الزمان
محافظ السويس ورئيس الهيئة الاقتصادية قناة السويس يشهدان وضع حجر أساس خطوط إنتاج جديدة لمصنع ”حياة إيجيبت” التركي للمنتجات الصحية بالسخنة محافظ مطروح يشهد انطلاق مبادرة ( مطروح الخير) لتقديم الخدمات لأهالي قرية القصر محافظ دمياط يلتقى مع رئيس الإدارة المركزية لإقليم شرق الدلتا الثقافى لبحث أُطر التعاون المشترك ودعم القطاع الثقافى بدمياط محافظ المنيا: خطة متكاملة لدعم التمكين الاقتصادي للمرأة وإنشاء منافذ دائمة لتسويق المنتجات الحرفية بالمراكز وزير الزراعة يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين quot;البحوث الزراعيةquot; و quot;حياه كريمةquot; محافظ الغربية يبحث مع “الخدمة الوطنية” إزالة معوقات مشروعات المحلة الكبرى ضبط ٦٠ شيكارة دقيق مدعم ، ٢٠ شيكارة أسمدة زراعية بكفر صقر محافظ بني سويف : استمرار أعمال التوريد... واستلام 282 ألف و223 طن من الأقماح المحلية بمواقع التخزين ”حتى اليوم” محافظ أسيوط يتفقد مركز شباب أبنوب ويشدد على تعزيز دوره التوعوي والتنموي للنشء رئيس جامعة بني سويف يرأس اجتماع اللجنة العليا لوحدة تصميم وتطوير البرمجيات «مستقبل وطن» يدعو 38 ألف جمعية أهلية للمشاركة في انتخابات «الشيوخ» وفد ”الوطنية” و”دار التحرير” يشيدون بنموذج التحول الرقمي المتكامل
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

شيخ الأزهر يرد على منتقدي التقارب والحوار بين الأديان بدعوى الترويج للديانة الإبراهيمية

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

قطع شيخ الأزهر في كلمته باحتفالية بيت العائلة المصرية بمرور 10 سنوات على تأسيسه، الشكوك والظنون التي تثار للخلط بين تآخي الإسلام والمسيحية في الدفاع عن حق المواطن المصري في أن يعيشَ في أمنٍ وسلامٍ واستقرارٍ، الخلطُ بين هذا التآخي وبين امتزاج هذين الدِّينين، وذوبان الفروق والقسمات الخاصة بكلٍّ منهما.. وبخاصة في ظل التوجُّهات التي تدعي أنه يمكن أن يكون هناك دين واحد يسمي -بـ«الإبراهيمية»- أو الدين الإبراهيمي وما تطمحُ إليه هذه الدعوات –فيما يبدو– من مزج اليهودية والمسيحية والإسلام في رسالةٍ واحدة أو دِين واحد يجتمعُ عليه الناس، ويُخلصهم من بوائق النزاعات، والصراعات التي تُؤدي إلى إزهاق الأرواح وإراقة الدماء والحروب المسلحة بين الناس، بل بين أبناء الدِّين الواحد، والمؤمنين بعقيدةٍ واحدة.

وقال شيخ الأزهر إن هذه الدعوى، مِثلُها مثل دعوى العولمة، ونهاية التاريخ، و«الأخلاق العالمية» وغيرها – وإن كانت تبدو في ظاهر أمرها كأنها دعوى إلى الاجتماع الإنساني وتوحيده والقضاء على أسباب نزاعاته وصراعاته.. إلَّا أنها، هي نفسَها، دعوةٌ إلى مُصادرة أغلى ما يمتلكُه بنو الإنسانِ وهو: «حرية الاعتقاد» وحرية الإيمان، وحرية الاختيار، وكلُّ ذلك مِمَّا ضمنته الأديان، وأكَّدت عليه في نصوص صريحة واضحة، ثم هي دعوةٌ فيها من أضغاث الأحلام أضعافَ أضعافِ ما فيها من الإدراك الصحيح لحقائق الأمور وطبائعها.

وأضاف فضيلته: ومن منطلق إيماننا برسالاتنا السماوية– نُؤمن بأنَّ اجتماع الخلق على دِينٍ واحدٍ أو رسالةٍ سماوية واحدة أمرٌ مستحيل في العادة التي فطر الله الناس عليها، وكيف لا، واختلافُ الناس، اختلافًا جذريًّا، في ألوانهم وعقائدهم، وعقولهم ولغاتهم، بل في بصمات أصابعِهم وأعينِهم.. كلُّ ذلك حقيقةٌ تاريخية وعلمية، وقبل ذلك هي حقيقة قُرآنية أكَّدها القرآن الكريم ونصَّ على أنَّ الله خلق الناس ليكونوا مختلفين، وأنه لو شاء أن يخلقهم على مِلَّةٍ واحدة أو لونٍ واحد أو لغةٍ واحدة أو إدراك واحد لفعَل.

وأشار شيخ الأزهر إلى أن انفتاحَ الأزهر وعلماءه على كنائس مصر ورجالها وقادتها، وفي مقدمتها: الكنيسةُ الأرثوذكسية، وكذلك انفتاح الكنائس المصرية على الأزهر، ليس كما يُصوِّرُه البعض محاولةً لإذابة الفوارق بين العقائد والملل والأديان، وواضحٌ أن هذا البعض يَصعُب عليه فهمُ الفرق بين احترام عقيدة الآخَر وبين الإيمان بها.. وفي هذا الإطار يستقيمُ فهمنا لقوله تعالى: ﴿لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ﴾ [البقرة: 256]، وقوله: ﴿لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا﴾ [المائدة: 48]، وغيرها من آيات القرآن الكريم.

وتابع أن انفتاحُ الأزهر على المؤسسات الدِّينيةِ داخل مصر، وخارجها، هو انفتاحٌ من أجل البحث عن المشتركات الإنسانية بين الأديان السماوية، والتعلُّق بها لانتشال الإنسانية من أزمتها المعاصرة، وتحريرها مِمَّا حاق بها من ظلم القادرين، وبغي الأقوياء وغطرسة المتسلِّطين على المستضعفين.

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy