الزمان
وزير البترول والثروة المعدنية يشهد توقيع عقد تمويل مجمع إنتاج السيليكون المعدني مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات وشركة أورنچ مصر لتعزيز استخدام تقنيات التشخيص عن بُعد لخدمة القرى والمناطق الحدودية محافظة مطروح ترفع درجة الاستعداد لاستقبال العام الجديد وزير الزراعة يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة العام الميلادي الجديد ختام البطولة التنشيطية للمشروع القومي «كابيتانو مصر» نصائح ذهبية من وزارة الصحة بشأن حفظ الطعام وتجنب التسمم الغذائي التعليم تعلن عن تطبيق البكالوريا التكنولوجية وتوزيع تابلت على طلاب التعليم الفني من العام الدراسي المقبل أسعار الأسماك اليوم الأربعاء 31-12-2025.. الجمبري بكام أسعار الفاكهة اليوم الأربعاء 31 -12-2025 في الأسواق.. الموز بكام أسعار السجائر اليوم الأربعاء 31 ديسمبر 2025.. قائمة كاملة وزيرا الزراعة والإسكان يشهدان توقيع عقد اتفاق بين بحوث الصحراء و ”المقاولون العرب” لإعادة تأهيل محطة الشيخ زويد التخطيط تسجل استثمارات عامة بقيمة 922 مليار جنيه بنسبة 92% من المستهدف
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

ولدتك امرأة فأجبرتها على طاعتك

لطالما شعرت بأن النساء غير مسموعين أو ممثلين؛ بالرغم من كل الكتب التى قرأتها والأفلام التى شاهدتها إلا أننى وجدت هيمنة ذكورية تشكل المشهد الرئيس فى حياة النساء؛ من الظلم أن يجبر الرجل المرأة على طاعته فى حين أن من ولدته وكافحت من أجل أن يعيش حياة طبيعية امرأة؛ فما كان الجزاء سوى أنه أجبرها بالنهاية على التخلى عن هويتها وكيانها وأفكارها حينما إشتد ساعده؛ من السهل تخيل صورة المساواة لكن من الصعب تطبيقها على أرض الواقع؛ فهناك فجوة ثقافية تلعب دوراً كبيراً فى انفصال الرجل عن إدراك ما له وعليه تجاه المرأة؛ وهو ما جعله فى حالة سيطرة غير محدودة فى كل ما يتعلق بالنساء وخير مثال على ذلك النساء فى أفغانستان واللاتى وقعن داخل بوابة جهنم مع أشخاص لا يعرفون عن حق الإنسان شيئ سوى إسمه؛ مفاتيح معالجة الأمر ليست بالأمر السهل؛ فغالبية الرجال ينظرون بوجه عام إلى النساء على أنهن مجرد أداة للإنجاب ورعاية الأطفال والمكوث فى المنزل؛ فلا يحق لهن إبداء الرأى أو ممارسة هوايتهم المفضلة أو تشكيل شخصياتهن من منظور خاص بهن أو حتى إبداء رأى مستقل بعيداً عن السيطرة الذكورية التى وضعت المرأة دائماً فى قالب من النمطية جعلها تعيش طوال حياتها حياة غير صحية لا تناسب كيانها الأنثوى الذى تفوح منه رائحة القوة بجانب اللطف والرقة والمثابرة التى وضعت النساء فى الصف الأول من المحاربات اللاتى استطعن بكل جدارة إنجاز كل ما يوكل إليهم من مهام داخل وخارج المنزل؛ كلما أجلس وحدى لأفكر بتعمق أكثر فى الأمر؛ أجد نفس المشهد يلعب فى رأسى من جديد؛ وهو مشهد المرأة التى يجبرها الرجل على طاعته فى حين أن للرجال طبيعة سيكولوجية مختلفة تماماً عن النساء؛ فالعاطفة التى تغلب على تفكير النساء جعلت منهم هدفاً يسهل الحصول عليه من الرجل الذى يعرف بطبيعته الأكثر حده وقسوة وخشونة وهى طبيعة لا تناسب النساء ولا يشعر الغالبية منهم بالإرتياح تجاهه؛ فإذا تخيلنا الحياة بدون رجال لمدة يوم واحد سنتخلص لمدة أربع وعشرون ساعة من الاضطهاد والظلم والجرائم والحروب لتعيش النساء بسلام نفسى وشخصى أكثر بكثير من الذى تعيشه وهى محاطة بسيطرة الفكر الذكورى المسؤول عن كل ما سبق؛ ولكى أكون أكثر إنصافًا لا يمكن إنكار أن هناك العديد من الرجال الذين يؤمنون بطبيعة المرأة وحقوقها بل ومنهم من عاش ويعيش لحمايتها من التهديدات المحيطة بها ويدفعها للتقدم للأمام؛ وعلى الرجل الذى يعتقد أن السيطرة المطلقه هى مفتاح الرجولة مراجعة نفسه جيداً فالنساء كائنات فى غاية النعومة والرقة لا يأتى الضغط معها بأى نتائج إيجابية.

click here click here click here nawy nawy nawy