الزمان
رابط استعلام معاش تكافل وكرامة ديسمبر 2025 بالرقم القومي والأسماء الجديدة التموين: صرف عبوة زيت جديدة على بطاقات التموين.. تعرف على السعر والحجم انفجار طائرة عسكرية اثناء عرض عسكري ووفاة الطيار تحديث لحظي لسعر الذهب : سعر عيار 21 يتحرك من جديد ومفاجأة للمقبلين علي الزواج ياسمين الخطيب تعود للظهور من جديد بعد قرار نقابة الإعلاميين تحذير عاجل من الارصاد بسبب الشبورة .. وبيان بدرجات الحرارة المتوقعة غدًا تفاصيل مشاركة مصر بقمة العشرين وجدول أعمال القمة وسط غياب قادة وزعماء تحذير من التوسع في كليات الطب الخاصة : تهدد سمعة الطبيب المصري صرف المعاش بزيادة 20% : قرار من التأمينات الإجتماعية بخصوص معاش ديسمبر تفاصيل التعديلات الجديدة على قانون التصالح على مخالفات البناء بقرار حكومي وداعًا «التوك توك».. بدء تشغيل سيارات صغيرة بتعريفة ركوب ثابتة في الجيزة ”غياب العدالة في منح الحافز” يثير غضب الاخصائيين داخل المدارس بعد تجاهل الوزير صرف حافز الـ 1000 جنيه
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

الرئيس التونسي يأمر لجنة البندقية بمغادرة البلاد

دعت اللجنة الاوروبية للديمقراطية عن طريق القانون، المعروفة باسم لجنة البندقية، الى إلغاء مراسيم الرئيس التونسي قيس سعيد المتعلقة بتشكيل الهيئة المستقلة للانتخابات واجراء انتخابات تشريعية قبل الاستفتاء على الدستور، الأمر الذي أغضب الرئيس معتبرا تقرير اللجنة نوعًا من التدخل في الشأن التونسي.

وحلل بعض المراقبين للمشهد التونسي أن لجنة البندقية استندت في تقريرها إلى الأراء التي تروجها حركة النهضة الإخوانية حول المسار الإصلاحي السياسي الذي ينتهجه الرئيس سعيد، كما أن رأيها المطروح يدعم بشكل كبير العودة إلى الوراء وإنتاج نفس الوجوه الإخوانية القديمة.

وقال الكاتب والمحلل السياسي التونسي نزار الجليدي، إن تونس شهدت بعد العام 2011 سيلا من الهيئات والمنظمات الدولية التي فتحت (دكاكين) بهدف تقديم الدعم والمشورة لما يسمى بالمجتمع المدني الذي أصبح عبئا ثقيلا على الحياة السياسية في تونس.

وأضاف "الجليدي" في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن دكاكين الهيئات الدولية فُتحت في كل مكان بإرادة أشخاص في الداخل، حيث ذهبت لممارسة دور الأحزاب الصغيرة الموازية بيافطة مدنية وليست سياسية، وتكشف الأرقام المهولة لعدد الجمعيات، ما يثير الأسئلة حول ما يتم تدبيره لتونس، إحدى الولايات بها 120ألف مواطن، بها حوالي 600 جمعية جميعها مدعومة من منظمات دولية، وهذه الجمعيات باتت عبئا ثقيلا على تونس.

وتابع، أن هذه المنظمات والجمعيات لا تتورع عن التدخل في الشأن القضائي والديمقراطي وما يتعلق بالحشد والتعبئة، والتعليق والتدخل في القرار السياسي، والكل يعرف تدخلهم في الانتخابات التي شهدتها البلاد في العام 2011 وفي العام 2014، ونحن اليوم بحاجة إلى قانون ينظمها.

وأوضح أن لجنة البندقية هي لجنة استشارية، وهي التي أثرت على القانون الانتخابي الذي صدر في تونس ودمر الحياة الانتخابية السابقة، قانون فوضوي، وبدورها تطاولت على الأمر في تونس وأصبحت الراعي الرسمي للمسألة الانتخابية.

ويحكي "الجليدي" كيف تعامل أصدقاء اللجنة اليوم مع تقاريرها سابقا، ففي العام 2015 رفضت لجنة البندقية بكل وضوح قانون المصالحة الاقتصادية الذي أعلن عنه رئيس الجمهورية الراحل الباجي قايد السبسي وأكدت أن هذا القانون مخالف للدستور وبالتحديد الفصل 148 منه. ماذا حدث بعد ذلك؟ هاجم اللجنة كل من نداء تونس وحركة النهضة، ثم وقع تبني هذا القانون ووقعت المصادقة عليه من مجلس النواب. فصمتت اللجنة وصمت المنافقون وصمت غيرهم.

click here click here click here nawy nawy nawy