الزمان
الذكاء الاصطناعي وتوظيف الكفاءات التقنية منتجات التان في الصيف: إشراقة صحية وأناقة طبيعية أهم القواعد التي يجب اتباعها على الشواطئ في الإمارات 3 مدن ترفيهية للأطفال على جزيرة ياس لقاء على هامش اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الجزائري وزير الخارجية والهجرة يجتمع مع وزير خارجية اليمن وزير الخارجية والهجرة يلتقي بنظيره الباكستاني في إسطنبول وزير الخارجية والهجرة يلتقي بمستشار الشئون الخارجية في بنجلاديش مصر تعرب عن قلقها البالغ إزاء التطورات الأخيرة في إيران رئيس برلمانية الشعب الجمهورى خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ:”الحشو” أساس في مناهج كليات التربية أستاذ قانون دولي: استهداف المنشآت النووية الإيرانية جريمة حرب والصمت الأممي تواطؤ مع المعتدين النائب أيمن أبو العلا: ضرب المواقع النووية الإيرانية تصعيد خطير يهدد السلم الدولي.. ونثمّن موقف مصر الداعي لضبط النفس ورفض الحلول العسكرية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

«الأزهر للفتوى»: التعصب الرياضي والتنابز بالألقاب والسخرية من المنافس محرم

مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية
مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية

جدد مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية تحذيره من التَّعصب الرِّياضى، وآثاره السَّلبية التى تُهدد السِّلم المُجتمعى.

وأشار المركز في بيانه، إلى أنه مع إباحة الإسلام الحنيف لممارسة الرياضة، والأخذ بأسباب اللياقة البدنية، والقوة الجسمية؛ إلا أنه وَضَعَ ضوابطَ للألعاب البدنية يحافظ اللاعب من خلالها على دينه، ونفسه، وماله، ووقته، وسلامته، وسلامة غيره؛ بما في ذلك مُنافِسه.

كما جعل مراعاة هذه الضوابط كاملة أمرًا لا ينفك عن حكم الإباحة المذكور؛ بحيث لو أُهدرت، أو أُهدر أحدُها بما يبعث على الانحرافات الأخلاقية والسلوكية، أو الفتنة؛ ومن ثمّ الفرقة، وقطع أواصر الترابط في المجتمع؛ كان ذلك مُسوّغًا للتحريم.

ولا شك أن الحفاظ على الوَحدة مقصد شرعي جليل راعته هذه الضوابط، وقام على وجوبِ حِفظه أدلة عديدة، منها قول الله سبحانه: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ الله جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا..} [سورة آل عمران: 103]؛ حتى كان زوال مسجدٍ أولى عند الله سبحانه من نشوب فتنة، أو ظهور فرقة؛ ويدل على ذلك قوله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم في مسجد الضرار: {لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا ۚ لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ ۚ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا ۚ وَالله يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ} [سورة التوبة: 108]. كما بيّن صلى الله عليه وسلم أن إذكاء الفرقة من فعل الشيطان؛ فقال محذرًا: «إنَّ الشَّيْطانَ قدْ أيِسَ أنْ يَعْبُدَهُ المُصَلُّونَ في جَزِيرَةِ العَرَبِ، ولَكِنْ في التَّحْرِيشِ بيْنَهُمْ» [أخرجه مسلم].

والمُتابع الجيّد لمباريات كرة القدم وأحداثها مُؤخرًا يرى تعدِّيات صارخة على هذه الضوابط، تُهدر كثيرًا من مصالح الشرع المرعيّة، وتجلب العديد من المفاسد، لا إلى ساحة سلوك الفرد فقط؛ بل إلى ساحة أخلاق وسلوك المجتمع بأسره.

click here click here click here nawy nawy nawy