الزمان
محافظ أسيوط يتفقد مشروع السوق الحضاري بأبنوب تمهيدا لنقل الباعة الجائلين وتحسين الخدمات للمواطنين الرئيس السيسي يؤكد موقف مصر الثابت الداعم لليبيا والمؤسسات الوطنية الليبية وزيرة التنمية المحلية تستعرض تقريرا حول جهود مبادرة صوتك مسموع منذ انطلاقها وحتى شهر يونيو 2025 وزيرة التنمية المحلية تتلقى تقريرا حول فعاليات وأنشطة مركز سقارة للتدريب خلال شهر يونيو 2025 محافظ الشرقية يتابع حادث نشوب حريق بمصنع أقمشة بالمنطقة الصناعية الثانية بالعاشر من رمضان محافظ بني سويف يستقبل وزير الإسكان والمرافق في بداية زيارته للمحافظة محافظ الفيوم يترأس اجتماع اللجنة الدائمة لدراسة طلبات المشروعات الاستثمارية بالساحل الجنوبي لبحيرة قارون محافظ المنيا: جهود مكثفة لتمكين المرأة وحماية الطفل ضمن المبادرة الرئاسية لبناء الإنسان محافظ الجيزة: تطور نوعي في الخدمات العلاجية بمستشفيات المحافظة خلال يونيو 2025 التعليم تعلن مواصفات امتحان الرياضيات البحتة للثانوية العامة بعد تغيير طريقة الاختبار استشهاد 19 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة بدء تلقي طلبات الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ في مختلف المحافظات
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

نائب وزير الإسكان للبنية الأساسية يستعرض دور البحث العلمي والتكنولوجيا في مواجهة التغير المناخي

ترأس الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، اجتماعا لاستعراض دور البحث العلمي والتكنولوجيا، في مواجهة التغير المناخي وبُعده الاقتصادي، على قطاع المياه في مصر، وعرض أهمية مشروعات وزارة الإسكان في التخفيف والتكيف مع الآثار المترتبة بسبب تغير المناخ.


وأوضح الدكتور سيد إسماعيل، أنه تم خلال الاجتماع مناقشة ما يمكن تقديمه وتنفيذه على أرض الواقع من دراسات ومشروعات، تساهم في تخفيف آثار التغيرات المناخية، أو التكيّف معها، ومنها مشروعات الإدارة المستدامة للموارد المائية، لتحسين كفاءة استخدام الموارد المائية، وتحقيق المرونة في امتصاص الصدمات الناتجة عن التغيرات المناخية، وتفادي ما يترتب عليها من تباطؤ للنمو الاقتصادي ينعكس على جهود الدولة لرفع مستوي المعيشة.


وقال نائب وزير الإسكان للبنية الأساسية: تم أيضاً استعراض أساليب التكيف مع المخاطر المناخية غير المعروفة، والتقنيات المستخدمة فيها للتكيف مع تأثير التغيرات المناخية على موارد المياه السطحية والجوفية، للحد من تهديد استدامة توافرها، واستخدامها في جميع القطاعات الاقتصادية والخدمية والاجتماعية، وحماية الصحة العامة، والتنوع البيئي، ليواكب ما تقوم به كل أجهزة الدولة ومؤسساتها، للاستعداد للحدث الكبير بالدورة ٢٧ لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ "COP27" فى نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ، وتأكيداً لدور مصر الرائد، ومن منطلق اضطلاع قطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحى بمسئوليته تجاه واحد من أهم موارد مصر الطبيعية، وهي المياه التي ستكون من أكثر القطاعات تأثراً بتغير المناخ.


وتناول الدكتور سيد إسماعيل، المجهودات التى قام بها قطاع المرافق، حفاظاً علي الأمن المائي المصري، في ظل ندرة المياه، واتساقاً مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، واستراتيجية مصر للتنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"، من إعداد منهجية وخطة متكاملة، تهدف إلى تنمية الموارد المائية، لمواجهة الاحتياجات المائية، وتوفير مصادر مائية لجميع القطاعات، وذلك من خلال الاستغلال الأمثل للموارد المائية الحالية، وترشيد الاستهلاك، بما يحافظ على هذا المصدر للأجيال القادمة، وتوطين التكنولوجيا المناسبة وتصنيعها محلياً.


وأشار نائب وزير الإسكان، إلى مجهودات ورؤية مصر فى إدارة الملف المناخى، والأهداف الوطنية، بمشروعات التخفيف والتكيف، ومحاور التمويل والتكنولوجيا والبحث العلمى، بما يدعم تحقيق التنمية الاقتصادية باتباع نهج مرن منخفض الإنبعاثات، مؤكداً أهمية بناء القدرات فيما يخص التكيف مع تغير المناخ، وتطوير بنية تحتية مرنة في مواجهة تأثيرات تغير المناخ، وتعزيز شراكة القطاع الخاص في تمويل المشروعات الخضراء.


كما أكد الدكتور سيد إسماعيل، أن الطريق إلى مؤتمر المناخ "COP27" ليس سهلاً، و يعتمد على مجهودات مشتركة من جميع الأطراف، ومصر تدرك تماماً حجم المسئولية المُلقاة على عاتقها كرئيس للمؤتمر، و"المتحدث الفعلي لأفريقيا"، وتعي أن شعوب العالم في شتى أنحاء الأرض تتطلع إلى نتائج ملموسة، تساهم في إحداث تغيير حقيقي على الأرض، ينقلنا من مرحلة التفاوض حول النصوص والإعلان عن التعهدات، إلى مرحلة التنفيذ الفعلي على جميع المستويات.


تجدر الإشارة إلى أنه شارك في الاجتماع، ممثلو جهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحى وحماية المستهلك، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، ووحدة إدارة المشروعات بوزارة الإسكان "PMU"، ومركز بحوث الإسكان والبناء، وأعضاء مجلس بحوث المياه والرى.

click here click here click here nawy nawy nawy