رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

وزيرة البيئة الإماراتية على هامش قمة المناخ: نشعر أننا في وطننا الثاني

عبرت وزيرة التغير المناخي والبيئة الإماراتية مريم المهيري، عن سعادتها بالتواجد في شرم الشيخ متوجهة بالشكر لمصر وشعبها على حسن الاستضافة، قائلة: "نحن نشعر أننا في وطننا الثاني".

وأبدت خلال حوارها ببرنامج "مساء دي إم سي" مع الإعلامي رامي رضوان عبر فضائية "دي إم سي"، مساء الثلاثاء، سعادتها بمشاركة شباب الإمارات العربية المتحدة في جناح الدولة- الأكبر في المؤتمر- لأن الأمر يتعلق بمستقبلهم، كما تأتي أيضا في ظل حرص الإمارات على مشاركة ودعم مصر في رئاستها للمؤتمر، والاستفادة من التجربة المصرية؛ تمهيدا لاستضافة الإمارات الدورة القادمة من مؤتمر الأطراف "8Cop 2".

وكشفت عن سعي الإمارات للوصول لدرجة الصفر من الانبعاثات الكربونية، مشيرة إلى أن الدولة تعمل على جذب صناعات وتكنولوجيا حديثة، وتوفير التمويل اللازم لها، لاستخدام مصادر الطاقة المتجددة، مؤكدة أن الإمارات تعمل من عام "2006" في التحول إلى استخدام الطاقة الشمسية والنظم الغذائية المستدامة، واستثمرت الكثير من الأموال في هذا المجال.

ولفتت إلى مرور30عاما على بدء طرح الإمارات استخدام المصادر الطاقة المتجددة، واستثمار 50 مليار دولار خارج الإمارات في نحو 70 دولة من بينها 30 دولة نامية، معبرة عن فخرها بإدارة أكبر 3 محطات لتوليد الطاقة من المصادر المتجددة على مستوى العالم.

وأوضحت "وزيرة البيئة"، أن الإمارات توفر 45% من احتياجات الطاقة، وتسير في مسار الهيدروجين والأمونيا الزرقاء بالتعاون مع ألمانيا، هذا إلى جانب تطوير سلاسل إمداد الهيدروجين، مؤكدة أن الإمارات تسيير وفق خطة محددة لتوفير 25 % من احتياجات العالم من الهيدروجين.

وأوضحت أن طبيعة الإمارات الصحراوية تجعلها تعاني من ندرة المياه؛ ومن ثم فالتحول نحو التكنولوجيا هو الحل الأمثل لزراعة أصناف غذائية ملاءمة للبيئة بطريقة مستدامة، والعمل على تم تطوير نظم الزراعة وتدوير المياه في هذه المرافق وتشجيع الزراعة.

وأكدت أن الأمن الغذائي لا يتمثل فقط في إنتاج وتوفير الغذاء، مؤكدة أن الطبيعة الصحراوية لا تصلح لزراعة كل المتطلبات في الإمارات، ومن ثم فهناك محاصيل يتم استيرادها من الخارج.

واختتمت موضحة أن دولة الإمارات تركز على الطاقة المتجددة من خلال تقديم مليار دولار من القروض والمساعدات للدول العالم النامية للمساعدة في التحول نحو مصادر الطاقة المتجددة حتى موعد انعقاد مؤتمر المناخ 2028.