الزمان
ضبط ٢ طن مكرونة و١٢٠٠ زجاجة مياه غازية مجهولة المصدر بالعاشر من رمضان محافظ كفرالشيخ: ضبط مخالفات متنوعة بالمخابز والأسواق خلال حملات تموينية مكثفة بعدد من المراكز والمدن اقبال المواطنين علي سوق اليوم الواحد لبيع السلع والمواد الغذائية بأسعار مخفضة التربية والتعليم: توزيع أوراق إجابة امتحانات الثانوية العامة في تمام 8.50 صباحًا عناوين الأماكن الخاصة بالكشف الطبي على المتقدمين للترشح لمجلس الشيوخ محافظ المنوفية يطمئن على الحالة الصحية لمصابي حادث الإقليمي بمستشفى الجراحات المتخصصة محافظ القليوبية: نستهدف تحويل القناطر الخيرية إلى مركز سياحي لدعم الاقتصاد كشف ملابسات ما تم تداوله بعدد من المواقع الإخبارية بشأن واقعة قيام قائد سيارة نقل بالإصطدام بعدد من السيارات بالقاهرة اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره السعودي اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة وسكرتير عام الأمم المتحدة وزير الخارجية والهجرة يلتقي رئيس هيئة الشراء الموحد لبحث تعزيز التعاون في مجال تصدير الدواء المصري للقارة الإفريقية وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

جوزوه يعقل

حينما يقع على مسامعك كلمة "جوزوه يعقل" يتبادر لذهنك أننا هنا نتحدث عن شخص سيكوباتى أو خارج عن القانون أو مجرم أو فاسد أو مدمن أو معتل أو شخص غير مسؤول لا يملك السيطرة على أفعاله ولكن رغبة الأسرة فى التخلص من ذلك العبء وإلقاء المسؤولية على فتاة لا حول لها ولا قوة كل ما اقترفته فى الحياة هو الزواج من ذلك الشخص الذى تعول أسرته على الفتاة فى إصلاح ما أفسده الزمن به كالأمل الكاذب الذى سيضر أكثر مما ينفع.

كحادث الزمالك المأساوى الذى راح ضحيته فتاة فى عمر الزهور ووالدتها وشقيقة القاتل وزوجها ثم انتهت المأساة بانتحار القاتل بعد فشله فى استيعاب بشاعة ما فعل وذلك يرجع لعدة عوامل حتى نقف أمام مسرح جريمة بتلك البشاعة.

حين ينشأ الشخص فى بيئة لا تضع ضوابط صارمة وحدود تكون النتيجة المترتبة على ذلك الفساد الأخلاقى مع توافر المادة التى تفتح له كل أبواب حياة الليل التى تضج بأصحاب السوء والفاسدين فيتحول بين ليلة وضحاها إلى شخص سكير مدمن لا يعلم أى شىء عن الأخلاق سوى اسمها؛ وهو ما حدث ويحدث كثيراً مع العديد من الفتيات بسبب زيجات فاشلة بحجه إصلاح الزوج الفاسد وضبط أخلاقه بعد الزواج وهو اعتقاد غير صحيح على الإطلاق ولن ينفع بعده الندم أو التعاطف فمن الصعب جداً أن يتغير هؤلاء مهما كانت الضغوطات ومهما كانت درجة الحب للشريك فالطبع يغلب التطبع وسيعود سريعاً مرة أخرى لممارسة دوره المنحرف وترجمته عن طريق العنف الزوجى أو المنزلى والفساد الأخلاقى وصولاً لجرائم القتل التى يدفع ثمنها الفتيات والأطفال.

يشكل السيكوباتيون حوالى 1٪ من عموم السكان وحوالى 18٪ من نزلاء السجون ومن المثير للاهتمام أن السيكوباتيين هم أكثر عرضة للإفراج عنهم أو إطلاق سراحهم بعد جرائمهم حيث يمكن للمريض النفسى أن يبدو بريئًا بشكل مقنع بغض النظر عن نطاق جرائمه؛ وذلك لأن معدل الاعتلال النفسى بين الرجال يضاعف تقريبًا معدل النساء؛ لذلك من المتوقع أن يكون عدد الأزواج المضطربين نفسيًا أكبر من عدد الزوجات السيكوباتيين.

يمكن للزواج من هؤلاء أن يحافظ على حياته الطبيعية لسنوات قليلة أو حتى شهور؛ لكنه مع مرور الوقت يدمر حياة بأكملها ببطء بطرق خفية لا تعد ولا تحصى؛ لا ينبغى استخدام مصطلح جوزوه يعقل باستخفاف؛ فالزوج الذى يخدع زوجته أو يكذبها أو يسىء إليها ليس بالضرورة مختل عقليا؛ لكنه شخص يمتلك بعض الصفات السامة الأكثر شيوعًا للزوج المضطرب نفسيًا؛ عاش فمعظم هؤلاء عاشوا طفولة أو مراهقة معقدة؛ وكان الكثير منهم فى مشاكل مع السلطات خلال فترة شبابهم؛ فشدة سوء معاملة الأطفال بشكل عام مرتبطة بحدة كل من السيكوباتية واضطراب الشخصية المعادية للمجتمع فى مرحلة البلوغ ولذا يجب أن يراجع الأهل أنفسهم جيدًا قبل إلحاق الضرر بالفتيان بحجة إصلاح ابنهم فما أفسده الزمن لن تصلحه فتاة فى يومين.

click here click here click here nawy nawy nawy