رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

نهاية الاحتلال ستضع حدا لإراقة الدماء.. نائب إسرائيلي يثير ضجة في الكنيست

أثار النائب الإسرائيلي عوفر كسيف، ضجة في الكنيست، بعد أن أعرب عن تعازيه لذوي ضحايا الاحتلال من اليهود والفلسطينيين، وسط صراخ أعضاء في الكنيست نعتوه بـ"الوقاحة".

وقال كسيف النائب اليساري عن تحالف "الجبهة والعربية للتغيير"، من على منصة الكنيست: "أود أن أنقل تعازي لكل ضحايا الاحتلال من اليهود والفلسطينيين على حد سواء".

وأضاف "فقط نهاية الاحتلال ستضع حدا لإراقة الدماء حتى تعيش كلتا الدولتين في سلام ورخاء بدلا من القمع والقتل".

وتابع قائلا: "انتبهوا.. اليوم وأمس قُتل صبيان يبلغان من العمر 16 عاما، ولن يستطيعا الاستمتاع بما يسمونه في الولايات المتحدة بـ " sweet sixteen"، لا آرييه تشوباك الذي قتل اليوم، ولا أحمد أمجد شحادة الذي قتل أمس".

وصرح كسيف: "نريد أن تتوقف إراقة الدماء هذه، لكن هذا لن يحدث إلا بعد توقف الاحتلال".

كما نشر تغريدة على "تويتر" قال فيها إن الاحتلال مسؤول عن القتل وسفك الدماء لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين، والألم على الخسائر في الأرواح مشترك.

وأكد أنهم سيواصلون الكفاح من أجل إنهاء الاحتلال ومن أجل السلام الذي يوقف سفك الدماء.

وخلال كلمته في الكنيست سمعت صيحات من أعضاء حزب "الليكود" (يمين) الذي يتزعمه رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو وصفته بـ "الوقح"، واعتبرت كلامه "عارا"، فيما خرج آخرون من قاعة الكنيست احتجاجا على كلامه.

وأسفر انفجار عبوة ناسفة في محطة حافلات في القدس، يوم الأربعاء، عن مقتل آرييه تشوباك (16 عاما)، وهو طالب معهد ديني من حي هار نوف في القدس، إضافة إلى إصابة آخرين.

وأمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية "استشهاد الطفل أحمد أمجد شحادة 16 عاما متأثرا بإصابته برصاصة اخترقت قلبه أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام مدينة نابلس"، شمالي الضفة الغربية.