رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

7 ملايين خدمة طبية و 100 ألف جراحة قدمتها منظومة التأمين الصحى الشامل

الرعاية الصحية
الرعاية الصحية

أكد الدكتور أمير التلواني"المدير التنفيذي للهيئة العامة للرعاية الصحية" أن منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة بمثابة بوابة العبور نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة فيما يتعلق بمجال الرعاية الصحية واستراتيجية ورؤية مصر 2030.


وأشار إلى أن القيادة السياسية والحكومة المصرية ساندت بقوة منظومة التأمين الصحي الشامل؛ إذ يكفل التأمين الصحي الشامل لكافة المواطنين من مختلف فئات الشعب من القادرين وغير القادرين الحصول على كافة خدمات الرعاية الصحية الشاملة، وذلك مع التطبيق المرحلي للمنظومة الجديدة بكافة محافظات الجمهورية، والتي نجح تطبيقها بالمحافظات الثلاث "بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية"، مؤكدًا على دور هيئة الرعاية الصحية باعتبارها ذراع الدولة في تقديم خدمات منظومة التأمين الصحي الشامل، تلك المنظومة التي تهدف إلى إصلاح نظم الرعاية الصحية بالكامل، مؤكدًا على تقديم خدمات الرعاية الصحية للجميع بما يحقق التكافل الاجتماعي بين كافة أفراد المجتمع، وهو ما تقوم به هيئة الرعاية الصحية من تقديم خدمة صحية متميزة وذات جودة عالية تغطى جميع الأمراض، وصلت لـ 7ملايين خدمة طبية وأكثر من 100ألف عملية جراحية، بالمحافظات الثلاث، وهو ما يحقق الأمان للمواطن المصري.

وأشار إلى حوكمة منظومة التأمين الصحي الشامل، تمثلت في الهيئات الثلاث المنوطة على منظومة التأمين الصحي الشامل، فمن خلالها أصبح هناك فصل تام بين تقديم الخدمات الطبية ذات الجودة بكافة مستوياتها، وتشرف عليها "الهيئة العامة للرعاية الصحية"، وتمويل الخدمة والمسئول عنها "هيئة التأمين الصحي الشامل"، والرقابة والإشراف على تطبيق معايير الجودة داخل المنشآت الصحية وتشرف عليها "الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية".

ولفت التلواني، إلى أنه للحفاظ على استدامة تقديم الخدمات الصحية تحت مظلة التأمين الصحي الشامل حرصت الهيئة العامة للرعاية الصحية على استدامة 6 محاور رئيسية تضمن تقديم الخدمة الصحية بأعلى جودة أولها خلق موارد مالية للهيئة تضمن استدامة توفير موارد ذاتية لدى الهيئة تضمن توفير كافة المستلزمات الطبية وأحدث الأجهزة بالتقنيات العالمية المحدثة بشكل مستمر داخل منشآت الهيئة، واستدامة التدريب استثمارًا للعنصر البشري، مع استدامة توفير كافة الحزم الطبية والعلاجية للمواطنين، واستدامة تطبيق نظم الميكنة والرقمنة داخل كافة منشآتها الصحية وأخيرًا استمرار حملات التوعية والمبادرات التوعية بهدف توفير حياة كريمة للمواطن المصري، بما يسهم في توفير الإمكانيات لرسم خريطة صحية للأمراض، وتبني استراتيجيات للعلاج والوقاية مبنية على المؤشرات، فمبادرات الصحة العامة وعلى رأسها مبادرة (100مليون صحة) ساهمت في الاكتشاف المبكر للعديد من الأمراض و الكشف عن الإصابة بفيروس سي.

موضوعات متعلقة