الزمان
وزير الري: السد العالي حامي الحمى لمصر.. ولولاه لما استطعنا تحمل ملء سد النهضة الحماية المدنية تسيطر على حريق تجدد في سنترال رمسيس رئيس الوزراء البريطاني: الوضع في غزة لا يطاق ولا سلام دون حل الدولتين إخماد حريق هيش ومخلفات بكورنيش النيل في الزمالك دون إصابات الهوية البصرية.. وزيرة التنمية المحلية تستعرض خطوات توحيد الشكل الحضاري للمحافظات المنوفية.. السرعة الزائدة تودي بحياة سيدة وتصيب 7 في انقلاب ميكروباص بترعة الأخماس في السادات متحدث الحكومة ينفي صحة ما ذكره رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور بشأن تدخل رئيس الوزراء لزيادة سعر الأراضي عليه وزير الخارجية الأمريكي: قريبون من هدنة في غزة ويمكن حل المسألة إذا سلمت حماس سلاحها الحكومة: بدء تطبيق قانون العمل الجديد رسميًا أول سبتمبر المقبل الحكومة تنفي صحة تصريحات «خلف الحبتور» بشأن تدخل رئيس الوزراء لزيادة سعر الأراضي متحدث الوزراء: الدولة تعاملت بكفاءة عالية في حريق سنترال رمسيس وزارة الكهرباء تنفي حدوث حريق في أي من محطات المحولات على مستوى الجمهورية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

فن

وزيرة الثقافة تشهد جلسات مؤتمر عشرينيات القرن العشرين بالمجلس الأعلى

شهدت الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، الجلسة التى تناولت الأدب والفكر والصحافة خلال عشرينيات القرن الماضى، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر عشرينيات القرن العشرين.. علامات فارقة وانجازات مضيئة والذى ينظمه المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمى وإدارة الدكتور سامي عبد العزيز أستاذ الإعلام، وشارك فيها الكاتب والإعلامي حمدي رزق، والناقد شعبان يوسف، والإعلامي الدكتور جمال الشاعر، وذلك بحضور الشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي الدكتورة كرمة سامي رئيس المركز القومى للترجمة.


قالت إيناس عبد الدايم إن استلهام التجارب الإبداعية السابقة يعمل على تحقيق إنجازات راهنة ومستقبلية، وأكدت الفخر بمشاركة العديد من القامات الوطنية الرائدة في مجالات متعددة بفعاليات المؤتمر، مشيرة إلى الحرص على دراسة وتنفيذ الاقتراحات والتوصيات المقدمة منهم، ولفتت الى أهمية استلهام دور المقاهى الثقافية في توعية النشء والشباب ومحاولة نشرها وتفعيلها فى كافة ربوع مصر من خلال مبادرات متخصصة، وطالبت المثقفين بمشاركة الوزارة في أداء الدور التنويري والتواجد في الأنشطة التى تجوب المحافظات ونشر التنوير لتقليل حالة الاغتراب الثقافي لدى الشباب.

وأضافت أن وجود الرموز والقامات الثقافية بأفكارهم وإبداعاتهم مع وزارة الثقافة بالأقاليم يعد عاملا حاسما في تحقيق مستهدفات نشر الوعي وتنمية الإدراك، كما أشادت بما تضمنته الجلسة من استعراض التاريخ الحافل بمعاني التميز خلال هذه الحقبة في مجالات الفكر والأدب والصحافة وبإبداعات الرواد الذين قدموا معالجات مميزة لقضايا المجتمع مجسدين هوية مصر العريقة.

وخلال الجلسة استعرض المشاركون أحوال وقضايا الأدب والفكر والعديد من السياقات التاريخية المرتبطة بها والتي شهدتها حقبة العشرينيات منها أدب العشرينيات ورموزه، مناقشة أعمال الأديب ‏طه حسين (كتاب فى الشعر الجاهلى سنة 1926)، مصطفى لطفي ‏المنفلوطي، آحمد شوقي (الشوقيات)، أعمال ‏الشاعر مصطفى صادق الرافعي، تأسيس مجلة المرأة المصرية 1920، أحوال أدب الطفل، كما ثمن المشاركون استجابة وزيرة الثقافة لإقامة المؤتمر لما يحمله من قيم تستنهض الهمم لاستعادة امجاد التجارب الأدبية والثقافية الرائدة، واعربوا عن تمنياتهم بتكرار وتفعيل ظاهرة المقاهي الثقافية الزاخرة بالحراك الأدبي والفكري والفني وتكريس دورها لنشر التنوير بكافة ربوع الوطن، كما لفتوا الى أهمية بث روح التفاعل فى المجتمع المصرى لتحقيق اهداف التنويرية من خلال الفن والثقافة.

click here click here click here nawy nawy nawy