الزمان
شيرين عبدالوهاب بخير ومستقرة.. محاميها ينفي كل الشائعات ويؤكد تحضيرها لأعمال فنية جديدة عمرو أديب عن تكرار حوادث التحرش بالمدارس: إيه يا سيادة وزير التعليم.. الأخبار دي زادت حادث مأساوي في شربين.. مصرع طفل خنقا على يد أصدقائه أثناء اللعب بالدقهلية توروب: ضغط الأهلي وطموحه الدائم للألقاب حسم قراري بتولي المهمة رئيس وزراء السودان يدعو لتصنيف الدعم السريع مجموعة إرهابية احتجاجات في السويد تندد بمواصلة إسرائيل هجماتها على غزة: أوقفوا الإبادة الجماعية عمرو أديب عن عودة محمد صلاح للمشاركة مع الريدز: الدم جري في عروق ليفربول وزير الصحة: لدينا زيادة في إصابات الإنفلونزا 30% عن العام الماضي.. معندناش حاجة نخبيها ولا يوجد ما يدعو للقلق السقا عن فيديو دعم محمد صلاح: مستعد أعمل تسجيل خروج من حياتي كلها بسبب الضغط إللي أنا فيه قصف جوي ومدفعي إسرائيلي على أنحاء متفرقة من غزة الرئيس السوري: الدولة لا تحمل نزعات إقصائية أو ثأرية تجاه أي مكون عبلة كامل بعد قرار الرئيس السيسي بعلاج كبار الفنانين: فاجئني وأسعدني جدا.. وهي لفتة إنسانية حنونة منه
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

كورونا للعام الثالث

سنتان -تقريبا- وما زال وباء كورونا أو كوفيد- 19 يجول فى أنحاء العالم شرسا متنمرا لا يعوقه شىء ولا يوقفه شىء سوى التباعد الاجتماعى وارتداء الكمامة الطبية والنظافة العامة والخاصة ثم التحصين باللقاحات المضادة للفيروس. وضحايا وباء كورونا يتزايدون كل يوم مصابين وقتلى من كل الأعمار. وبعد أن كان العالم أجمع يتوق إلى انقشاع غمة الوباء وإقلاعه عن إيذاء الناس خلال أسابيع وشهور قليلة - عقب ظهور كوفيد 19 فى نوفمبر 2019 - عاد العالم اليوم - فى بعض أجزائه - إلى الإغلاق التام للحدود وتشديد الإجراءات الوقائية داخل البلاد، للحد من انتشار العدوى بوباء كورونا بين مواطنى الدول المتضررة. ودول أخرى تنظر فى تقديم جرعة ثالثة من اللقاحات المضادة إلى مواطنيها. وبات شعار اليوم - على مستوى العالم تقريبا - التحصين باللقاح المضاد لفيروس وباء كورونا أو التعرض للموت. فقد أبدى فيروس وباء كورونا قدرة واضحة على التحور السريع وإنتاج طفرات جديدة وخطيرة وقاتلة منه. والطفرات الجديدة تحصد الضحايا من المصابين ومن قتلى الوباء فى يسر وسهولة. والناس - ربما فى كل بلاد الدنيا - يقاومون القيود ويرفضون التشدد المحلى والدولى فى إجراءات الحظر ضد وباء كورونا وينزعون إلى ممارسة نشاطاتهم الحياتية المعتادة بحظر قد لا يحول دون الإصابة بالعدوى، لو وجد بين الناس مصاب بالوباء أو حامل للفيروس. الوباء يواصل الانتشار والناس تعود إلى جلسات الدخان ومقاهى الشيشة وروائح التبغ المحفزة على الاستسلام للتدخين وأدوار لعبة الطاولة والحملقة فى شاشات التليفزيون الممتدة من الحائط إلى الحائط كملاعب كرة القدم.
الدولة تشدد القيود وترجو السلامة للناس، والناس يرجون المرح والفرح والاسترخاء فى جلسات الأحاجى والحكايات حول أطباق الطعام الشهية الزكية الرائحة لاذعة الأثمان، وكأن وباء كورونا أصاب كوكبا آخر غير الأرض ومن عليها. القيود تكثر على حركة الناس داخل المجتمعات، والناس تسمع، والضائقة الاقتصادية تأخذ بتلابيب الناس وتخنقهم كأنهم يصعدون فى السماء فى العالم كله تقريبا. ولذا، فالكثيرون يجدون أن خطر الموت جوعا وفقرا لا يقل بؤسا وخوفا عن الموت بكوفيد - 19. بل إن الموت فى ساحة العمل وميدان الاجتهاد من أجل لقمة العيش شرف يرحب به الناس ويفضلونه على الموت مقيدين إلى أسرة المستشفيات ومحاليل العلاج، ولو كانت الموجة الخامسة لوباء كوفيد - 19 على الباب.
لا تنس ارتداء الكمامة، خاصة وسط التجمعات وفى الأسواق وفى الأماكن المغلقة ولا تمل من ارتدائها، فربما حفظك هذا الإجراء البسيط من الإصابة بوباء كورونا.

click here click here click here nawy nawy nawy