الزمان
الرئيس الإيراني: إسرائيل تفعل ما تشاء بدعم أمريكي عاجل: شلل يضرب المطارات والقطارات و”العمال” يتوعدون بمزيد من التصعيد بسبب تدني الإجور ترامب: قطر ”حليفة رائعة”.. وعلى إسرائيل أن تكون حذرة صرف ”تكافل وكرامة” عن شهر سبتمبر بقيمة تزيد على 4 مليارات جنيه.. اليوم أعضاء النيابة العامة الجدد يحلفون اليمين بحضور وزير العدل والنائب العام وأعضاء مجلس القضاء الأعلي أعترافات المتهمة بقتل أطفالها الستة وزوجها أمام محكمة جنايات المنيا تحمل رضيعها.. الظهور الأول للمتهمة في قضية ”أطفال دلجا” بالمنيا جامعة القاهرة الأهلية تعلن نتيجة تنسيق الشهادات المعادلة والثانوية الأزهرية خلال ساعات.. «تعليم القاهرة» تعلن نتيجة تنسيق المرحلة الثانية للمتقدمين لرياض الأطفال الأوقاف تعلن أسماء المقبولين بمراكز إعداد محفظي القرآن الكريم للعام الدراسي 2025 – 2026 أسعار الأسماك اليوم الإثنين 15-9-2025.. ارتفاع البلطي أسعار الفاكهة اليوم الإثنين 15-9-2025 في الأسواق.. الموز بكام
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

هوس ”العملات القديمة” يسيطر على عقول مصريين

من منا لا يحمل داخل أحد أدراج منزله واحدة من العملات القديمة والتى يستخدمها البعض كتميمة حظ لجلب السعادة، وهو ما ساهم فى خلق رواج لسوق العملات القديمة حتى انتشرت صفحات ممولة عبر مواقع التواصل الاجتماعى تعلن عن بيع وشراء كل العملات القديمة وبأسعار تبدأ من 10 جنيهات وتصل إلى 150 ألف جنيه على حسب قيمة العملة وتاريخ صدورها وشكلها وحالتها، والغريب فى الأمر أن تلك الصفحات قد وجدت آلاف الزبائن الراغبين فى اقتناء واحدة من تلك العملات القديمة مثل الجنيه أبوجملين والشلن وغيرها من العملات القديمة.

"تجارة تنافس تجارة الآثار فى الانتشار والأسعار" بتلك الجملة بدأ محمود عبدالمطلب "تاجر أنتيكات" حديثة لـ"الزمان"، مؤكدًا أن تجارة العملات القديمة كانت منحصرة على بعض الباعة ممن اضطروا لممارسة نشاط تجارى إضافى داخل المحل ليتمكنوا من تسديد التزامات نهاية الشهر حيث لم يكن هناك زبائن كما هو الحال الآن بعد أن تحولت العملية من مجرد بيع بين مشترى وبائع إلى مزادات يحضرها مجموعة من الزبائن يتنافسون فيما بينهم للحصول على واحدة من العملات النادرة، وهو ما دفع ببعض أصحاب البازارات بخان الخليلى ومحال الأنتيكات إلى دخول هذا العالم وجمع كل العملات القديمة وتسعيرها وللأسف عملية التسعير أحيانًا تكون وهمية لجذب الزبائن.

وتابع، لا نعرف من الذى قام بتسعير العملات ولكن الأكيد أن تلك التجارة الآن تنافس تجارة الآثار والفرق أن الأولى مشروعة والثانية غير مشروعة، والسر فى ذلك هو بيع بعض العملات بأسعار تصل إلى نصف مليون جنيه.

يلتقط "وائل عبدالله" طرف الحديث وهو من هواة جمع العملات القديمة ويتاجر بها عبر الإنترنت، قائلاً: سوق العملات القديمة ظهر مطلع الثمانينيات ولم يكن منتشرا وكان فى البداية عبارة عن باعة جائلين يجوبون شوارع القاهرة لبيع العملات التى يجمعوها بطرق مختلفة أما الآن فأصبح لهذا العالم نظام وقواعد وضوابط لا يمكن الخروج عنها فعملية الجمع لها أشكال مختلفة أولها الإعلان عن شراء أى عملة قديمة عبر الإنترنت وهى الأكثر رواجًا حيث يتم تلقى رسائل من المواطنين مالكى تلك النقود القديمة وبعدها يتم فحص العملة والتأكد من سلامتها خاصة أنه لن يتم تداولها بالبيع والشراء ومن ثم يمكن تزويرها بما يتطلب أن يكون المشترى خبيرا بالعملات حتى لا يقع ضحية عملية نصب مثلما حدث من قبل مع تجار.

وتابع، مصير العملات القديمة له طريقان، الأول إما أن يقوم الشخص ببيع العملة إلى البنك المركزى وتكون بنفس قيمتها من العملة الحالية مثلاً الجنيه يساوى جنيها مهما كانت قيمته السوقية، أما الطريق الثانى بيعه لتجار العملة والأسعار تتفاوت حسب قيمة.

واستطرد، سعر النقود الورقية جنيه مصرى قديم غير متداول، صدر عام 1967، ويقدر بنحو 2000 جنيه مصرى، ويقدر سعر الجنيه المصرى القديم فئة 5 و10 جنيهات، الصادر عام 1967، بنحو 80 جنيها مصريا، عملة قديمة من فئة 10 جنيهات صدرت عام 1900 بسعر 999 جنيهاً مصرياً، سعر السند جنيه مصرى قديم يقدر بنحو 3000 جنيه، العملات الورقية المصرية القديمة الصادرة عام 1937 بسعر 15 ألف جنيه، وهناك 50 قرشا ورقية تحمل شعار أبوالهول بسعر 150 ألف جنيه.

على الجانب الآخر، يقول المستشار أسامة الرخ المحامى بالنقض: لا توجد عقوبة بموجب القانون المصرى يتم توقيعها على الأفراد الذين يتاجرون فى العملات القديمة، كونها إصدار قديم فهى لا تعد عملات نادرة واستناداً إلى ذلك لا يتم توقيع عقوبة قانونية على الفرد، بينما العقوبة التى يجرى توقيعها على من يعملون فى الإتجار بالعملة، تكون فيما يتعلق بالعملات القديمة جدا، كالتى كانت مستخدمة فى العصر المملوكى أو الإسلامى، وتكون محددة من قبل وزارة الآثار، ومعترف بها حيث يتم التعامل معها كما لو كانت قطعة أثرية، ويتعرض الشخص للحبس مدة أقصاها 15 سنة وبحد أدنى 3 سنوات بتهمة الإتجار فى الآثار.

click here click here click here nawy nawy nawy