رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

حوادث

والد أماني الجزار: قلبي ارتاح جدا بعد انتحار القاتل

علق عبدالكريم الجزار، والد أماني «طالبة المنوفية»، على خبر انتحار قاتل ابنته، بقوله: «قلبي ارتاح جدًا بعد انتحار القاتل، بعد تشييع الجنازة اليوم رفضت أخذ العزاء، وبعدما تأكدت من موته نتقبل العزاء غدًا، قضاء الله كان سريعًا وخلال أقل من 24 ساعة».

وقال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حديث القاهرة»، الذي يقدمه الإعلاميان خيري رمضان وكريمة عوض عبر فضائية «القاهرة والناس»، مساء الأحد، إن والدة القاتل ابنة عمته، لكن لا وجود لاختلاط بين العائلتين، موضحًا أن العائلتين تعيشان في شارع واحد، ويفصل بينهما 200 متر تقريبًا.

وأضاف أن القاتل تواصل مع والدة «أماني» منذ فترة للتقدم لخطبتها، متابعًا: «ردت عليه إن أماني في كلية تربية رياضية وأنت دبلوم صنايع والمستوى التعليمي مينفعش بينكم، ووالدها مبيجوزش بناته إلا بعد ما يخلصوا تعليم، أنت مش شغال ولا ليك مستقبل وسمعتك وحشة وقفلت التليفون».

ونفى توجيه القاتل تهديدات لهم قبل ارتكاب واقعة القتل، مؤكدًا أن «القاتل إنسان سليم بنسبة 100%، لكنه يتناول المخدرات بكميات كبيرة وبلطجي، كما أنه ضرب أحد الأشخاص من قبل بفأس، وتسبب في عاهة لشخص آخر».

وذكر أن ابنته رفضت الارتباط بالقاتل ولم تقبل به، معقبًا: «البنت كانت رافضاه لو قابلاه كنت هجوزها له، أنا من النوع إن لو حد أتقدم لبناتي أقول المميزات والعيوب وأسيب لهم الاختيار، وهم يتحملوا نتيجة القرار».

وأشار إلى أنه لم يقلق من رفض خطبة ابنته للقاتل، وأن يصبح مصيرها مثل طالبة المنصورة نيرة أشرف؛ لأن القرية تعرف بعضها، كما أن الأهل غير معروف عنهم الدخول في مشكلات مع الآخرين، مؤكدًا أنه لا يستطيع توقع الشر من أحد.

ولفت إلى أنه كان متماسكًا إلى حد ما بعد استقبال خبر مقتل ابنته، متابعًا: «كنت متماسكًا إلى حد ما، أثناء تواجدها في غرفة العمليات وكان عندي أمل، لكن عندما أخبرني الطبيب بأن العيار نافذ وقطع شريانًا من القلب علمت أن الله توفاها وأن العملية خطيرة».

وتابع: «بقيت في النيابة من 12 ليلًا حتى الخامسة والنصف صباحًا، وقلت لهم إن كل ما يهمني تصريح الدفن، وعلمت أنهم نقلوا الجثمان من مستشفى بركة السبع إلى مستشفى التعليمي بشبين الكوم لاتخاذ الإجراءات المطلوبة».

وأوضح أن عائلة القتيل لم تحضر مراسم دفن جثمان ابنته، مختتمًا: «أحمد ربنا إنهم مجوش لإني مقدرش أتصور أنا ممكن أعمل إيه، متماسك من أمس بشكل رهيب وربنا منزل عليا صبر، ولم أنهار إلا بإعلان إمام المسجد وفاة ابنتي».