الزمان
تكفيك نعمتي تطالب بتطبيق نسبة تشغيل 5% من ذوي الإعاقة الفلاحين: لم نرصد أي حالات نفوق للمواشى المحصنة بمحافظات الصعيد والوجه البحرى أمين نقابة الفلاحين: إنخفاض أسعار اللحوم والدواجن خلال شهر رمضان المستشفيات التعليمية تفتتح المؤتمر السنوي الـ ١٧ للمعهد القومي للكبد والجهاز الهضمى مصر تشارك بوفد رفيع المستوى في اجتماعات اللجنة الفنية الأردنية المصرية المشتركة للنقل البري هيمن عبد الله يهنئ علاء أبو الخير برئاسة غرفة الصناعات المعدنية.. ويتوقع طفرة كبيرة بالقطاع وتعزيز الصادرات نقيب الأطباء ضيف شرف المؤتمر الدولي العاشر للطيور المهاجرة للأورام بالأقصر رئيس الوزراء: افتتاح عدد من المشروعات الكبيرة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس يناير المقبل توقيع مذكرة تفاهم بين الأولمبياد الخاص المصري ومؤسسة الأخوة الإنسانية بالعاصمة آليه نقابية مشتركة لحماية العمال بمشروعات المستثمرين الأتراك الرئيس السيسي يوفد أمناء رئاسة الجمهورية لتهنئة الطوائف المسيحية بعيد الميلاد وزير المالية: 2026 سيشهد تحسن أداء الاقتصاد.. ونسعى لتحسين حياة المواطنين
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

الدكتور محمود محيي الدين: تعزيز دور رواد الاعمال ومراكز البحوث لايجاد الحلول اللازمة لدفع العمل المناخي

أكد الدكتور محمود محيي الدين ، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الامم المتحدة للتغير المناخيCOP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة التنمية المستدامة ٢٠٣٠على أهمية الدور الذي تقوم به الجهات الفاعلة غير الحكومية في تقديم الحلول اللازمة لدفع العمل المناخي بما في ذلك قطاع الأعمال و رواد الأعمال والمستثمرين ومراكز البحوث خاصة في ضوء مستجدات الاقتصاد السياسي حول العالم .

وأوضح رائد المناخ ، خلال مشاركته افتراضيا بجلسة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا حول الحلول اللازمة لدعم التحول المناخي، أن هناك عجز في الثقة وفائض في الأزمات مما يستلزم تبني نهج اكثر شمولا لا يختزل العمل المناخي في خفض الانبعاثات ، وإنما يربط الأهداف المناخية بخطط التنمية المستدامة.

من ناحية أخرى ، أشار رائد المناخ الي أن العالم اليوم مختلف عما كان عليه عام ٢٠١٥ حين تم توقيع اتفاقية باريس ، في ضوء تبعات جائحة كورونا والمتغيرات الجيوسياسية.

و أضاف محيي الدين أن الازمة الروسية الاوكرانية قد دفعت العديد من الدول إلى الاستثمار وتنويع مصادر الطاقة ، مشيدا بالتقدم الذي أحرزته العديد من الاقتصادات النامية، بما في ذلك البلدان الافريقية فيما يتعلق بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح الى جانب العديد من الخطوات الهامه التي يتم اتخاذها في ملف الهيدروجين الاخضر.

وفيما يتعلق بتعهد كوبنهاجن الخاص بتوفير ١٠٠ مليار دولار سنويا لدعم العمل المناخي في الدول النامية ، أكد محيي الدين أن هذا المبلغ لا يفي سوى ب ٣ بالمئة فقط من احتياجات العمل المناخي بتلك الدول.

وخلال كلمته، أكد محيي الدين على ضرورة حشد مزيد من التمويل من القطاع الخاص على ان يكون هذا التمويل مصحوبا بتوفير التكنولوجيا اللازمة وإحداث تغيير في سلوك الافراد والمؤسسات.

كما نوه محيي الدين الى ضرورة تعزيز البعد الاقليمي من أجل توفير الحلول اللازمة لأزمة المناخ من خلال العديد من الشراكات مع عدد من مراكز البحوث ومراكز الفكر والجامعات. وفي السياق ذاته، أوضح محيي الدين أهمية توطين العمل المناخي حتى يشعر الجميع بثمار هذا العمل على ارض الواقع .

واختتم محيي الدين كلمته بالتأكيد على أن العمل مع الرئاسة المصرية لقمة المناخي يبدأ بانطلاق قمة المناخ بشرم الشيخ ولا ينتهى بانعقاد القمة وصولا الى الدورة الثامنة والعشرين بالامارات


ومن ناحية أخري أكد محيي الدين، خلال مشاركته في ندوة افتراضية نظمتها مؤسسة الكومنولث بعنوان "التعامل مع خسائر المناخ: تطلعات نحو مؤتمر الأطراف السابع والعشرين"، ضرورة البدء الفوري في التعامل مع ملف الخسائر والأضرار الناتجة عن التغير المناخي والتوصل لطرق تقييمها والحلول العلمية لمعالجتها وسبل تمويلها بما يساهم في الحد منها.


وأضاف أن مؤتمر الأطراف في شرم الشيخ يضع ضمن أولوياته مناقشة ملف الخسائر والأضرار بوصفه أحد محاور العمل المناخي الرئيسية، موضحاً أن المنظمات غير الحكومية يمكن أن تلعب دوراً كبيراً في هذا الملف من خلال المساهمة في تقييم الخسائر والأضرار الناتجة عن التغير المناخي في المجتمعات المختلفة، كما تساهم الجامعات ومراكز الأبحاث في إيجاد الحلول العلمية للتعامل معها والحد منها.

وأشار إلى أهمية إشراك القطاع الخاص ومؤسسات التمويل الدولية في تمويل معالجة خسائر التغير المناخي والتي تضيف تكلفتها عشرات المليارات من الدولارات إلى التمويل المطلوب للعمل المناخي.

وأضاف أن مؤتمر شرم الشيخ يسعى من خلال مبادرة المنتديات الإقليمية الخمسة إلى تعزيز العمل الإقليمي الجماعي، حيث أسفرت هذه المنتديات عن عشرات المشروعات القابلة للاستثمار والتمويل والتنفيذ، لافتاً إلى اهتمام المؤتمر كذلك بتوطين العمل التنموي والمناخي من خلال إشراك مختلف الأطراف الفاعلة محلياً في رسم وتمويل وتنفيذ المشروعات التنموية والمناخية.

وأوضح أن ملف تمويل العمل المناخي يحظى باهتمام كبير خلال مؤتمر الأطراف وذلك من خلال مناقشة أدوات التمويل المبتكر، وآليات خفض الديون ومقايضتها بالاستثمار المشترك في الطبيعة، وإنشاء أسواق للكربون تتناسب مع أولويات الدول النامية والأسواق الناشئة، وترشيد الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات وفق معايير محددة.

click here click here click here nawy nawy nawy