غدا.. ”صحة المنيا” تنظم قافلة طبية بقرية معصرة حجاج محافظ كفر الشيخ يتابع تقديم طلبات التصالح بالمراكز التكنولوجية نجمة البوب العالمية دوا ليبا تصدر ألبومها المنتظر ”التفاؤل الجذري” محافظ الوادي الجديد يتابع التشطيبات النهائية بالعاصمة الإدارية للمحافظة محافظ الغربية يتابع توافد المواطنين على المراكز التكنولوجية محافظ الشرقية: انتظام سير العمل بمنظومة توريد القمح لشون وصوامع المحافظة محافظ قنا يتفقد الإنشاءات النهائية لمحور أبوتشت - دار السلام تموين المنيا يضبط سيارة محملة بـ 24 طنا من محصول القمح قبل بيعها بالسوق السوداء محافظ المنيا يتابع أعمال الرصف ورفع كفاءة الطرق بالوحدات المحلية محافظ أسيوط يؤكد مواصلة تطوير ورصف شوارع مدينة منفلوط حنفي جبالي: مجلس النواب يدعم جهود الرئيس السيسي في الحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينيّ رئيس النواب يهنئ شريف الجبلي وسحر البزار بعضوية الكوميسا والاتحاد البرلماني الدولي
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

فن

مبنى قنصلية بوسط البلد يستضيف مناقشة ”عصور دانيال في مدينة الخيوط”.. الأحد

يستضيف مبنى قنصلية بوسط البلد، حفل توقيع ومناقشة رواية "عصور دانيال في مدينة الخيوط" الصادرة حديثًا للكاتب أحمد عبد اللطيف عن دار العين للنشر، بمشاركة الكاتب والناقد إيهاب الملاح، وذلك في السابعة مساء يوم الأحد المقبل.

فى بداية أحداث رواية "عصور دانيال في مدينة الخيوط"، نطالع مشهد دُمى في الشرفات والنوافذ تنظر إلى مشهد دمى ذبيحة في الأسفل.

هذا المسخ المُضاعف، أو الموت المزدوج، يضعنا في قلب الصدمة، ويفتح أعيننا على مدينة ترزح تحت عقوبة ثقيلة، صادفنا في «ألف ليلة وليلة» أكثر من مدينة ممسوخة، إما كعقاب إلهي، أو دون سبب واضح مثل «مدينة النحاس». لكن بشر المدن المعاقبة وغير المعاقبة في الليالي يتحولون إلى تماثيل، ولا يعودون يتألمون، بعكس البشر الدُمى في هذه المدينة الذين يشعرون بالرعب من القتل، من تيه أطفالهم وسط الفوضى، من غرق المدينة تحت طوفان مطر لا يتوقف.

وهم رغم العقوبة التي أُنزلت بهم وبمدينتهم لم تزل لديهم الرغبة في النجاة، يحاولون عمل شيء، بينما يجلس دانيال ابن النور، ابن الظلام، يدون بلا انقطاع صفحات يراكمها خلفه، كأنه فرعون يبني هرمًا من الأوراق ليخلد تحته، في حين تتكرر سيمفونية رومانس لارجيتو لشوبان كأنها عزف كوني.

يذكر أن أحمد عبد اللطيف روائي ومترجم وصحفي وباحث مصري من مواليد 1978، حصل على الليسانس في اللغة الإسبانية وآدابها، وعلى الماجيستير في الدراسات العربية بجامعة أوتونوما دي مدريد، ويدرس الدكتوراه في الأدب العربي الحديث بجامعة غرناطة.

صدرت عدة روايات: "صانع المفاتيح" (2010)، "عالم المندل" (2012)، "كتاب النحات" (2013)، "إلياس" (2014) و"حصن التراب" (2017)، التى وصلت إلى القائمة الطويلة فى جائزة البوكر العالمية للرواية العربية، فى دورتها لعام 2018، وفازت روايته الأولى بجائزة الدولة التشجيعية بمصر عام 2011، وفازت روايته الثالثة "كتاب النحات" بالمركز الأول في جائزة ساويرس الثقافية دورة 2015.