حجم اشتياقه؛ فالحب بكل أشكاله ليس الهدف منه العثور على شخص يشاركنا كافة التفاصيل بقدر ما هو وسيلة للعثور على شخص لا يمكن العيش من دونه؛ وهو ما لا يدركه العديد من الناس الباحثين عن قوقعة مطمئنة دافئة مع أحدهم؛ قبل أن تنسحب أفكارى لأكثر من ذلك أود إخباركم أن التكييف مع الحب الآن أصبح أصعب من العثور على الحب نفسه فليس من السهل أبداً الحفاظ على العلاقات عن بعد فالبعد قد فتح المجال لفجوة ومسافة تبعد أهم الأشخاص عن دائرة حياتنا اليومية؛ فلا يمكن أن تتوازى العطلة العائلية الدافئة ببعض المكالمات الهاتفية عبر الإنترنت على سبيل المثال بالحديث عن الحب عن بعد يحضرنى فى تلك اللحظة قصة حب أوديسيوس وبينيلوبى؛ والتى تعتبر من أجمل وأروع قصص الحب والتضحية والوفاء؛ فقد انتظر الثنائى لأكثر من 20 عاما لكى يلتقيا من جديد؛ بالرغم من ترك أوديسيوس زوجته بينيلوبى تواجه الوحدة والاشتياق أملاً فى عودته؛ لتعيش الزوجة الوفية تقاوم كافة محاولات الزواج أو التقرب منها طوال فترة غيابه؛ وعلى الجانب الآخر عاش أوديسيوس على أمل عودته لأحضان بينيلوبى من جديد؛ حتى بعد أن قدمت له إحدى الساحرات عرضاً مغرياً بالحب الأبدى والشباب الدائم له لكنه رفض فى سبيل العودة لزوجته التى يحبها؛ وتلك القصة تعتبر مسكن لأوجاع كل من يؤلمه قلبه ويعيش على أمل اللقاء مع من يحبهم من جديد فى زمن الكورونا.

click here click here click here nawy nawy nawy