جوميز ينفذ خطة مواجهة نهضة بركان فى نهائى الكونفدرالية قبل رحلة المغرب قوى سودانية توقع بالقاهرة وثيقة تتضمن رؤية لإدارة الفترة التأسيسية الانتقالية القصير: يشارك في جلسة وزراء الخارجية والزراعة الافارقة بقمة الأسمدة في نيروبي مهرجان المسرح العالمي يستعد لانطلاق دورته الثالثة بالصور.. دار الكتب تعقد ندوة عن إدارة الضغوط والخرائط الذهنية جنايات أمن الدولة تقضى بالمؤبد لـ11 متهما بأعمال بلطجة واستعرض قوة فى الساحل المتحدث باسم نتنياهو: عملياتنا في رفح الفلسطينية لا تخالف معاهدة السلام مع مصر وزير الكهرباء: التوسع فى تركيب العدادات للحد من وصلات الخلسة وزير المالية: متوسط ضريبة التجارة الإلكترونية يصل لـ300 مليون جنيه شهريًا وزير المالية: موقفنا سليم بشأن السحب على المكشوف من المركزي.. وأحيانا يحدث تجاوز الرئيس السيسي يوجه بتوفير منتجات زراعية عالية الجودة بأسعار مناسبة للمواطنين وزير الرياضة يحدد موقف صلاح من المشاركة مع المنتخب ومفاجأة للعميد
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

أمريكا تخشى من رحيل المستشارة الألمانية ميركل.. لهذه الأسباب

جو بايدن
جو بايدن

وضع الرئيس الأمريكي جو بايدن، خطة لاستمرار استقرار أوروبا تعتمد على برلين وباريس وهذه الخطة ستحظى بمراقبة كبيرة ولكن قد تجد واشنطن أن العمل مع برلين أكثر صعوبة بسبب أقتراب نهاية فترة رئاسة أنجيلا ميركل في سبتمبر حيث ستنتخب ألمانيا حكومة جديدة ورئيس وزراء جديد وسوف تضع سياسات ميركل العلاقات بين واشنطن وبكين وموسكو على المحك.


ووفقا لتقرير لمجلة "ذي ناشونال انترست" الأمريكية، فإن أغلب التوقعات تشير إلي تشكيل حكومة ائتلافية، بما في ذلك حزب "الخضر" الألماني. وإذا حدث ذلك بالفعل، فإن خطة الرئيس جو بايدن لتعهيد استقرار أوروبا إلى برلين وباريس ستحظى بمراقبة عن كثب. وقد تجد واشنطن وبرلين العمل معًا أكثر صعوبة. وقد يتطلب الأمر الكثير من العمل للحفاظ على الاستقرار، في خضم المنافسة الشرسة بين القوى العظمى.

 

وكافحت برلين "في عهد ميركل" لإيجاد سياسة رادعة، تتحدى التدخلات الصينية الخبيثة في الشؤون الأوروبية. دون المساس بمصالح ألمانيا. ومع ذلك فإن برلين تعد الشريك التجاري الأوروبي الأكثر أهمية لبكين. وكانت ميركل الداعم الرئيسي للاتفاقية الشاملة للاستثمار بين الصين والاتحاد الأوروبي. وقد عارضها الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية.

 

وأعلن مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي، الشهر الماضي، أن التصديق على الاتفاقية قد تم تجميده بعد أن فرضت الصين عقوبات على السفراء والسياسيين والأكاديميين الأوروبيين ردًا على عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على المسؤولين في مقاطعة شينجيانج.

 

وأثناء ذلك، تجري شركة الشحن الصينية العملاقة "كوكاسكا" محادثات مع شركة "هامبورجر هافن أوند لوجستيك إيه جي" للاستحواذ على حصة في إحدى محطات الحاويات في ميناء هامبورج بألمانيا، وهي صفقة يقال إنها تمت بموافقة الحكومة الألمانية. وهو ما أثار الجدل.

 

ومع ذلك، واصلت المستشارة بحذر معارضة الموقف المتشدد بشأن الصين، في قمة مجموعة السبع الأخيرة، وهو الأمر الذي أيدته الولايات المتحدة بشكل كبير.

 

و في الأونة الأخيرة، دعت ميركل إلى "اتصال مباشر" بين الاتحاد الأوروبي وروسيا، كما دعمت المستشارة بشدة استكمال خط أنابيب نورد ستريم 2 مع روسيا وأبدت اهتمامًا بالشراكة في إنتاج لقاح سبوتنيك الخامس الروسي. وهي خطوة رفضتها العديد من الدول الأوروبية.

 

ويتطلع أرمين لاشيت، وهو الفائز النهائي في مسابقة الحزب والمرشح الأول ليصبح المستشار الألماني الجديد خلفا لميركل، لمحاولة اتباع نهج ميركل، وقال مؤخرا لصحيفة "فاينانشيال تايمز" "أنا أؤيد استراتيجية الحكومة الصينية". ويجب أن نتحدث عن مخاوفنا (بشأن حقوق الإنسان) في الصين، ولكن ليست هناك حاجة لتغيير سياستنا تجاه الصين. و أكد علي أنه يريد علاقات أكثر ليونة مع الجانب الروسي.

 

وأعرب الحزب الديمقراطي الأشتراكي، أنه لا توجد مشاكل مع الصين. كما أعرب "أولاف شولتز" وهو مرشح الحزب في الأنتخابات، وهو نائب "ميركل" الحالي ووزير المالية. عن تفضيله التعاون مع بكين في المجال الرقمي.

 

سيناريوهات الانتخابات الألمانية

ولذلك، لا تزال التداعيات السياسية للانتخابات الفيدرالية المقبلة غير واضحة في الوقت الحالي. والسيناريوهان الأكثر احتمالا هما: إما ائتلاف كبير مكون من "الاتحاد الديمقراطي المسيحي الألماني"، وحزب الخضر والحزب الاشتراكي الديمقراطي، أو تحالف كبير يتكون من "الاتحاد الديمقراطي المسيحي الألماني"، و "الحزب الخضر"، و"الحزب الديمقراطي الحر". وقد يؤدي السيناريو الثاني إلى إحداث تغييرات في السياسة الخارجية الألمانية، لا سيما فيما يتعلق بالصين وروسيا، مما ينتج عنه مزيج غريب من التوافق والخلاف مع الولايات المتحدة.

 

ومن المرجح أن تتفق الحكومتان علي قضية واحدة، وهي إعادة الولايات المتحدة إلى الصفقة الإيرانية. وكبح جماح إيران.

 

وبالنظر إلى المستقبل، لا يمكن لواشنطن الاعتماد على برلين كثيرًا. ونتيجة لذلك، ستجد إدارة بايدن نفسها تقضي المزيد من في محاولة أقناع الأوربيين، أو تخاطر بفقدانهم لصالح بكين وموسكو وطهران.