الزمان
بحضور نائب رئيس الوزراء .. نجلة المستشار هشام بركات تُناقش رسالة الماجستير بجامعة عين شمس السبب الحقيقي وراء أشعال شقيق ”ناصر البرنس” النار في نفسة .. وشهود العيان يكشفون تفاصيل مثيرة ”العوضي” يرد بقوة علي انتقادات الجمهور .. ”أنا الفنان الأعلي أجرًا والأكثر مشاهدة” التموين تطلق القافلة رقم (15) من المساعدات الإغاثية العاجلة إلى قطاع غزة متحدث الحكومة: التوسع في المدن الجديدة ضرورة لمواجهة الزيادة السكانية الرئيس السيسي يستقبل رئيس حكومة كردستان العراق.. ويؤكد دعم مصر الكامل لوحدة البلاد الأهلي يبدأ استعداداته لمواجهة غزل المحلة في كأس عاصمة مصر حقيقة رفض جامعة الأزهر لدرجات وظيفية حصلت عليها من التنظيم والإدارة لتعيين اوائل الخريجين .. بيان رسمي متي تنتهي انتخابات مجلس النواب رسميًا؟ وإعلان تشكيل المجلس الجديد .. الهيئة الوطنية توضح المتبقي من الجدول الزمني موعد مباراة المغرب وجزر القمر في افتتاح كأس أمم إفريقيا 2025 مؤشر نضج الحكومات الرقمية يرصد تقدم الحكومة بالمؤشر العالمي للمركز 47 القبض على 4 طلاب هتكوا عرض زميلهم داخل مدرسة بأكتوبر
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

الفرق بين الثقة والحماقة

لا يزال يوجد بيننا أشخاصٌ يضعون كامل ثقتهم فى الآخرين، وكأنهم يريدون أن يثبتوا لمن لا تعنى لهم الثقة أن هناك أملا ولو بسيط فى الحياة، لكنَ المفاجأة دائماً ما تأتى حين يلعب الغادرون على المغدورين من الخلف إلى الأمام، فتتحول تصرفاتهم كما الشياطين، كثيرٌ من النظريات والآراء لم تعد الآن مهمة، خاصة أن عمق المأساة كما أذكر دائماً ما يكون فى الثقة.

حين نتعرض لصدمة ما نقف أمام أنفسنا عاجزين عن استيعاب الأمر وكأن شيئاً ما بداخلنا لا يزال يرفض وجود فكرة الشر بين البشر، وتظل أمام مرآتك تتساءل ما الذى حدث؟ ما وراء ذلك؟ لكنك لم تجد شخصاً واحدا فى العالم يمكن أن يبرر لك خيانة الآخرين لنا بشكلٍ مقبول.

الثقة الزائدة بالآخرين لا تحمينا من الخذلان، خاصة أن من يبادر بالطعنة دائماً ما يخفى بين طيات خيانته شيئاً بعينه لم نسمعه من قبل، نرسم فى البداية صورة وردية وكأننا أمام فارس أطلق وعودا بنية البقاء بجانبنا حتى الموت ليبدأ فى تشكيل قصتنا التى رسمنا تفاصيلها على الرمال وكأنها قصة أشبه بقصة مسمار جحا لولاً أنه لا يوجد أصلاً مسمار!

أصبح فارس القصة أوسع الملاك لمشاعرنا، بعد أن امتلك بين ليلة وضحاها سلاح التحكم فى أفعالنا وتصرفاتنا، وقتها التحدى الذى سيواجه المغدور بهم هو حقيقة إدراك وتقبل الخيانة، والتحدى الذى سيواجه غير المغدورين بهم هو حقيقة أنهم لا يعرفون من هم الخائنون من المخلصون، خاصة أن المغريات وجمال البدايات يوقعنا سريعاً فى الفخ.

يقول الأديب العالمى أوسكار وايلد "إن لى قدرة على مقاومة كل شىء إلا على مقاومة الإغراء" فنحاول لأوقات طويلة تحديد العلاقة مع الآخرين من ناحية ومقاومة مشاعرنا تجاههم من ناحية أخرى.

بالنهاية، للجميع أياً كانت ردة فعله على فقدان الثقة، حرية تحديد علاقاته مع الغير، لكننى قبل كل شىء أرجو أن أضيف لهم تساؤلاً.. أعطينى مثالاً واحداً عن شخصٍ ما يقوم فى حياته اليومية بتقديم أى شىء لك لا دخل له بالأنانية وحب الذات.

click here click here click here nawy nawy nawy