رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سياسة

منتدى الاتصال الحكومي بالشارقة يناقش أسس بناء الوعي الجمعي

تعقد الدورة العاشرة من المنتدى الدولى للاتصال الحكومى، الذى ينظمه المركز الدولى للاتصال الحكومى التابع للمكتب الإعلامى لحكومة الشارقة، يومى 26-27 سبتمبر الجارى، جلسة نقاشية بعنوان "مناعة الوعى الجمعى.. المنهجية والتأثير"، يعرض فيها نخبة من الإعلاميين وخبراء الاتصال الحكومي، أسس بناء الوعى الجمعى فى عملية التواصل الحكومى، والمعايير العلمية لاختيار أنواع الخطابات الحكومية.

يشارك فى الجلسة، التى تنظم ثانى أيام المنتدى كل من أمجد طه الرئيس الإقليمى للمركز البريطانى لدراسات الشرق الأوسط، المملكة المتحدة وهو خبير فى الشؤون السياسية الاستراتيجية، ومحمد الملا الإعلامى الكويتى ومالك منصة ديوان الملا، وسامى الريامى رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم، وجاريد كوهين الزميل المنتسب فى مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية ومدير غوغل للأفكار، ويدير الجلسة فيصل بن حريز مقدم برامج فى قناة سكاى نيوز عربية.

ويتناول المتحدثون أبرز النماذج التى اعتمدها المسؤولون فى إيصال خطاباتهم خلال جائحة كورونا، والدور الذى يلعبه الجمهور المستهدف فى تحديد تلك الخطابات، ويسلطون الضوء على معايير وعناصر تشكيل الخطاب من اللغة المقروءة إلى لغة الجسد ونبرة الصوت واستراتيجيات اختيار مضامين الرسالة وتوقيتها، كما تركز الجلسة على الآليات الأنجح لقياس استجابة الجماهير لمضامين الخطابات وأهدافها.

وتعنى الدورة العاشرة من المنتدى بتوضيح مفهوم "الوعى الجمعى"، وهو مصطلح يشير إلى جملة المواقف، والمعتقدات، والسلوكيات، التى ينتهجها مجموعة من الأفراد وتربطهم بعضهم ببعض، فى الوقت ذاته سيبرز المنتدى قيمة الوعى الفردى باعتباره عنصراً فاعلاً وأساسياً فى بناء الممارسات الحياتية العامة فى المجتمعات.

ويأتى وقوف المنتدى عند هذا المفهوم، بعد أن عاد تداوله بكثرة فى عام 2020، مع بداية جائحة كورونا، حيث ظهر فى خطابات القادة والمسؤولين أهمية بناء وعى جمعى مدرك لدوره ومستجيب لسياسات مواجهة جائحة كورونا، وتكوين حالة من الإدراك والتنبه يجتمع فيها العقل والمشاعر معاً، الأمر الذى عكس أهمية الخطابات والسياسية الاتصالية للمسؤولين والمؤثرين خلال عملية بناء أو تكوين أو تفعيل الوعي، عبر تبنى سياسات واستراتيجيات الخطابات الموجهة للمجتمعات.

موضوعات متعلقة