الزمان
وزيرة البيئة تعلن صدور قرار رئيس مجلس الوزراء بإعلان الحيد المرجاني العظيم بالبحر الأحمر كمحمية طبيعية بحرية مصر تجمع وزراء وممثلي ٢١ دولة من حوض البحر المتوسط ومنظمات إقليمية ودولية لمناقشة حماية المتوسط وزارة البيئة تقيم إحتفالية كبرى لوزراء البيئة وممثلى ٢١ دولة من حوض البحر المتوسط بحديقة الأندلس بالقاهرة وبالشراكة مع محافظة القاهرة رئيس الوزراء يستعرض مع وزير البترول عددًا من ملفات عمل الوزارة الهيئة العامة للاستثمار تشارك في إطلاق برنامج (الحصّة العادلة) لتعزيز سلاسل التوريد المستدامة وتمكين المرأة اقتصاديًا رئيس اقتصادية قناة السويس يواصل جولته الترويجية بلقاءات مكثفة مع كبرى الكيانات الاقتصادية بالعاصمة واشنطن رئيس الوزراء يستعرض عدداً من ملفات عمل ”مركز المعلومات” الداعمة لجهود الدولة التنموية محافظ القاهرة يفوز بجائزة التميز الحكومي العربي كأفضل محافظ على مستوى الدول العربية خلال 2025 وزير الإسكان يعقد اجتماعه الدوري لمتابعة الموقف التنفيذي لوحدات المبادرة الرئاسية ”سكن لكل المصريين” الهيئة العربية للتصنيع توقع مذكرة مع الشركة العربية العالمية للبصريات في مجال التكامل الصناعي وزير العمل يجتمع بمتابعي الأحكام لاستعراض سير تنفيذ المحاضر وتذليل التحديات مصر تجمع وزراء وممثلي ٢١ دولة من حوض البحر الابيض لمناقشة حماية المتوسط
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سياسة

اقتصادي يكشف أهمية قرارات البنك المركزي في تعزيز استقرار القطاع المالي والمصرفي في مصر

قال أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشؤون التنمية الاقتصادية، أن قرارات البنك المركزي برفع أسعار الفائدة 1%، وتقديم بنوك القطاع العام المصرية شهادات إيداع مرتفعة العائد تصل إلى 18% أجل العام، قرار إيجابي، سيعمل على ضبط السوق المالي والوضع الاقتصادي الداخلي، لاحتواء التضخم وجذب الاستثمارات الأجنبية، إضافة إلى الحفاظ على مكتسبات برنامج الإصلاح الاقتصادي ورفع كفاءة مؤشرات الاقتصاد الكلي .

أوضح غراب، أنه بعد رفع البنك الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة، فكان لابد للبنك المركزي من اتخاذ القرار برفع الفائدة وذلك للسيطرة على حركة انسحاب الأموال الساخنة من السوق المصري في ظل منافسة تشهدها أسواق السندات، موضحا أن الطلب قد زاد على النقد الأجنبي خلال الأيام الماضية بعد الحرب الروسية الأوكرانية والتي تسببت في قفزة مرتفعة في أسعار السلع الغذائية عالميا، إضافة لارتفاع أسعار النفط عالميا أدت لموجات تضخم عالمية زادت من أسعار السلع، وهنا كان لابد من رفع سعر الفائدة .

أكد غراب، أن السياسات المالية النقدية التي اتبعها الدولة منذ قرار تعويم الجنيه في نهاية عام 2016 ساهمت في استقرار سعر الصرف، موضحا أنه مع تزايد موجة التضخم العالمية وارتفاع الأسعار واستقرار سعر الصرف سيؤدي إلى نفاذ جزء كبير من الاحتياطي النقدي الأجنبي، موضحا أن الاقتصاد المصري استطاع الصمود أمام جائحة كورونا لكن مع بدء بداية التعافي منها وتحقيق معدلات نمو موجبة دخلت الأزمة الروسية الأوكرانية والتي زادت من أسعار الطاقة والسلع الغذائية وبالتالي أثرت على العالم كله ومصر جزء من العالم وهنا أصبح لا مفر من زيادة سعر الفائدة .

تابع غراب، أن استمرار الدولة في دعم سعر الصرف بدون ضوابط خاصة في ظل ما يشهده العالم من موجات تضخم متزايدة سيؤثر بالسلب على الاحتياطي النقدي الأجنبي ويتسبب في نفاذ جزء كبير منه، موضحا أن انخفاض قيمة الجنيه أمام الدولار سيدعم قدرة الاقتصاد المصري في مواجهة الأزمة ما يعزز قدرتها للاحتفاظ بالاحتياطي النقدي وتوجيهه للاحتياجات الاستراتيجية الأساسية لمواجهة الأزمة العالمية، مؤكدا أن رفع سعر الفائدة سيؤدي إلى الحد من استيراد السلع الغير ضرورية والرفاهية أو الكماليات والاستفزازية .

وأشار غراب، إلى أن شهادات الإيداع في البنوك القطاع العام هدفها الرئيسي تقليل السيولة بالأسواق وتشجيع المواطنين على الادخار بالعملة المصرية، وتعويض المدخر عن أي ارتفاع في معدلات التضخم، مؤكدا أن رفع سعر الفائدة وانخفاض قيمة الجنيه سيزيد من تدفقات الاستثمار الأجنبي في أدوات الدين الحكومي ما يوفر احتياجات التمويل الخارجي، إضافة إلى أن رفع سعر الفائدة يشجع عملاء البنوك على ادخار أموالهم في البنوك مقابل عائد مالي مناسب وهذا يعني زيادة السيولة النقدية بالجهاز المصرفي المصري وبالتالي تدبير احتياجات السوق من النقد لمواجهة موجات التضخم العالمية .

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy