كسوف كلي للشمس في أبريل المقبل.. هل يراه المصريون؟ تنفيذ 1000 مشروع ضمن برنامج فرصة للتمكين الاقتصادي «شؤون الحرمين» ترفع جاهزيتها لتهيئة الأجواء التعبدية خلال العشر الأواخر من رمضان فلسطين: العالم على «محك اختبار نهائي» لإدخال المساعدات إلى غزة فحص 6 ملايين و264 ألف طفل ضمن مبادرة علاج ضعف وفقدان السمع وزيرا الأوقاف والتنمية المحلية ومحافظ الجيزة يلتقون قيادات الدعوة بمحافظة الجيزة وزير التنمية المحلية ومحافظ الجيزة ومفتى الجمهورية يفتتحون مسجد الروضة بحدائق الأهرام جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة ومرتكبي السرقات تطوير وتشغيل 3 أقسام للعلاج الطبيعي خلال فبراير الماضي طرح 19 ألف وظيفة معلم مساعد مادة قريبًا تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء.. تحرير (188) مخالفة للمحلات التى لم تلتزم بقرار الغلق خلال 24 ساعة جهود قطاع أمن المنافذ بوزارة الداخلية خلال 24 ساعة فى مواجهة جرائم التهريب ومخالفات الإجراءات الجمركية بشتى صورها
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

دبلوماسي إيطالي يحذر ”ليبيا” برميل بارود مهدد بالانفجار

ليبيا
ليبيا

قال السفير الإيطالي ستيفانو ستيفانيني إنه في 31 يوليو، ينتهي تفويض بعثة الأمم المتحدة الذي أعطى البلاد سنة ونصف من الهدنة و إشارة إلى العودة إلى الحياة الاقتصادية والتجارية الطبيعية. واعتبر أن الأمم المتحدة أعطت الأمل لكنها لم تنجح في حل عقدة الانقسام السياسي، مشيراً إلى أن خروج الأمم المتحدة من المشهد سيترك فراغاً في المبادرة الدولية، حيث ستسرع روسيا وتركيا وآخرين لسد الفراغ.

وأضاف ستيفانيني أن الأمم المتحدة كانت تسعى بقوة الدبلوماسية والإقناع أن تضع ليبيا على طريق المصالحة الوطنية والسلام، معتبراً أن تضارب المصالح بين موسكو وأنقرة يقود إلى الاتجاه المعاكس للحرب بالوكالة بتشجيع نشط من تواجد مرتزقة فاغنر الروسية على الأرض، وفقاً لموقع "ديكود 39" الإيطالي.

وتحدث عن ليبيا قائلاً إن الغاز يأتي بنسبة (4٪) من احتياجات إيطاليا من الطاقة، موضحاً أنه على الجانب السياسي تدعم روما ممثلة الأمم المتحدة إلى ليبيا ستيفاني ويليامز. واعتبر أن الانحراف عن المسار بدأ في ديسمبر الماضي مع تعذر إجراء الانتخابات الليبية التي كانت تعد خطوة رئيسية.

وأشار إلى أن ليبيا بدون حرب عادت في الأشهر الأخيرة لتقسيم نفسها علانية، موضحاً أنها لم تكن موحدة أبداً لكنها أظهرت لفترة قصيرة أنها متحدة مع الحكومة المؤقتة برئاسة عبدالحميد الدبيبة الذي يتمسك بالسلطة في طرابلس. وقال إن برلمان طبرق أعلن فتحي باشاغا رئيسًا للوزراء ما أسفر عن حكومة موازية غير معترف بها من قبل الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن روسيا فقط من تعترف بحكومة باشاغا. واعتبر أن شرعية الحكومتين هشة.

وشدد على أن روما لا يمكنها الاستمرار في الاختباء وراء الأمم المتحدة حيث بذلت قصارى جهدها لكنها فشلت في تحقيق هدفها النهائي، معتبراً أن الاتحاد الأوروبي خارج الخط، فيما لن يأتي الدور الأمريكي إلا إذا كان هناك دور لمكافحة الإرهاب.

ورأى الدبلوماسي الإيطالي أن المخرج السياسي الوحيد يتمثل في التفاوض للوصول إلى جسم تنفيذي ليبي واحد مع صيغة لتشارك السلطة. واعتبر أن الأمر متروك لإيطاليا لأخذ زمام المبادرة، مضيفاً أنه من غير المعقول الدفع بالليبيين إلى طاولة المفاوضات و التآزر مع باريس، فيما ينبغي على شخص ما أن يدفع في الاتجاه الصحيح لمصلحة ليبيا وروما أيضاً.