رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

منتدي ومعرض المدن الخضراء يوصي بتوفير نظم نقل حضارية تربطها بالوادي والدلتا

جانب من الحضور
جانب من الحضور

أوصي منتدي ومعرض المدن الخضراء الذي نظمته مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي بالتعاون مع المركز القومي برئاسة الدكتور خالد الذهبي رئيس مجلس الإدارة ، وبرعاية الاتحاد النوعي للمناخ والمركز والسفير مصطفي الشربيني سفير ميثاق المناخ الاوربي مقررا بصفته رئيس مبادرة سفراء المناخ

بضرورة ان يكون هناك سكن آمن وبأسعار معقولة، بحيث يضمن حصول الجميع على مساكن وخدمات أساسية ملائمة وآمنة وميسورة التكلفة ، ورفع مستوى الأحياء الفقيرة.

و ضرورة ان تكون بتلك المدن أنظمة نقل ميسورة التكلفة ومستدامة وذلك بتوفير الوصول إلى أنظمة نقل آمنة وميسورة التكلفة بحيث يسهل الوصول إليها وتكون مستدامة للجميع ، والعمل علي تحسين السلامة على الطرق ، لا سيما من خلال توسيع وسائل النقل العام ، مع إيلاء اهتمام خاص لاحتياجات من هم في أوضاع هشة ، والنساء والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن .

وطالب الحاضرون بتعزيز التوسع الحضري الشامل والمستدام والقدرة على التخطيط والإدارة التشاركي والمتكامل والمستدام للمستوطنات البشرية، و حماية التراث الثقافي والطبيعي وتعزيز الجهود لحماية وصون التراث الثقافي والطبيعي للعالم.

وتقليل الآثار السلبية للكوارث الطبيعية للحد بشكل كبير من عدد الوفيات وعدد الأشخاص المتضررين وتقليل الخسائر الاقتصادية المباشرة المتعلقة بالناتج المحلي الإجمالي العالمي الناجمة عن الكوارث ، بما في ذلك الكوارث المتعلقة بالمياه ، مع التركيز على حماية الفقراء والأشخاص المعرضين للخطر

كما طالب الحاضرون بتقليل الأثر البيئي للمدن، حيث أن الحد من الأثر البيئي الضار للفرد الواحد للمدن ، بما في ذلك من خلال إيلاء اهتمام خاص لجودة الهواء وإدارة النفايات البلدية وغيرها، وتوفير الوصول إلى المساحات الخضراء والعامة الآمنة والشاملة والتي يسهل الوصول إليها ، ولا سيما للنساء والأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة.

وشددوا علي ضرورة وضع تشريع قانون الحياد الكربوني، حيث ان وجود بيئة تشريعة تقنن عملية الغازات الدافيئة والبصمة الكربونية للمنشآت ستعمل تعمل علي دعم الروابط الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الإيجابية بين المناطق الحضرية وشبه الحضرية والريفية من خلال تعزيز التخطيط الإنمائي الوطني والإقليمي.
تاسعا: زيادة عدد المدن والمستوطنات البشرية التي تتبنى وتنفذ سياسات وخطط متكاملة نحو الإدماج ، وكفاءة الموارد ، والتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه ، والقدرة على الصمود في مواجهة الكوارث ، وتطويرها وتنفيذها ، بما يتماشى مع إطار سنداي لمخاطر الكوارث ،

كما طالبوا دعم الريف والمناطق الحدودية في بناء مستدام وقادر على الصمود، في بناء المباني المستدامة والمرنة باستخدام المواد المحلية، كما تم أجراء حوار للخبراء شارك فيه وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين مع الدكتور محمد مسعود نائب رئيس المركز القومي لبحوث الإسكان ناقش الاتي
أولاً ، المجتمعات المستدامة مستدامة بيئيًا من حيث النظافة والكفاءة.
ثانيًا ، المجتمعات المستدامة المرنة في مواجهة الصدمات الاجتماعية والاقتصادية والطبيعية.
ثالثًا ، المجتمعات المستدامة الشاملة من حيث تحديد جميع أبعاد المجتمع وجميع فئات الناس - بما في ذلك المهمشين والضعفاء - إلى أسواقهم وخدماتهم وتنميتهم.

موضوعات متعلقة